يحسن المزاج ويخفيف الألم والالتهاب .. 10 فوائد لتناول الكمون
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الكمون هو نبات عطري يستخدم على نطاق واسع في الطهي والعلاج التقليدي، وفيما يلي عشر فوائد محتملة للكمون، بحسب ما نشره موقع هيلثي :
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: يعتبر الكمون مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تحسين الهضم وتخفيف الانتفاخ والغازات.
تخفيف الأعراض المصاحبة لإلتهاب القولون التقرحي: يُعتقد أن الكمون يساعد في تخفيف بعض الأعراض المرتبطة بالإلتهاب القولون التقرحي، مثل الألم والانتفاخ والإسهال.
تحسين صحة الجهاز التنفسي: يُعتقد أن الكمون له تأثير مضاد للتهيج ومزيل للاحتقان، وقد يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية والسعال.
دعم صحة القلب: يحتوي الكمون على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في تقليل مستويات الكولسترول الضار وتحسين صحة القلب.
تعزيز جهاز المناعة: يحتوي الكمون على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات التي يمكن أن تعزز نشاط جهاز المناعة وتساعد في مكافحة الالتهابات والأمراض.
تحسين صحة الجلد: يُعتقد أن الكمون له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ويمكن استخدامه في علاج بعض مشاكل الجلد مثل حب الشباب والقوباء المنطقية.
تخفيف الألم والالتهاب: يُعتقد أن الكمون له خصائص مسكنة ومضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه في تخفيف آلام العضلات والمفاصل.
تحسين صحة الدم: يحتوي الكمون على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل الحديد والنحاس والمغنيسيوم، والتي يمكن أن تساهم في تحسين صحة الدم والوقاية من نقص الدم.
تعزيز صحة الأمعاء: يعتبر الكمون مفيدًا لتحسين صحة الأمعاء وتعزيز نمو البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي.
تخفيف القلق وتحسين المزاج: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الكمون قد يساعد في تقليل القلق وتحسين المزاج، ولكن مع ذلك، لا يوجد توصيات طبية رسمية تدعم استخدام الكمون لهذا الغرض، ويجب استشارة الطبيب قبل استخدامه كعلاج بديل.
مهما كانت الفوائد المحتملة للكمون، يجب أن يتم استخدامه بحذر وفقًا للجرعات الموصى بها وليس بشكل مفرط، قد تكون للكمون تفاعلات مع بعض الأدوية أو الظروف الصحية الأخرى، لذا، يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه كمكمل غذائي أو استخدامه بشكل علاجي لأي حالة صحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد الكمون الجهاز الهضمي تحسين صحة الجلد تحسين المزاج تحسین صحة یساعد فی
إقرأ أيضاً:
فحص بسيط للرقبة قد ينقذ حياتك.. اختبار غير مؤلم يساعد على توقع فشل القلب قبل حدوثه
توصل الباحثون إلى أن زيادة سمك الشريان السباتي ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة نتيجة لها، إذ يرتفع احتمال حدوث النوبة القلبية بنسبة 29% مع كل زيادة قدرها 0.16 ملم في سمك الشريان.
كشفت دراسة قادها باحثون في جامعة كوليدج لندن أن فحصًا بسيطًا للرقبة باستخدام الموجات فوق الصوتية يمكن أن يحدد الرجال الأكثر عرضة للإصابة بفشل القلب.
ويعتمد الفحص على قياس مرونة الشريان السباتي، وهو الشريان الرئيسي الذي يمد الدماغ بالدم، حيث أظهرت النتائج أن انخفاض مرونة هذه الشرايين يزيد خطر فشل القلب بـ2.5 مرة مقارنة بالرجال الذين تتمتع شرايينهم بأعلى درجة من المرونة.
ويُجرى الفحص بطريقة مشابهة لتصوير الحمل بالموجات فوق الصوتية، إذ يُمرَّر جهاز صغير على الرقبة لمسح الشرايين. وقد شمل البحث نحو 1,600 رجل فوق سن السبعين، وتمت متابعة حالتهم لمدة ست سنوات بعد الفحص. وأكد الباحثون أن الرجال الذين لديهم شرايين أقل مرونة يمكن توجيههم نحو تغييرات صحية في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، وربما تناول أدوية مناسبة لتقليل مخاطر الإصابة بفشل القلب مستقبلاً.
وأوضح الدكتور أتينوكي أكينمولايا، الباحث الرئيسي في الدراسة أن "الفحص بالموجات فوق الصوتية آمن ورخيص وغير مؤلم، وقد يشكل إنذارًا مبكرًا لفشل القلب"، مضيفًا: "يمكن للأطباء العامين التفكير في تقديمه لكبار السن فوق 60 عامًا، لتقييم المخاطر واتخاذ خطوات وقائية".
Related من القلب إلى المخ.. دراسة تكشف 5 فوائد لرقصة الخط الجماعيةدراسة عالمية تقلب المفهوم الطبي السائد.. فنجان قهوة يوميًا يخفّض نوبات اضطراب نبض القلبالمحليات "الطبيعية" تحت المجهر.. دراسة تكشف أضرارًا محتملة على الدماغ والقلبويُستخدم فحص الشريان السباتي عادةً لتقييم خطر السكتة الدماغية، خاصة بعد النوبات القليلة المعروفة بـ"السكتات الصغيرة".
وفسرت الدراسة أن مرونة الشرايين السباتية قد تكون مؤشرًا مبكرًا لفشل القلب، لأن الشرايين الصلبة لا تسمح بمرور الدم بسهولة، ما يرفع ضغط الدم ويجعل القلب يعمل بجهد أكبر، وقد يؤدي هذا تدريجيًا إلى فشله.
وفي جانب آخر من الدراسة، وجد الباحثون أن سمك الشريان السباتي يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والوفاة نتيجة لها، حيث تزيد كل زيادة بمقدار 0.16 ملم في سمك الشريان من احتمال الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة 29%.
ومع ذلك، لم يُربط سمك الشريان بشكل مباشر بخطر فشل القلب المستقبلي.
وتجدر الإشارة إلى أن نحو 200,000 حالة فشل قلب جديدة تُشخَّص سنويًا في المملكة المتحدة، ويحدث المرض عادةً بعد تلف عضلة القلب نتيجة نوبة قلبية، مما يؤدي إلى أعراض مثل التعب الشديد، وضيق التنفس، والإغماء، ويُشكل تحديًا كبيرًا للنظام الصحي إذا لم يُكتشف مبكرًا.
وقال البروفيسور برايان ويليامز، المسؤول العلمي والطبي في مؤسسة القلب البريطانية: "تُظهر نتائج هذه الدراسة أن تصلب الشرايين يرتبط بزيادة خطر فشل القلب، على الأرجح لأن القلب يضطر للعمل بجهد أكبر لمواجهة مقاومة الشرايين الصلبة.. إن اكتشاف مثل هذه التغيرات في الشرايين السباتية يُعد إشارة للانتباه إلى تأثيرها المحتمل على القلب وزيادة خطر فشله، وهي حالة يمكننا اتخاذ استراتيجيات للوقاية منها".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة