الشاعر أزهري محمد علي رد على تسجيل “مفبرك” منسوب إليه هاجم سياسيين وشخصيات ورموزاً دينية، فضلاً عن شائعات بشأن حالته الصحية.

الخرطوم: التغيير

جدد الشاعر المعروف أزهري محمد علي- أحد شعراء الثورة السودانية البارزين- تمسكه بكل قضايا ثورة ديسمبر ومبادئها، ورفضه للحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع، فيما نفى صحة تسجيلات صوتية منسوبة إليه عن تعرضه لوعكة صحية ومهاجمة بعض الشخصيات والكيانات.

وتداولت الوسائط مقطعاً صوتياً تمت نسبته للشاعر، يقول المتحدث فيه إنه أصبح كفيفاً، ويهاجم السياسة المصرية تجاه السودان، فضلاً عن انتقاد شخصيات دينية وسياسية وكيانات سودانية.

تهكير وتسجيلات

وظهر الشاعر السوداني، في مقطع فيديو راداً على هذه الإدعاءات، وأشار إلى تعرض صفحته على (فيسبوك) للتهكير وعرض صور فاضحة.

وقال إن التهكير تم بشكل ممنهج ومقصود، وشكر المهتمين بالتقنية الذين استعادوا الصفحة هيبتها، وأضاف أنه لن يكون النهج الأخير طالما هناك فكرة للاستهداف.

وتابع أزهري أنه راجت تسجيلات لشخص عرفوه بأنه هو هاجم كل الاتجاهات السياسية وبعض الرموز الدينية من مشائخ الطرق الصوفية وبعص الأحزاب والشخصيات.

وقال إنه ليس معنياً كثيراً بالمحتوى، ولم ينزعج لأنه تعود على الاستهداف، لكن لأن الأمر كان مزعجاً لكثير من الأهل والأصدقاء والمعارف خاصةً وأنه حمل معلومات مغلوطة بأنه فقد بصره، مما أضطره للخروج وتأكيد أن التسجيل لا يمثله ولا قناعاته، واتهم من روجوا له بأن لهم غرض.

وشدد أزهري على ثبات موقفه من كل القضايا المتعلقة بثورة ديسمبر ومبادئها بشعاراتها السلام والحرية والعدالة، وعبر عن المحبة والاحترام والتقدير للأجسام الديمقراطية والمدنية والشخوص الذين تحملوا مسؤولية تنفيذ وإنزال هذه الشعارات على الأرض حتى تغير الواقع القمئ وتنجلي هذه العتمة الطويلة، على جهدهم ومثابرتهم.

رفض الحرب

ووصف أزهري الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع بأنها عبثية، وأكد أن دعوتهم باستمرار لكل أطرافها وصناع القرار ولأهل الرأي والحكمة أن يكونوا في صف إيقاف الحرب لأن استمرارها يعني استمرار الموت المجاني للضحايا والانتهاكات وضياع الممتلكات واستمرار انهيار الدولة السودانية بشكل عام.

وأضاف بأن الأسوأ أن يمتد الانهيار ليصبح انهيار المجتمع السوداني، وانهيار القيم الإنسانية نفسها، وشدد على أنهم موقفهم الأخلاقي يدعو لحقن الدم والحفاظ على موارد الدولة البشرية والاقتصادية والتاريخ والإرث الثقافي والحضاري.

واعتبر أن الحرب اللعينة ستغيب كل القيم الجمالية والأخلاقية التي يتمتع بها الشعب السوداني وستؤثر في انهيار القوى المدنية والعسكرية والمجتمعية بشكل عام وسيكون لها تأثير على كل القطاعات، ما يدعو للتحلي بالحكمة لإيقافها.

وأكد أزهري أنه بخير ويمتع بكامل صحته، وقال إنهم مثل السودانيين الذين تقاسمتهم العواصم والضفاف والمدن البعيدة إلى أن تنجلي العتمة.

وقال إنهم واقفون في خط النار للدفاع عن المبادئ الأساسية التي يؤمنون بها حتى تعود الحياة للحياة وينطوي هذا التاريخ وتعود ذاكرة الأطفال والأجيال لما كان يتمتع به البلد من تسامح ومحبة.

وشكر كل من من انبروا لنفي ما حدث وتولوا مسؤولية الدفاع عنه بصدق ومحبة.

الوسومأزهري محمد علي الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان ثورة ديسمبر فيسبوك

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان ثورة ديسمبر فيسبوك

إقرأ أيضاً:

انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة

أكد الدفاع المدني في قطاع غزة يوم الخميس انهيار ثلاثة مبانٍ في مدينة غزة نتيجة الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، دون وقوع إصابات، وحذر من مخاطر انهيار المباني المتضررة والآيلة للسقوط.

وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن آلاف الخيام غُمرت بالمياه منذ فجر الأربعاء، وأن فرق الطوارئ تلقت خلال 24 ساعة أكثر من 2500 نداء استغاثة من نازحين يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية نتيجة انعدام مقومات الحياة وتراجع الخدمات الأساسية بفعل الحصار الإسرائيلي.

ويؤثر المنخفض الجوي على فلسطين منذ فجر الأربعاء، ترافقه كتلة هوائية باردة أدت إلى انخفاض ملموس في درجات الحرارة وتساقط زخات غزيرة على مختلف المناطق، مع تزايد مخاطر الانهيارات نتيجة وجود مئات المنازل المدمرة جزئيًا أو الآيلة للسقوط نتيجة القصف الإسرائيلي خلال الحرب في قطاع غزة.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة بأن الولايات المتحدة طالبت تل أبيب بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من غزة، وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على دفع تكاليف العملية الهندسية الضخمة التي قد تتجاوز مليار دولار، على أن تبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع تمهيدًا لإعادة الإعمار.

وأشار المصدر إلى أن إزالة الأنقاض تُعد شرطًا أساسياً لبدء أعمال إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة، مع رغبة واشنطن في تحويل رفح إلى نموذج ناجح لإعادة تأهيل القطاع وجذب السكان قبل البدء في إعادة بناء المناطق الأخرى لاحقًا.

اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 عندما أعلنت حركة “حماس” بدء عملية “طوفان الأقصى”، وردّت إسرائيل بإعلان حالة الحرب وشنّ حملة عسكرية واسعة النطاق شملت قصفًا مكثفًا وعمليات برية داخل القطاع، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة. وأسفرت جهود الوساطات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مصر وقطر بدعم أمريكي، عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية دخل حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر شمل وقف العمليات وإدخال مساعدات عاجلة وإطلاق دفعات من المحتجزين.

مقالات مشابهة

  • ما الذي تخشاه أوروبا من انهيار السودان؟
  • غدا... بدء الجلسات النقدية والقراءات الشعرية في مهرجان الشعر العُماني الـ13
  • أول رد من شقيق شيرين عبد الوهاب على أزمة التوكيل الملغي
  • شيرين عبدالوهاب تخسر قضية تتعلق بحساباتها على منصات التواصل
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • فى عيد ميلادها.. والد ماجدة الرومي فنان مشهور وقصة أول ألبوم لها عقب اندلاع الحرب
  • أزهري يوجه رسالة للأسر وطريقة التعامل مع أسئلة الأطفال
  • انهيار 3 مبانٍ وغرق آلاف الخيام في غزة وسط أمطار غزيرة وأزمة إنسانية حادة
  • حكم نهائي يُفجّر أزمة شيرين عبدالوهاب مع شركة The Basement