الأم المثالية الأولى على الجمهورية بعد تكريمها من الرئيس السيسي: فخورة إني سلمت عليه
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعربت أنيسة فريد منصور متولي الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية، في مسابقة الأم المثالية، عن سعادتها البالغة بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لها اليوم في احتفالية يوم المرأة المصرية: «فخورة بتكريمي من الرئيس ربنا يخليه».
وعن الدقائق المعدودة التي قضتها «أنسية» مع الرئيس السيسي أثناء التكريم، قالت لـ «الوطن»: «قلت للرئيس ربنا يخليك يا ريس وأنا فخورة إني سلمت على حضرتك».
وعن تقدميها على مسابقة الأم المثالية، قالت أنيسة منصور، التي تبلغ من العمر 69 عامًا، وحاصلة على دبلوم المُعلمين والمعلمات، وهي أرملة منذ 41 عامًا، إن نجلها «عقيد بالقوات الجوية» قدم لها قبل غلق باب التقديم على المسابقة بيومين: «قلت لأبني بلاش تضيع وقتك يا ابني ومتقدمش لكن أصر وقدم وربنا وفقنا».
تزوجت أنيسة منصور، في سن مبكرة عام 1968، من زوجها الذي كان يعمل «مساح» بمشروع بأحد المطارات يتبع لإحدى شركات المقاولات، ولكن بعد عامين ونصف من زواجهما توفي الزوج خلال العمل تاركا ابنا أكبر عمره سنة وابن أصغر عمره شهر واحد، وأصرت الأم على تحسين مستواها التعليمي بهدف تحسين دخلها، حيث أنها حاصلة على دبلوم ثانوي صناعي، وأكملت دراستها وحصلت على دبلوم معلمين، وعملت بالأشغال اليدوية، وجرى تعيينها بإدارة تعليمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية الرئيس السيسي مسابقة الأم المثالية التعليم
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.