أعلنت الشرطة الهولندية، اليوم الخميس، إخلاء السفارة الإسرائيلية في لاهاي بعد تعرضها لهجوم بمواد حارقة واعتقال مشتبه فيه، حسبما أفادت الجزيرة في خبر عاجل منذ قليل.

وكتبت الشرطة في منشور على منصة "إكس": "في حوالي الساعة 10:50 صباحا، قام أحد الأشخاص بإلقاء جسم محترق على السفارة الإسرائيلية في شارع يوهان دي فيت في لاهاي.

لقد اعتقلنا المشتبه به. لم يصب أحد.نحن نجري تحقيقا وتم إخلاء المنطقة المحيطة بالسفارة".

وقالت وزارة الخارجية إنها على علم بالحادث وتشرف عليه.

وفي بيان باللغة الهولندية، كتب المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية على حسابها الرسمي على منصة "إكس": "من غير المقبول أن يحدث مثل هذا الهجوم في هولندا.

لحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى. ونحن على ثقة من أن السلطات ستتخذ جميع التدابير الممكنة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات. وهذا الهجوم دليل على العواقب المقلقة لتزايد الكراهية والتحريض. لا يمكن التسامح مع هذه الكراهية".

اقرأ أيضاًبعد جرائم الاحتلال.. هل ترفض محكمة العدل الدولية في «لاهاي» إدانة إسرائيل؟

لاهاي.. ما الإجراء الذي يمكن لمحكمة العدل الدولية أن تتخذه ضد إسرائيل؟

قاض: قواعد تنظيم الهدنة بين المتحاربين بلائحة لاهاي وضعت قبل نشأة إسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشرطة الهولندية لاهاي

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان

ذكر مراسل “القاهرة الإخبارية”  أن قوات الاحتلال تطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان، وتستهدف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطراف كفر شوبا جنوب لبنان.

 

مدرعة النمر.. كيف تحولت إلى فخ مميت لجنود إسرائيل؟ عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بصفقة رهائن وانتخابات مبكرة

 

إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات ضد وكالات الأمم المتحدة


 

أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، بأن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، "تدرس اتخاذ إجراءات بعيدة المدى ضد وكالات الأمم المتحدة العاملة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية"، بما في ذلك احتمال طرد الموظفين.

 

ووفقا للصحيفة، فإن هذا الموقف المتصلب، جاء بعد أن أدرجت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى على قائمة أطراف النزاع المسلح التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، المعروفة بـ"قائمة العار".

 

ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، تلك القائمة بأنها "مخزية"، في حين تعهد مسؤولون إسرائيليون باتخاذ إجراءات انتقامية بحق هيئات الأمم المتحدة التي تعمل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ عقود.

 

ونظر مجلس الوزراء الإسرائيلي في مجموعة من الخيارات، في اجتماع عقد مساء الأحد الماضي، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.

 

وقال مسؤول إسرائيلي عن وكالات الأمم المتحدة: "عليهم أن يشعروا بالقلق".

 

وأفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس في السابع من يونيو، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أدرج أيضا حركتي حماس والجهاد الإسلامي على "قائمة العار" الأممية المتعلّقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات والتي ستُنشر رسمياً في 18 يونيو الجاري.

وعلى الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي من قبل الحكومة الإسرائيلية، فإن التدابير قيد المناقشة تشمل "البطء أو الرفض التام لتجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة الأجانب، ومقاطعة الحكومة الإسرائيلية لمسؤولين رئيسيين في الأمم المتحدة، فضلا عن إنهاء مهام وطرد بعثات الأمم المتحدة".

 

وأثيرت مخاوف إضافية في الدوائر الدبلوماسية الغربية بشأن مصير وكالات الأمم المتحدة، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من عمليات المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك مكاتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط

ووفقاً لعدد من المصادر، فإن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وهو الذراع السياسي الرئيسي لجهود الأمم المتحدة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، قد يكون مستهدفاً أيضاً.

 

ولعب مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة دوراً محورياً في تهدئة التوترات وتأمين وقف إطلاق النار عبر دبلوماسية القنوات الخلفية خلال جولات سابقة متعددة من الصراع بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة في قطاع غزة.

وكانت العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة متوترة بالفعل إلى حد الانهيار حتى قبل قرار الأسبوع الماضي بشأن الجيش الإسرائيلي، إذ يتبادل المسؤولون الإسرائيليون والأمم المتحدة الاتهامات بشأن المسؤولية عن نقص المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة.

المشاركة في هجمات السابع من أكتوبر

واتهمت إسرائيل موظفين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بـ"المشاركة في هجمات السابع من أكتوبر" على أراضيها، مما أدى إلى فتح تحقيق من قبل المؤسسة الأممية.

 

واستهدفت إسرائيل أيضًا العديد من مدارس ومنشآت الأونروا في غزة خلال عملياتها العسكرية، قائلة إن حماس، المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أخرى، تستخدمها كمنشآت عسكرية، وهو ما تنفيه حماس.

 

مقالات مشابهة

  • قنبلة حارقة تشعل مواجهة هولندا وبولندا.. الشرطة الألمانية تتدخل
  • الاحتلال يطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان
  • مراسلتنا: القوات الإسرائيلية تلقي قذائف حارقة تجاه الناقورة وتقصف عدة بلدات جنوبي لبنان
  • سفارة المملكة في سنغافورة تغلق أبوابها 5 أيام بمناسبة عيد الأضحى
  • غرق سفينة فيربينا بعد تعرضها لهجوم الحوثيين.. والطاقم يغادرها
  • لم تساعدهم الفرقاطة الإيرانية.. طاقم السفينة فيربينا يغادرها بعد تعرضها لهجوم الحوثيين
  • تقديرات مسؤولين أمريكيين: الهجمات الإسرائيلية في عمق لبنان تحضير لهجوم واسع النطاق في المنطقة
  • إجلاء طاقم سفينة شحن بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر
  • عاجل: إخلاء طاقم السفينة ”توتور” التي ضربها الحوثيون في الحديدة وإعلان رسمي بانجرافها وخروجها عن الخدمة
  • شاهد: لاهاي تتزين باللون الوطني لهولندا استعدادًا لبطولة يورو 2024