نورهان منصور: حققت حلم من أحلام حياتي بالمشاركة في إمبراطورية ميم
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكدت نورهان منصور سعادتها بردود الفعل التي تصلها عن شخصية هايدي التي تقدمها ضمن أحداث مسلسل إمبراطورية ميم والذي يعرض في الموسم الرمضاني.
نورهان منصور تتحدث عن تفاصيل شخصيتها في امبراطورية ميموتابعت نورهان في تصريحات صحفية قائلة: «شخصية هايدي في مسلسل إمبراطورية ميم رشحني لها المخرج محمد سلامة، ووجدت أنها جريئة وقوية وسيتفاعل معها الجمهور، وهو ما جعلني أشعر أنها ستكون إضافة لي لأني لم أقدمها من قبل، وبالفعل تلقيت ردود أفعال كانت أكثر من جيدة وسعدت كثيرا بها وأهلي كانوا مندهشين من هايدي كثيرا وطريقتها مع مُختار أبو المجد والذي يقوم بدوره النجم خالد النبوي».
وأضافت نورهان قائلة: «تحمست أيضا للعمل لأنه من تأليف الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس فأنا مغرمة بكتاباته منذ الصغر، وكان حلم من أحلام حياتي التمثيل في عمل من كتابته، كما أن معظم مشاهدي مع خالد النبوي والتمثيل أمامه مميز جدًا، لأن لديه تفاصيل يضعها في الشخصية بشكل مبهر طول الوقت، ولذلك أركز دائما أثناء العمل معه، فهناك فرق كبير بين الشخصية في الإسكرببت وبين أدائه، وقدرته على وضع هذه التفاصيل بسلاسة في أدائه للشخصية».
نورهان منصور تتحدث عن تعاونها مع خالد النبوي في إمبراطورية ميموعن كواليس العمل، قالت نورهان: «كانت أكثر من رائعة، فهي تتمتع بالانضباط والالتزام والهدوء، فالفنان خالد النبوي له هيبة، كما أنه يترك للمخرج مساحته ليقول رأيه، ويساعدني في الإيفيهات التي أقدمها، خاصة أن شخصية هايدي ليست صعبة وقريبة من القلب والتحضير لها كان سهلا، ولذلك اعتبرها من التجارب المميزة بالنسبة لي، وأنا سعيدة بالعمل مع المخرج المتميز محمد سلامة الذى استمتعت معه، لأنه مخرج موهوب، كما أن شركة أروما المنتجة للعمل والشركة المتحدة وفرتا كل الإمكانيات لظهور العمل على الشاشة بشكل يليق بالدراما المصرية».
وتشارك نورهان منصور بطولة مسلسل إمبراطورية ميم مع خالد النبوي، حلا شيحة، نور النبوي، مايان السيد، نشوى مصطفى، محمود حافظ، هاجر السراج، محمد محمود عبدالعزيز، إلهام صفي الدين، إيمان السيد، ليلى عز العرب، يارا عزمي، الطفلة منى زاهر، الطفل آدم وهدان، سيناريو وحوار محمد سليمان عبدالمالك، وإخراج محمد سلامة، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى.
يُذكر أنَّ نورهان شاركت من قبل في مسلسل «نصيبي وقسمتك -بدلة جديدة» ومسرحية اللوكاندة مع أشرف عبدالباقي ونجوم مسرح مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل إمبراطوریة میم نورهان منصور خالد النبوی
إقرأ أيضاً:
شموعى التى لا تنطفئ
تتكسر الأعوام على أيامنا، كرماحٍ يقذفها القدر.. فسنة تلو سنة، ونحن نقف على طرف ممر لا نهاية له، ننتظر ضوءا ينير ظلمة كادت أن تبتلعنا.
هكذا مع كل عام يغادرنى، أقف مع ذاتى موقف الجلاد، كم حلما تمنيته واستطعت إنجازه فى ذاك العام المنقضى؟ كم قصة كتبتُ أو قصيدة، كم كتابا أصدرتُ؟ هل استطعت تعلم تلك اللغة التى أردت؟ هذا البحث الذى أفكر فى إنجازه.. هل تم؟ هل حققت لأبنائى ما يصبون إليه؟ أم أن فى نفوسهم طلبا منعه الخجل عنى؟
هل.. وهل...
أمسك بأمنياتى التى حققت بيمينى، بينما ترقد تلك التى لم تحقق بيسارى، كجثة هامدة، فيما أصر مطلع كل عام من عمرى، على تغيير دفة تفكيرى، لربما حققت ما عصى على التحقق يوما..
يتعجب الأولاد والأحباب من رفضى لكعكة عيد الميلاد، رغم فرحتى بها التى ما زالت تشبه فرحة طفلة فى الخامسة، لكننى أعذر جهلهم بما يموج داخلى من أفكار حين أتوسطهم وأنظر إلى الرقم الذى ينغرز فى الكعكة ويتكون من شمعتين، تمثلان رقمين حاصل مجموعهما هو عمرى الجديد، أقف وأنا أنتظر لحظة إطفائى للشموع بتخوف، فأى أمنية سأطلقها لتتعلق ساخنة بالدخان المتصاعد نحو السماء، علّها تتحقق؟
وهل عساى أفكر فى الجديد وما مضى من أحلام لم أحقق معظمه بعد؟
اليوم أتأمل أربعة وأربعين شمعة أطفأها نيابة عنى المحبون وتمنوا لى فى نفوسهم المحبة ما تمنوا، لكننى أنظر إلى الشمعة الخامسة والأربعين والتى تبتسم لى ابتسامة غامضة أعرفها حق المعرفة، فأتحسس موضع قلبى، وأحوقل.. لا، لن أطفئها، فماذا عساه يحدث إن أنا تركتها مشتعلة، ينبعث منها دخان هادئ، لا يحمل شيئا من أحلامنا أو أوهامنا؟ دعوه يتخفف منها لعام واحد، علّ الأمنيات حين تبقى على الأرض تتحقق.. ولعلى أراها من زاوية جديدة، ومبررات جديدة.
على الضفة الأخرى من التفكير أنظر لنفسى نظرة لوم عظيم، فما تحقق ربما فاق ما تمنيته، حتى وإن جاء متأخرا، فلعل التأخر خير، والمنع خير، ويكفى المرء منا لحظة سكينة، ورضا عن أولاده، وعن إنجازات يراها عادية ويراها الآخرون إعجازا، يكفينى من الحياة ألمًا مر وصحة استرددتها بعد مرض طال، ولطفًا من الله شمل ضعفى وعجز من حولى أمام معاناة لا سبيل لهم فى محوها، فإذا برحمةٍ من الله تنجينى..
يكفينى منحة حب الناس ودعائهم حين الكرب، وفرحهم فى لحظات السعادة.. يكفينى أننى لست وحدى، رغم ما يبدو ظاهرا للغير، فمن رُزق عناية الخالق ليس بوحيد، ومن التف حوله الأحباب والأصدقاء والأولاد ليس وحيدا، بل الوحيد من حُرم لطف الله، ومن تخلى عنه المحيطون وانتفت عنه أسباب الحياة.
إذن.. فلأشعل شمعتى الجديدة.. ولكن ليس انتظارًا للقادم من الأمنيات، فأنا هذا العام سأطارد أحلامى، حلما وراء حلم، حتى أحققها ولو صعبت، فما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.