قالت الجمعية الألمانية لجراحة العظام والحوادث إن العمل في الحديقة يعد مفيدا لصحة الظهر؛ حيث تساعد أعمال القطع والحفر والغرس على تدريب العديد من مجموعات العضلات، بما في ذلك عضلات البطن والظهر، وهو ما يسهم في ثبات واستقرار العمود الفقري.
وأضافت الجمعية أن العمل في الحديقة يساعد أيضا على تحسين وضعية الجسم؛ حيث تعمل التسلسلات الحركية أثناء العمل في الحديقة على معادلة الإجهاد العضلي أحادي الجانب، الذي يحدث أثناء الحياة اليومية، على سبيل المثال بسبب الجلوس لفترة زمنية طويلة.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد العمل في الحديقة على الحفاظ على حركية المفاصل.
وللحفاظ على صحة العظام أثناء العمل في الحديقة، ينبغي رفع الأغراض الثقيلة مثل إصيص الزهور بشكل صحيح. ولهذا الغرض ينبغي اتخاذ وضعية القرفصاء مع مراعاة أن يتخذ الظهر وضعية منتصبة، ثم رفع الأغراض. وبديلا من ذلك يمكن استخدام عربة اليد لنقل الأغراض الثقيلة.
ومن المهم أيضا استخدام أدوات البستنة ذات المقبض الطويل، وذلك لتجنب الانحناء لفترة زمنية طويلة، حفاظا على صحة العمود الفقري ومفاصل الركبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات العمل فی الحدیقة
إقرأ أيضاً:
هل تجوز صلاة الضحى قبل الظهر بربع ساعة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المشاهدين قال فيه: «أنا صليت الضحى قبل الظهر بربع ساعة، هل عليّ ذنب؟ لأن هذا الوقت من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها؟».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم السبت، أن صلاة الضحى من الصلوات المستحبة التي يُرشد دائمًا إلى المحافظة عليها، مثل ركعتي قيام الليل وركعتي الضحى، وصلاة الأوابين بعد صلاة المغرب، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بها كثيرًا وبيّن فضلها العظيم، إذ قال إن في جسد الإنسان 360 مفصلًا، وعلى كل مفصل صدقة كل يوم، فإماطة الأذى صدقة، والأمر بالمعروف صدقة، والنهي عن المنكر صدقة، وركعتا الضحى تُجزئ عن كل ذلك.
وبيّن الشيخ إبراهيم عبد السلام أن وقت صلاة الضحى يبدأ من بعد شروق الشمس بثلث ساعة، وليس وقت الشروق نفسه، ويمتد إلى قبل الظهر بثلث ساعة، موضحًا أن هذا هو الوقت الصحيح لأداء صلاة الضحى، وأنه لا يُصلّى قبل الظهر مباشرة لأن الشمس تكون في حالة الاستواء في وسط السماء، وهو من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها.
وأشار أمين الفتوى إلى أن أوقات النهي عن صلاة النوافل ثلاثة: وقت شروق الشمس، ووقت استواء الشمس في كبد السماء قبل الظهر، ووقت ما قبل الغروب بثلث ساعة، مؤكدًا أن صلاة النوافل لا تُؤدى في هذه الأوقات، بينما تُؤدى الصلوات المفروضة ولو وقعت في وقت الكراهة، كمن يستيقظ لصلاة الفجر بعد شروق الشمس فيصليها فورًا لأنها فريضة.
وأكد الشيخ إبراهيم عبد السلام أنه إذا كان السائل قد صلى صلاة الضحى قبل الظهر بربع ساعة عن غير علم، فلا إثم عليه ولا حرج، لكن عليه في الصلوات القادمة أن يتحرى الوقت الصحيح، وأن يحرص على أداء صلاة الضحى في وقتها المشروع من بعد الشروق بثلث ساعة إلى قبل الظهر بثلث ساعة، لما لها من فضل عظيم وأجر كبير.