نقص فيتامين ب 12 يسبب حالات مشابهة للخرف
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
فيتامين ب 12 (كوبالامين) هو فيتامين قابل للذوبان في الماء ضروري لتكوين الدم ووظيفة الجهاز العصبي، ولا يستطيع جسمنا إنتاجه بمفرده ويعتمد على مصادر الغذاء.
ويؤثر نقص فيتامين ب 12 على جسم الإنسان بطرق مختلفة. وفي كثير من الأحيان يتم الخلط بين أعراض نقصه والخرف بسبب تشابه الأعراض فيما يلي أربع علامات للخرف يمكن تقليدها بالاضطرابات التي تحدث في الجسم بسبب نقص الكوبالامين.
الارتباك
فيتامين ب 12 مسؤول عن تكوين خلايا الدم السليمة التي تحمل الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم، ويؤدي نقص خلايا الدم الحمراء إلى تقليل وصول الأكسجين إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الارتباك والارتباك وقد يشعر بعض الناس بالدوار من وقت لآخر.
الاكتئاب
ونتيجة لانخفاض تركيز الفيتامين، يرتفع مستوى الهوموسيستين، مما قد يضر ببعض أنسجة المخ ويسبب تداخلاً في الإشارات العصبية. وهذا بدوره يؤدي إلى تقلب المزاج والاكتئاب.
تركيز ضعيف
إذا لاحظت تغيرات في تركيزك مؤخرًا، فلا تتجاهل ذلك يعد هذا التغيير أحد الأعراض الشائعة لنقص التغذية الناتج عن نقص الأكسجين في الدماغ وتمزق أنسجة المخ.
مشاكل في الذاكرة
صعوبة العثور على الكلمة الصحيحة أثناء المحادثة أو نسيان الأشياء بشكل متكرر بعد تركها في مكان ما وكل هذا يشبه إلى حد كبير الخرف ولكن هذه الأعراض تظهر أيضًا نقص فيتامين ب 12، وقد تكون الأعراض طويلة الأمد أو قصيرة الأمد، اعتمادًا على شدة الحالة.
لماذا قد يحدث نقص B12؟
هناك سببان رئيسيان: فقر الدم الخبيث والنظام الغذائي وفي الحالة الأولى، يقوم جهاز المناعة في الجسم بتدمير الخلايا السليمة في المعدة، مما يمنعها من امتصاص الفيتامين من الطعام.
في الحالة الثانية، الشخص ببساطة لا يتلقى ما يكفي من فيتامين ب 12 من الطعام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين ب 12 نقص فيتامين ب12 الجهاز العصبي الارتباك الاكتئاب نقص B12 فقر الدم جهاز المناعة فیتامین ب 12
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.