الجزيرة:
2025-05-11@00:11:25 GMT

وجبة عشاء على حافة الفضاء بنصف مليون دولار فقط

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

وجبة عشاء على حافة الفضاء بنصف مليون دولار فقط

أقدمت الشركتان الخاصتان "سبيس في آي بي" و"سبيس برسبكتيف" إلى التعاون معا على عرض تقديم وجبات طعام فاخرة لسيّاح الفضاء مقابل 500 ألف دولار.

وذكر العرض أن الزبائن سيحصلون على تجربة فريدة على متن منطاد فضائي سيحلّق بهم عاليًا، وسيكون الطاهي الدانماركي راسموس مونك الحاصل على نجمتي ميشلان هو من سيعد الأطباق الفاخرة.

واستعدادا للدخول إلى هذا السوق بحلول عام 2025، تعمل شركة سبيس برسبكتيف على تجهيز منطاد "مركبة الفضاء نبتون" سيدخل مرحلة الاختبار والتجريب الشهر المقبل.

وستحلّق المركبة الفضائية على ارتفاع 30 كيلومترا وعلى متنها 6 ركاب، وسيتوافق وقت العشاء مع موعد شروق الشمس التي ستشرق من الأفق البعيد عند انحناء الأرض، كما ستتوفر خدمة الإنترنت ليتمكن الركاب من مشاركة تجربتهم الفريدة مع أصدقائهم على الأرض ببث مباشر.

وأشار الطاهي مونك أنّ قائمة الطعام التي سيعدها ستتوافق مع طبيعة الرحلة نفسها ببعض الأطباق والأصناف الفريدة، ومن الجدير بالذكر أنّ مطعم "الخيميائي" في العاصمة كوبنهاغن الذي يمتلكه مونك، دخل ضمن قائمة أفضل 50 مطعما في العالم لعام 2023 وفقا لتصنيف ميشلان.

من داخل منطاد "مركبة الفضاء نبتون"حيث لن يحظى السيّاح بتجربة انعدام الجاذبية (سبيس برسبيكتيف)

وسبق لشركة سبيس برسبكتيف أن أعلنت أنّ سفينة الفضاء نبتون ستكون أكبر كبسولة بُنيت على الإطلاق، وعلى الرغم من أنّ اسمها "سفينة فضاء"، فإنها لن تصل إلى الفضاء فعليا وإنما ستبقى على مقربة من خط كارمان الذي يبلغ طوله 100 كيلومتر، وهو الحد الذي يفصل بين الغلاف الجوّي والفضاء الخارجي وفقا لتصنيف المجتمع العلمي.

والأمر ينطبق كذلك على بقية الشركات الأخرى الرائدة في مجال سياحة الفضاء مثل شركتي "فيرجن غالكتيك" و"بلو أوريجين" اللتين لن تصلا إلى الفضاء المداري، وإنما ستستقر رحلاتهما السياحية عند حدود مرتفعة قليلا بحيث تظهر الكرة الأرضية بعظمتها بصورة غير مسبوقة للركاب لتترك عندهم التأثير النفسي العميق الذي ترجوه الشركات.

وعلى الرغم من أنّ هذه الشركات تسوّق لنفسها أنها تسعى لتوفير خدماتها لأكبر شريحة ممكنة، فإنّ المبالغ التي تعرضها على زبائنها لا تلائم إلا الطبقة الثريّة، فعلى سبيل المثال شركة فيرجن غالكتيك التي يرأسها ويمتلكها رجل الأعمال البريطاني ريتشارد برانسون ستوجب على السائح دفع مبلغ قدره 450 ألف دولار كي يتمكّن من الصعود إلى حدود الفضاء.

ومن زاوية أخرى تُعد المناطيد الفضائية أكثر النماذج أمانا لسياحة الفضاء، إذ لا يستوجب وجود وقود صاروخ ولا عملية إطلاق قوية تؤثر سلبا على التجربة المميزة للعميل السائح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

167 مليون دولار غرامة على شركة NSO بعد معركة قضائية مع ميتا

وكالات

في ختام معركة قانونية استمرت ست سنوات، أصدرت محكمة أمريكية، الثلاثاء الماضي، حكمًا بتغريم شركة NSO Group الإسرائيلية مبلغ 167 مليون دولار لصالح شركة “ميتا”، وذلك بعد إدانتها بانتهاك قوانين الأمن السيبراني في الولايات المتحدة، على خلفية بيعها برنامج التجسس الشهير “بيغاسوس” لجهات استخدمته لاختراق هواتف مستخدمي “واتساب”.

