رئيس «كوب28»: انضمام مؤسسة البترول الوطنية الصينية لـ «ميثاق خفض انبعاثات الميثان»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) إن مؤسسة البترول الوطنية الصينية ستنضم قريبا إلى تعهد قطعته شركات النفط والغاز بخفض انبعاثات الميثان إلى الصفر بحلول 2030 والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2050 أو قبلها.
وذكر الجابر أن 52 شركة نفط دولية ووطنية تمثل 44 بالمئة من إنتاج النفط انضمت بالفعل إلى ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، وذلك خلال حديثه يوم الثلاثاء في مؤتمر سيرا ويك للطاقة عبر تقنية الفيديو.
وأضاف الجابر "هذا تقدم كبير. لكنه غير كاف"، داعيا شركات النفط والغاز الأخرى إلى "التكاتف والانضمام".
وأعلنت رئاسة كوب28 الميثاق مع السعودية في ديسمبر كانون الأول خلال قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة في دبي حيث وافقت 200 دولة تقريبا على التحول عن استخدام الوقود الأحفوري.
ولم ترد المؤسسة بعد على طلب للتعليق. وسبق أن قالت المؤسسة الصينية إنها تهدف إلى بلوغ ذروة انبعاثات الكربون بحلول 2025 تقريبا، لتصل إلى صافي انبعاثات صفري تقريبا بحلول 2050، وذلك قبل عقد من بلوغ الصين هدف الحياد الصفري لعام 2060.
ومن بين الشركات الموقعة على الميثاق بي.بي وإيني وإكسون موبيل وأرامكو السعودية وبترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) التي يضطلع الجابر بمنصب رئيسها التنفيذي.
وانتقد نشطاء في مجال المناخ عقد القمة في الإمارات أحد كبار مصدّري النفط والدولة العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وذكر الجابر الذي يرأس أيضا شركة (مصدر) الإماراتية للطاقة المتجددة إن خبرته بجميع صور الطاقة ظهرت فائدتها في نهاية المطاف.
اقرأ أيضاًوزيرة التخطيط تشارك بـ «أولويات أصحاب العمل من أجل انتقال عادل» بـ كوب28
واشنطن تهنئ الإمارات على نجاح cop28
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرامكو السعودية المؤسسة الصينية تغير المناخ كوب28 مؤتمر الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تنظم ورشة خليجية لتنسيق المساهمات الوطنية في مواجهة تغير المناخ
نظّمت دولة قطر، ممثلة بوزارة البيئة والتغير المناخي، ورشة عمل خليجية خاصة بالمساهمات المحددة وطنيا (NDC)، بمشاركة ممثلين عن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لمناقشة وتنسيق السياسات الخليجية المتعلقة باعداد وتقييم المساهمات الوطنية المحددة لمواجهة تغير المناخ.
هدفت الورشة إلى دعم جهود الدول الخليجية في إعداد وتحديث مساهماتها الوطنية في مواجهة التغير المناخي، بما ينسجم مع اتفاقية باريس للمناخ وأهداف التنمية المستدامة، حيث شكلت فرصة لتبادل الخبرات وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال الحيوي.
وشهدت الورشة عرضا شاملا للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، ومبادئ وأحكام اتفاق باريس، إلى جانب تسليط الضوء على أولويات دول الخليج في قضايا المناخ.
كما ناقشت جلسات العمل تحديات إعداد تقارير الشفافية المحدثة (BTR)، وأهمية التنسيق الخليجي في هذا المجال، بالإضافة إلى مراجعة السياسات الوطنية ذات الصلة.
وتضمنت الورشة عرضا تطبيقيا لآلية إعداد وتحديث المساهمات المحددة وطنيا، مع استعراض تجارب الدول الخليجية ومناقشة فرص تطوير التزاماتها المناخية المستقبلية.
واختُتمت أعمال الورشة بجلسة استراتيجية رفيعة المستوى، جرى خلالها الاتفاق على أبرز التوصيات والخطوات المقبلة، بهدف تعزيز العمل المناخي المشترك ورفع المخرجات إلى الجهات المختصة لاعتمادها ضمن خطط التنمية الوطنية في دول مجلس التعاون.