انعقاد ملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أقامت وزارة الأوقاف المصرية، اليوم الخميس فعاليات اليوم العاشر لملتقى الفكر للواعظات بمسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها)، الذي تنظمه الوزارة يوميًّا عقب صلاة الظهر، بعنوان: "الإعجاز البياني في القرآن الكريم"، وذلك بحضور الواعظة عبير أنور محمد خيري الرافعي، والواعظة سيدة محمود موسي سليمان بوزارة الأوقاف، والواعظة زينب عبد الله صالح شلبي بالأزهر الشريف.
وخلال اللقاء أكدت الواعظات أن التحدي البياني في القرآن الكريم غاية في الإعجاز، فالقرآن الكريم هو الكتاب الخالد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فاقتضت حكمة الله (عز وجل) أن تكون معجزة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) الكبرى هي عين منهجه، وهي القرآن الكريم.
التحدي البياني في القرآن الكريم لم يكن لمن عاصروا النبي فقطكما أكدن أن التحدي البياني لم يكن لمن عاصروا النبي (صلى الله عليه وسلم) فقط، وإنما هذا التحدي باقٍ إلى يوم القيامة، مصداقًا لقول الحق سبحانه: "قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا"، أو أن يأتوا بعشر سور من مثله، قال (عز وجل): "أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ الله إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"، أو أن يأتوا بسورة من مثله، قال سبحانه: "وإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ الله إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ"، فعجزوا عن ذلك كله، والتحدي قائم إلى يوم الدين للبشرية جمعاء، وأن وجوه الإعجاز البياني في القرآن الكريم لا يستطيع أن يحيط بها عالم ولا أن يحتويها كتاب، فالقرآن الكريم بحر كلما غاص الإنسان في أعماقه أدرك من درره وجواهره الكثير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف ملتقى الفكر للواعظات مسجد السيدة القران الكريم مسجد السيدة نفيسة
إقرأ أيضاً:
مجمع القرآن الكريم بالشارقة يبحث التعاون مع بولندا
بحث مجمع القرآن الكريم في الشارقة، سبل تعزيز التعاون في مجال خدمة كتاب الله وعلومه، والتعريف بإرثه المعرفي ودراساته مع المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا.
جاء ذلك خلال زيارة توماش ميشكيفيتش، مفتي جمهورية بولندا رئيس المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا، أمس، للمجمع والتي التقى خلالها الدكتور عبدالله خلف الحوسني أمين عام المجمع.
واطلع توماش ميشكيفيتش، خلال الزيارة، على دور المجمع واستراتيجيته في خدمة القرآن الكريم وعلومه وأعلامه ومشروعاته العلمية، إضافة إلى متاحفه القرآنية التي تُعرّف بالإرث القرآني، وتسرد تاريخ كتابة القرآن الكريم وعلومه ومقرأة الشارقة الإلكترونية العالمية التي تُعدّ منارة تعليمية تواكب التطورات والتقنيات الحديثة في التعليم وتغطي 172 دولة حول العالم.
وثمّن مفتي بولندا جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعمه لهذا الصرح القرآني العالمي الذي يخدم كتاب الله، ويُعرّف بالثقافة الإسلامية، ويُسهم في تعليم اللغة العربية، مشيراً إلى أن جهود سموه في هذا المجال كبيرة وواضحة للحفاظ على الإرث التاريخي والعلمي والمعرفي العظيم للقرآن الكريم وتعريف العالم به.
وعبّر عن التطلع إلى تعاون شامل ومتكامل بين المجلس الأعلى للاتحاد الديني الإسلامي في بولندا ومجمع القرآن الكريم؛ للتعريف بالإسلام والقرآن الكريم وعلومه.
وأهدى مفتي بولندا المجمع مصحفاً مترجماً لمعاني القرآن الكريم باللغة البولندية.(وام)