المنشد "شريف خليف": سافرت لإحياء رمضان في أمريكا ومثلت مصر بالعديد من الدول
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
موهبة متميزة عندما تستمع الي آداءه في الإنشاد الديني ينقلك الي عالم من الخشوع ، فتكمنة من أداءة للمقا مات يبحر بك في سحر الروحانيات أنه المبتهل الشيخ " شريف عبد المنعم خليف " ابن قرية أم دينار بمحافظة الجيزة فى عام 1988.
ويحكي الشيخ " شريف خليف" لـ "البوابة نيو" ان والدة رحمه الله كان أحد أكبر قراء ومحفظى القرآن الكريم بالمحافظة، ويتابع انه حفظ القرآن الكريم فى عمر مبكر على يديه، حيث اكتشف والده موهبتة وعزوبة صوته فبدأ بتدريبة على التلاوة والابتهال .
ويضيف" خليف' ان بدايته كانت من خلال الإذاعة المدرسية، حيث نال آداة استحسان الأساتذة والطلاب، ويتابع إن والده غرس فى نفسى حب القرآن الكريم والمجالس الدينية، حيث كان يصحبنى معه وأنا صغير فى الحفلات وحتى أحببت تلك المجالس وعشقت التلاوة والابتهال، وكانت إذاعة القرآن الكريم مفتوحة طوال اليوم فى دارنا، فتعلقت بمن فيها من قراء ومبتهلين، وحلمتُ بأن أكون يوما ما منهم، وعملت على حلمى حتى تحقق بفضل الله.
ويروي انه سعي إلى تطوير آداءه في الإنشاد الديني وتعلم المقامات والتجهيز للإلتحاق بالإذاعة المصرية فلجأ الي الشيخ" محمد الهلباوى"، وعقب وفاته ،واستكمل التسجيلات الاذاعية مع الدكتور "حسام صقر "المنشد والملحن بالأوبرا المصرية.
وأوضح انه اعتمد من الإذاعة المصرية فى العام ٢٠١٥، وأول فجر لى كان فى العام ٢٠١٧، وشعرت فى هذا اليوم بسعادة عارمة، وحمدت الله على تحقيق حلمى، وعلى تخليد صوتى عبر أثير الإذاعة.
وتابع ان الهدف من الالتحاق بالإذاعة هو الانتشار وتحقيق قدر من الشهرة بالتزامن مع نشر رسالة جادة ونبيلة.
ومثل "خليف مصر" سفيرا للقرآن الكريم في دول متعددة منها صربيا والولايات المتحدة الأمريكية لاحياء ليالي رمضان
وكما مثل مصر يهذه الدول كمحكم للمسابقات القرانية كما انه عضو بمقرأة كبار القرآء التابعة لوزارة الاوقاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنشاد الدين حفظ القران الكريم محافظة الجيزة
إقرأ أيضاً:
طهران تدرس مقترحًا عُمانيًا لإحياء التفاوض مع واشنطن
طهران- الوكالات
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده تدرس مقترحا من سلطنة عمان يهدف إلى إزالة العقبات أمام المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن.
وكان عراقجي قدم أمس الأحد تقريرا للجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني عن الجولة الأخيرة من المفاوضات التي احتضنتها العاصمة الإيطالية روما.
واستضافت روما -يوم الجمعة الماضي- الجولة الخامسة من المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، والتي بدأت أولى جولاتها في مسقط يوم 12 أبريل/نيسان الماضي.
وعن تلك الجولة، قال عراقجي إنها كانت الأكثر مهنية، ووضحنا فيها مواقفنا"، في حين تحدث وزير الخارجية العماني السيد بدر البوسعيدي عن تحقيق "بعض التقدم وإن لم يكن حاسما، ونأمل توضيح المسائل المتبقية في الأيام المقبلة بما يسمح بالتقدم نحو التوصل إلى اتفاق مستدام".
وتعد هذه المحادثات أرفع مستوى للتواصل بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في الولاية الأولى للرئيس ترامب.
وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران، في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، ويسعى حاليا إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها، لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.