خبير اقتصادي: حزمة الحماية الاجتماعية رسالة أن المواطن دائما فى عقل وقلب الرئيس
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى أبو زيد، الخبير الاقتصادي، إن الحزمة الاجتماعية التي تم الإعلان عنها تأتي فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحماية الاجتماعية ومواجهة الضغوط التضخمية التي فرضتها الأزمات الاقتصادية المتتالية، وبالتالي هي رسالة أن المواطن المصري دائما فى عقل وقلب الرئيس السيسي.
وأضاف الدكتور مصطفى أبو زيد، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، أن الزيادات فى الأجور والمرتبات ستكون لها تكلفة على الموازنة العامة للدولة، والتي قدرت بـ180 مليار جنيه للحزمة الاجتماعية كلها، منها 65 مليار جنيه فقط لزيادة الأجور والمرتبات، موضحا أنها ستعود بشكل إيجابي على المواطن.
فى سياق متصل، ستبدأ وزارة المالية صرف مرتبات شهر مارس اليوم، الخميس، والتي سيتم صرفها بالزيادات الجديدة التي كان الرئيس السيسي وجه بها، والذى سيستمر حتى يوم الأربعاء القادم، كما أعلنت الوزارة عن الحد الأدنى الإجمالي للزيادات المقررة للعاملين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى أبو زيد الحزمة الإجتماعية المرتبات
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
عرض الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا تقديم وساطة بين فنزويلا والولايات المتحدة لحل الخلافات القائمة، وذلك خلال محادثاته مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمس الخميس.
وأعرب الرئيس البرازيلي عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، مؤكداً استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوترات، وفق ما أفاد موقع أو غلوبو الإخباري البرازيلي.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، ونفذت القوات الأمريكية عمليات لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية بين سبتمبر ونوفمبر 2025.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثالث من نوفمبر أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مشيراً إلى أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
ورأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تمثل استفزازاً يهدد استقرار المنطقة وينتهك الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمنطقة الخالية من الأسلحة النووية.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن غالبية المواطنين يرفضون استيلاء القوات الأمريكية على ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل، واصفاً العملية بـ”اختطاف وسرقة”، مشيراً إلى أن 96% من الفنزويليين يرفضون هذه الإجراءات وفق نتائج استطلاع دولي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن العملية نفذتها عدة وكالات، بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن الداخلي وخفر السواحل ووزارة الحرب الأمريكية، مشيرة إلى أن الناقلة كان يُشتبه في نقلها نفطاً فنزويلياً وإيرانيًا.
ووصف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل العملية بأنها عمل عدوان غير قانوني، مؤكداً أن كاراكاس ستتوجه إلى الهيئات الدولية لمحاسبة الولايات المتحدة، فيما شدد مادورو على استمرار دفاع بلاده عن سيادتها ومواردها النفطية.
وأعلنت وزيرة خارجية كولومبيا روزا فيلافيسينسيو استعداد بلادها لمنح اللجوء للرئيس الفنزويلي مادورو إذا قرر مغادرة البلاد في إطار انتقال تفاوضي للسلطة، مؤكدة دعم كولومبيا لأي عملية تفاوضية تهدف إلى تخفيف التوترات الإقليمية، مشددة على التزام بلادها بعدم التدخل في شؤون فنزويلا.
ورفض الرئيس الفنزويلي أي احتمال لمغادرة بلاده، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن فنزويلا أو مشروعه السياسي، رغم ما وصفه بـ22 أسبوعاً من “الإرهاب النفسي” الذي تمارسه الولايات المتحدة.