9 قتلى بعد انقلاب سفينة ترفع علم كوريا الجنوبية قبالة اليابان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سول (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أمس، أن 9 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم عندما انقلبت سفينة ترفع علم كوريا الجنوبية قبالة اليابان.
وأضافت أن شخصين اثنين من كوريا الجنوبية كانا من بين القتلى، مشيرة إلى أن خفر السواحل الياباني أنقذ أحد أفراد الطاقم وهو إندونيسي الجنسية وأن عضواً آخر من الطاقم المكون من 11 فرداً مفقود.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية «إن إتش كيه» نقلاً عن خفر السواحل، أمس الأول، أن ناقلة كيماويات ترفع علم كوريا الجنوبية انقلبت قبالة ساحل مقاطعة ياماجوتشي في غرب اليابان، وقالت إنه تأكد مقتل 7 أشخاص من بين أفراد الطاقم.
وقالت هيئة الإذاعة اليابانية إن الناقلة كيويونج صن كانت راسية بسبب سوء الأحوال الجوية وطلبت المساعدة، قائلة إنها كانت تميل. وأضافت الهيئة أن الناقلة كانت تحمل 980 طناً من «حمض الأكريليك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية اليابان کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يقترح استعادة قنوات الاتصال مع جارته الشمالية
الثورة نت /..
اقترح رئيس كوريا الجنوبية، لي جيه ميونغ، اليوم الثلاثاء، استعادة قنوات الاتصال مع كوريا الشمالية، مؤكداً أن من شأن هذه الخطوة أن تشكل نقطة انطلاق لـ “التعايش السلمي” بين شطري شبه الجزيرة الكورية.
وأكد “لي”، خلال حفل إطلاق المجلس الاستشاري للتوحيد السلمي الثاني والعشرين، أن التوحيد هو طريق لا بد من السير فيه بغض النظر عما إذا كان سيستغرق عقودا أو حتى آلاف السنين، بحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.
وقال: “المهمة التاريخية الموكلة إلينا هي إنهاء العداء والمواجهة بين الكوريتين وبناء علاقة جديدة بينهما على أساس التعايش السلمي”.
واقترح أن تبدأ الكوريتان باستعادة قنوات الحوار بينهما التي تم تعليقها منذ 7 سنوات.
ولفت الرئيس الكوري الجنوبي إلى الحاجة لـ”نمو مشترك” يعود بالنفع على كل من سيئول وبيونغ يانغ، داعياً إلى بذل جهود تدريجية لبدء التعاون في المجالات ذات الاهتمام العالمي، مثل قضايا المناخ والبيئة والكوارث والسلامة والصحة العامة.
وأضاف أن إدارته ستتخذ تدابير فعالة لتخفيف التوترات العسكرية على طول خط ترسيم الحدود العسكرية ومنع الاشتباكات العرضية في المناطق الحدودية.
ومنذ توليه السلطة في يونيو، تعهدت إدارة “لي” باستئناف الحوار والمصالحة مع كوريا الشمالية، وعلقت البث عبر مكبرات الصوت على طول الحدود، وحثت الجماعات المدنية على وقف حملات توزيع المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ؛ في إطار الجهود الرامية إلى إصلاح العلاقات المتوترة.