حكومة أوكرانيا: في الشهرين الماضيين تلقينا فقط 10% من المال الضروري للصمود
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت أولغا ستيفانيشينا نائبة رئيس وزراء أوكرانيا لشؤون التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي، إن بلادها تلقت خلال الشهرين الماضيين 10% من المال المقرر الضروري للصمود.
وأشارت المسؤولة الأوكرانية، إلى أن الوضع بات فعلا سيئا للغاية بسبب ذلك.
وأضافت ستيفانيشينا في كلمتها أمام منتدى كييف الأمني: "أريد أن أشير إلى أن الوضع بات سيئا للغاية فعلا.
وشددت ستيفانيشينا على أن التوقعات في هذا المجال، تفتقر إلى أي تفاؤل.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت في وقت سابق طلبا إلى الكونغرس، للحصول على مخصصات إضافية في الميزانية للسنة المالية 2024، والتي بدأت في الولايات المتحدة في الأول من أكتوبر، وذلك لتقديم المساعدة لإسرائيل وأوكرانيا.
بشكل إجمالي ترغب إدارة الرئيس جو بايدن، بالحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض. وفي 13 فبراير، أقر مجلس الشيوخ، بدعم من بعض الجمهوريين، نسخة بديلة لمشروع القانون الذي ينص على تخصيص 95 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، لكن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، أعلن أن المجلس "لن يرضخ للضغوط" في ما يخص التشريع حول تمويل المساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، الذي صادق عليه مجلس الشيوخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب الولايات المتحدة العسكرية مجلس النواب الاوروبي الجمهوريين أوكرانيا التخطيط رئيس مجلس
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة بطلب غربي لبحث توترات الوضع في طرابلس وإطلاق آلية لتثبيت الهدنة
بدأت قبل قليل جلسة مشاورات مغلقة في مجلس الأمن الدولي، بطلب من المملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة، لبحث تطورات الوضع الأمني في العاصمة الليبية طرابلس.
وتنعقد الجلسة بحضور الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا سروا تيتيه، التي ينتظر أن تقدم إحاطة حول الأحداث الأخيرة، وما تبعها من جهود لاحتواء التصعيد.
ووفق بيان رسمي على الموقع الإلكتروني لمجلس الأمن، يتوقع أن يعبر الأعضاء عن قلقهم البالغ من سقوط ضحايا مدنيين، ويدعون إلى التهدئة وضبط النفس، ويرحبون بإعلان وقف إطلاق النار، مؤكدين ضرورة الحفاظ عليه.
كما قد يشدد الأعضاء على "أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها الليبيون، تمهد لإجراء انتخابات تنهي الانقسام، وتعيد الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد".
وشهدت طرابلس، منذ الاثنين الماضي، سلسلة من الاشتباكات المسلحة بدأت عقب مقتل عبدالغني الككلي، المعروف بـ "غنيوة"، قائد ما كان يعرف بجهاز دعم الاستقرار، حيث اندلع قتال بين عناصر الجهاز وقوات اللواء 444 قتال، ثم تجددت الاشتباكات لاحقا بين الأخير وجهاز الردع، إثر قرار أصدره رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يقضي بحل الجهاز.
وتسببت المواجهات في سقوط قتلى ووقوع أضرار مادية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع والمجلس الرئاسي وقفا لإطلاق النار، تبعته مؤشرات على عودة الهدوء النسبي للمدينة.
وفي سياق متصل، أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "قلقها العميق إزاء تقارير تؤكد استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الذين خرجوا ليل الأربعاء في طرابلس، احتجاجا على الأوضاع الأمنية والسياسية".
وأكدت البعثة أن "هذا التعامل العنيف مع الاحتجاجات السلمية يثير مخاوف جدية بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان، ويعكس بيئة قمعية متزايدة"، مشيرة إلى أنها "تعتزم إطلاق آلية لتثبيت الهدنة وضمان التزام كافة الأطراف بها".