رئيس مركز إبشواي يوجه بالتدخل السريع وتوسعة طريق نزلة الوادي وتجنيب أعمدة الإنارة فورا حفاظا على سلامة المواطنين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
فور ورود شكاوى المواطنين بوقوع حوادث مرورية بسبب ضيق طريق الوادى بقرية النزلة، مما يسبب خطورة على أرواح المواطنين.
توجه الأستاذ خالد فراج، رئيس مركز ومدينة إبشواي، بمحافظة الفيوم، يرافقه الأستاذ سالم فتيح، مدير المتابعة الميدانية بديوان عام المحافظة إلى منطقة نزلة الوادي طريق العلوية يوسف الصديق وتوجيه وحدة التدخل السريع ومعدات الوحدة المحلية لتوسعة الطريق.
جاء ذلك بحضور كل من الأستاذ محمد موسي، نائب رئيس المركز لشئون القرى والأستاذ أحمد محمود، مدير العلاقات العامة والإعلام مدير المكتب الفني، والأستاذ محمد ميهوب، رئيس القرية والأستاذ عادل درويش، مسئول المتابعة الميدانية بديوان المحافظة والأستاذ محمد حسن، مدير وحدة سيطرة الشبكة الوطنية.
حيث وجه رئيس المركز معدات الوحدة المحلية لمسح وتوسعة الطريق ونقل وفرد وتمهيد طبقة تربة جديدة بالتعاون مع معدات الوحدة المحلية لمركز ومدينة يوسف الصديق ومراجعة الطريق بالكامل للتأكد من رفع كفاءة الطريق بالمنطقة لتجنب وقوع اي حوادث مرورية بالمنطقة وحفاظًا على سلامة وأرواح المواطنين.
كما وجه رئيس المركز برفع وتجنيب أعمدة الإنارة بالطريق وزراعتها بأقصى جانبي الطريق للحفاظ على اتساعه وسيتم بدء نقل الأعمدة من صباح الغد.
كذلك شدد الأستاذ خالد فراج رئيس المركز على بدء إجراءات عمل فصل الحد لتحديد المساحة الفعلية للطريق وإزالة أي تعديات من شأنها التأثير على عرض الطريق.
رئيس مركز أبشواي: تجميل وتطوير مداخل القرى ودهان أعمدة الإنارة 12ed6cbf-986e-4fa2-9623-1c8797a8e315 28da14c2-038a-45c8-8406-9bbdb460ab0b 54bce569-03df-4584-a9fe-2c94fc9ba353 190198df-89e5-4884-84a1-69967666271b 359416f7-a667-4ca4-97a0-8be9d14aab5f 717817eb-2fc4-444c-8b0f-385ea816a8ae 34555492-92b4-4ee6-99cb-6763c55886cc a99fce95-34d5-4b11-b27d-b7344a339508 b4d45212-4648-48e4-ae93-b0a285f06fe3 b26f8aa4-72f1-43dc-80df-4a1b00b43f06 c63d3e5e-da04-457c-be7c-04a845b88fc0 cc851e9f-af52-46d1-b14e-3cd699004a9d ee1df63b-1b16-4c10-8a81-0d585ec10724 8baf1bcd-8efd-4c9f-86cc-ebdaaf7cc019
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم رئيس مركز ابشواي منطقة الوادي قرية النزلة حوادث مرورية المتابعة الميدانية التدخل السريع وحدة التدخل السريع رئیس المرکز
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
قال أرسيني ماتيوشنكو، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، أن العلاقات المصرية الروسية لا تقتصر على التعاون الدبلوماسي الرسمي، بل تمتد جذورها إلى ما يزيد على قرن من الزمن من خلال ما يُعرف بـ«الدبلوماسية الشعبية»، التي انطلقت عام 1925 مع تأسيس أول جمعية للعلاقات الثقافية السوفيتية مع الدول الأجنبية.
واضاف ماتيوشنكو في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع على هامش احتفالية مئوية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، التي أقيمت تحت عنوان «دور الفن والذكاء الاصطناعي في الدبلوماسية الشعبية» بدار الأوبرا المصرية في الإسكندرية، إن اللقاء يجسد عمق العلاقات بين البلدين التي تجاوزت الإطار الرسمي لتصبح نموذجًا رائدًا للدبلوماسية الشعبية مشيرا أن التعاون الثقافي بين الشعبين يعكس تاريخًا طويلاً من التبادل الفني والفكري منذ تأسيس العلاقات بين الاتحاد السوفيتي ومصر قبل نحو ثمانية عقود.
وأضاف أن روسيا تحتفل هذا العام بمرور مائة عام على تأسيس جمعية العلاقات الثقافية، مؤكدًا أن المراكز الثقافية الروسية، التي كانت تُعرف سابقًا باسم «البيوت السوفيتية»، تمثل أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية في العالم، ومن بينها البيت الروسي في الإسكندرية الذي بدأ نشاطه عام 1967، لتصبح المدينة الساحلية جسرًا حضاريًا للتواصل الثقافي بين البلدين.
وأوضح أن الجمعية ضمت نخبة من كبار المفكرين والفنانين الروس، من بينهم الشاعر فلاديمير مايكوفسكي، والموسيقار ديمتري شوستاكوفيتش، والمخرج سيرجي أيزنشتاين، تحت إشراف وزارة الخارجية السوفيتية وأكاديمية الفنون، بهدف تعزيز تبادل الثقافات والخبرات بين الشعوب لافتا أن هذا النهج الإنساني والثقافي ساهم في تعزيز التقارب بين الشعبين المصري والروسي، وما زال يشكل إحدى ركائز العلاقات الثنائية حتى اليوم.
وأشار ماتيوشنكو إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في توظيف التقنيات الحديثة داخل العمل الثقافي، خاصة في ظل التحول الرقمي العالمي، موضحًا أن المركز بدأ بالفعل في إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن برامجه، سواء في إدارة الفعاليات أو في تبادل الخبرات الفنية والتعليمية بين البلدين.
وكشف في تصريح خاص لـ الأسبوع عن تنظيم فعالية «أسبوع الروبوتكس» في القاهرة والإسكندرية خلال شهر نوفمبر المقبل، للتعريف بأحدث التقنيات الروسية في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الحدث يهدف إلى دعم التعاون العلمي والتكنولوجي مع الشباب المصري.
كما أعلن عن إقامة احتفالية للأطفال المصريين بالتعاون مع معسكر «أرتِك» الروسي، تتضمن ورشًا فنية وتربوية لتبادل الخبرات في العمل مع الأطفال، مؤكدًا أن البيت الروسي سيظل منبرًا للتواصل الثقافي والفكري والإنساني بين الشعبين.
واختتم ماتيوشنكو تصريحاته بالإشارة إلى استمرار المركز في أداء دوره المجتمعي من خلال مبادرات إنسانية، من بينها مشروع تطوعي يشارك فيه أربعة متطوعين روس لدعم الأطفال ذوي الإعاقة في جمعية «قرية الأمل» ببرج العرب، مشددًا على أن هذا الجانب الإنساني يمثل أحد أهم وجوه التعاون بين مصر وروسيا.