وبحسب ما نشره موقع “Indian Express”، جاء القرار بعد يومين من مداولات هيئة المحلفين، التي خلصت إلى أن البرنامج استغل ثغرة أمنية من نوع “دون نقرة” (zero-click) في تطبيق واتساب، ما أتاح للمهاجمين تنفيذ عمليات اختراق دون تفاعل من المستخدمين، والوصول الكامل إلى بياناتهم الشخصية.

وتعود تفاصيل القضية إلى مايو 2019، عندما كشفت واتساب عن ثغرة أمنية سمحت بتثبيت البرنامج الخبيث من خلال مكالمات الفيديو، ورفعت “ميتا” لاحقًا دعوى قضائية تطالب بإيقاف NSO عن استخدام منصاتها، إلى جانب تعويضات مالية.

الوثائق التي قُدمت خلال المحاكمة كشفت عن قيام الشركة الإسرائيلية بعكس هندسة تطبيق واتساب، وتطوير أدوات اختراق تحمل أسماء رمزية مثل “Heaven”، و”Eden”، و”Erised”، ضمن حزمة برمجية سميت “Hummingbird”، والتي تم بيعها لحكومات متعددة حول العالم.

ووفقًا للمعلومات التي قدمت للمحكمة، فإن ما لا يقل عن 1,223 شخصًا من 51 دولة تعرضوا للاختراق، من بينهم أكثر من 100 مواطن هندي، شملت قائمة الضحايا صحفيين ومحامين ونشطاء حقوقيين، وتعد الهند ثاني أكثر الدول تضررًا من البرنامج بعد المكسيك.

وبرنامج “بيغاسوس” يعتبر من أخطر برمجيات التجسس المعروفة، بقدرته على التسلل إلى الأجهزة دون علم الضحية، والتحكم الكامل بالكاميرا، والميكروفون، والرسائل، وحتى البيانات المالية.

ورغم دفاع NSO بأن تقنياتها تُستخدم لمحاربة الجريمة والإرهاب من قِبل جهات رسمية، أكدت “ميتا” أن الشركة كانت تتحكم في مجمل العملية، من الاختراق إلى تسليم البيانات.

وأشادت “ميتا” بالحكم، معتبرة أنه يمثل “ردعًا قويًا لصناعة برمجيات التجسس”، مؤكدة نيتها التبرع بالمبلغ الكامل للتعويضات، البالغ 167 مليون دولار، لمنظمات حقوق رقمية. كما تسعى الشركة إلى الحصول على حكم قضائي دائم يمنع NSO من استهداف مستخدمي واتساب مستقبلًا.

من جانبها، أبدت NSO Group نيتها في استئناف الحكم، مشيرة إلى أنها ستدرس القرار بعناية، وتمسكت بأن تقنياتها مخصصة فقط للجهات المخولة قانونيًا.

ويأتي هذا الحكم في وقت تعاني فيه NSO من ضغوط مالية متزايدة، فبعد أن كانت تُقدّر قيمتها بنحو مليار دولار، أصبحت توصف اليوم بأنها “شركة بلا قيمة”، وفقًا لما ذكرته صحيفة “فاينانشال تايمز”.

كما أدرجتها وزارة التجارة الأمريكية على القائمة السوداء منذ عام 2021، بسبب أنشطتها التي اعتُبرت “مهددة للأمن القومي الأمريكي”.

ورغم هذا الانتصار القانوني لصالح ميتا، إلا أن التهديد السيبراني لا يزال قائمًا، حيث أعلنت واتساب في وقت سابق من العام الجاري عن تعطيل حملة تجسس جديدة تقف وراءها شركة إسرائيلية أخرى تُدعى Paragon Solutions، ما يؤكد أن سوق برمجيات التجسس ما زال نشطًا ويشكل تحديًا مستمرًا للأمن الرقمي حول العالم.

مقالات مشابهة

  • السودان: 50 مليون دولار خسائر وزارة التعليم العالي
  • صفقة سيارة فاخرة ب60 مليون تثير الجدل بمجلس إقليم تازة التي تفتقر لأبسط البنيات التحتية
  • زروقي: الاستعمال السيئ للأنترنت من التحديات التي يفرضها الفضاء السيبراني
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • من أبل إلى جنرال موتورز.. رسوم ترامب تكلف الشركات الأميركية عشرات المليارات
  • قضية فساد تهز شركة المدار.. وجبة بـ17.5 ألف دينار وإعلان بـ3.7 مليون
  • 167 مليون دولار غرامة على شركة NSO بعد معركة قضائية مع ميتا
  • غدا بالكويت .. منتخبنا يواجه نظيره المصري بنصف نهائي كأس العرب لكرة اليد
  • مطار صنعاء خسائر بنصف مليار دولار وتدمير طائرات مدنية
  • ما الذي يقوله الشعراء؟