أمين الفتوى: التجسس واختراق حسابات مواقع التواصل «حرام شرعا»
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز نشر أسرار البيوت على مواقع التواصل الاجتماعى، أو اختراق الحسابات من أجل الابتزاز، ونشر صور خاصة، فكل هذا حرام شرعا، وفيه إيذاء للناس
أخبار متعلقة
هل يجوز صيام يوم الحادي عشر من المحرم عوضًا عن يوم تاسوعاء؟.. «الإفتاء» توضح
ما هي أفضل الطرق للتخلص من المصاحف القديمة والممزقة؟ دار الإفتاء توضح
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «التجسس حرام شرعا، والنبي نهى عن هذا الأمر، لأن التجسس يؤدى إلى فساد عريض وهدم أسرة، وإيذاء الناس، والذى يتتبع عورات الناس، فإن الله يتتبع أمره ويفضحه على الملأ لأنه خالف أمر الله سبحانه وتعالى وتتبع عورات الناس».
واستكمل: «لو إنسان اخترقت حساباته عليه التوجه إلى الجهات المختصة، والإبلاغ عن من فعل هذا الأمر، فهيكون في رادع من القانون حتى يصبح هذا الإنسان عبره للآخرين، وكل من تسول له نفسه فعل هذا الأمر سيخاف من العقوبة».
الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية زي النهاردة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
ما حكم الإنشاد الديني للنساء في حفل مختلط؟.. أمين الإفتاء: مباح ولكن بشروط
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الإنشاد الديني للنساء في الحفلات المختلطة، مشددًا على أن هذا السؤال مهم جدًا لفهم حدود الصوت الشرعي للمرأة في أماكن عامة.
حكم الإنشاد الديني للنساء في الحفلات المختلطةوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الإثنين، أن صوت المرأة في حد ذاته ليس عورة، مشيرًا إلى أن السلف والصحابة ذكروا أن هناك نساء كن ينشدن في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهن السيدة الشيماء رضي الله عنها، أخت النبي من الرضاع، وكانت ممن برزن في مدح النبي.
هل يشترط ستر العورة عند الوضوء بعد الاستحمام؟.. أمين الإفتاء: اعتقاد غير صحيح
كيف تتعامل المرأة مع الكلام السيئ من زوجها؟.. أمين الإفتاء ينصح بهذا السلوك
محمد أبو بكر: البشعة كفر وخروج عن الملة.. والإفتاء تحسم الجدل
حكم الدعاء على النفس بالموت.. أمين الإفتاء: تمني الوفاة منهيّ عنه شرعا
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن الشرع نهى المرأة عن الخضوع بالقول بحيث يثير المرض القلبي لمن يسمع، مستشهدًا بآية القرآن: «ولا يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض».
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء إلى أن السنة النبوية تبيّن أن المرأة إذا كانت تنشد أو تستخدم صوتها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ولم يترتب على ذلك أي محظور أو مخالفة شرعية، فالأصل فيه الإباحة، أما إذا ترافق الصوت مع ما ينهى عنه الشرع، فيُنكر ما يخل بالضوابط الشرعية.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مسألة الاختلاط يجب فهمها ضمن السياق الشرعي الصحيح، فوجود الرجال والنساء في مكان واحد في حد ذاته ليس محرّمًا، وإنما المحظور ما يترتب عليه من أفعال محرمة، مثل كشف العورة أو التلامس أو إقامة علاقات محرمة.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مجرد التواجد معًا في مكان واحد، مثل حضور المحاضرات أو المساجد، لا يمنع الشرع، مستشهدًا بكيف كان ترتيب المصليين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم: الرجال أولًا، ثم الصبية، ثم النساء، مؤكدًا ضرورة فهم النصوص في سياقها وتطبيقها بشكل صحيح في الواقع المعاصر.