أمام البرلمان البريطاني.. نساء «يحلقن شعرهم» تضامنا مع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تظاهرت مجموعة من النساء في بريطانيا أمام مقر البرلمان في العاصمة لندن، تضامنا مع نساء قطاع غزة.
وأظهر مقطع فيديو تداولته مواقع التوااصل الاجتماعي، قيام مجموعة من النساء في بريطانيا بحلق شعورهن أمام مقر البرلمان في العاصمة لندن، تضامنا مع نساء قطاع غزة اللاتي يضطر بعضهن لحلق شعره، حفاظا على مياه الشرب.
وأظهر المقطع المنشور، المتظاهرات وهن يجلسن أمام مقر مجلس العموم البريطاني ويستخدمن ماكينة حلاقة كهربائية لإزالة شعرهم أمام المارة، وهتفت المتظاهرات، اللاتي ارتدى بعضهم الكوفية الفلسطينية “فلسطين حرة حرة”.
ورفعت إحدى المتظاهرات لافتة كتب عليها: “تُقتل والدتان كل ساعة في الحرب على غزة، أنهوا الحصار اللاإنساني الآن”، وقالت: “أشعر بالحزن والألم، وأشعر بالاحتجاج على الموت المستمر والدمار الذي يحدث في غزة وتواطؤ المجتمع الدولي، لذلك قررت أن أحلق شعر رأسي ليكون تعبيرا احتجاجيا خارجيا أمام العالم، لأعبر عما أشعر به تجاه هذا الأمر”.
وقالت متظاهرة أخرى: “أنا هنا اليوم في حزن وتضامن مع نساء فلسطين وكل الناس في غزة، والنساء في فلسطين ليسوا وحدهم”.
هذا وكانت أفادات بيانات للأمم المتحدة في أوائل شهر مارس الحالي، أنه كل يوم تستمر فيه الحرب في غزة، بالمعدل الحالي، سيتواصل قتل 63 امرأة في المتوسط، كما تقتل نحو 37 أمـا كل يوم، مما يدمر حياة أسرهن ويقلص حماية أطفالهن.
يذكر أنه ارتفع عدد ضحايا الحرب على قطاع غزة إلى نحخو 32 ألف قتيل، وأكثر من 74 ألف مصاب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال غزة يموتون جوعا الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: نعول على مؤتمر السلام بنيويورك للحفاظ على حل الدولتين
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أمس، إنه يعول على مؤتمر السلام الذي سيعقد في نيويورك الأسبوع المقبل للخروج بنتائج وخطوات عملية للحفاظ على حل الدولتين، وحصاد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتوفير الدعم الاقتصادي والمالي ودعم جهود التطوير والإصلاح المؤسسي.
وذكر مكتب رئيس الوزراء في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء مصطفى بوزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس في مكتبه بمدينة رام الله، حيث بحثا جهود وقف إطلاق النار في غزة وتنسيق المواقف لإنجاح مؤتمر نيويورك.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وإنهاء المعاناة الإنسانية والوضع الكارثي في قطاع غزة، مشدداً على أن «القضية الفلسطينية ليست إنسانية فحسب، وإنما قضية سياسية تحل بإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية».
وشدد على ضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة، وعدم حصر توزيع المساعدات في ضوء الآلية القائمة حالياً وضرورة الاعتماد على المؤسسات الأممية والدولية صاحبة الخبرة والاختصاص، وعلى رأسها وكالة «الأونروا» في الجهود الإغاثية والإنسانية في القطاع.
من جانبه، أكد وزير خارجية سويسرا ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي والإنساني، وضمان وصول المساعدات لقطاع غزة خصوصاً في ظل خطورة الوضع الإنساني الكارثي.