المبعوثة الأميركية تعلق على الفيتو الدنيء لروسيا والصين على قرار وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
وجهت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الجمعة، انتقادات لاذعة للصين وروسيا على خلفية استخدامهما حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار أميركي يؤيد الدعوة لوقف إطلاق نار فوري في غزة.
ونال مشروع القرار الأميركي تأييد 11 دولة من الأعضاء الـ15 للمجلس، بينما رفضته ثلاث دول هي الصين وروسيا والجزائر، وامتنعت غويانا عن التصويت.
وقالت السفيرة ليندا توماس غرينفيلد في كلمة عقب فشل تمرير مشروع القرار، إن "واشنطن طرحت المسودة بنية صادقة بعد التشاور مع أعضاء مجلس الأمن وجولات عديدة من التعديلات".
وأضافت غرينفيلد أن الأسباب الكامنة وراء خطوة موسكو وبكين "المشينة" تتمثل في أنهما لا تريدان "التنديد" بالهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
"والسبب الثاني وراء الفيتو دنيء، لأنهما (الصين وروسيا) يفضلان رؤية مجلس الأمن يفشل بدل تحقيق التقدم"، وفقا غرينفيلد.
ولفتت المندوبة الأميركية إلى أن "معظم أعضاء مجلس الأمن وقفوا خلف تحقيق وقف إطلاق نار مستدام، في إطار صفقة تفضي لإطلاق سراح جميع الرهائن ومن شأنها أن تسمح أيضا بإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة".
واتهمت غرينفيلد روسيا والصين بعدم اتخاذ "أي جهود دبلوماسية باتّجاه تحقيق سلام دائم أو للمساعدة بشكل مؤثر في جهود الاستجابة الإنسانية."
وأكدت أن واشنطن ستواصل العمل "من أجل الوصول لصفقة بوساطة قطر ومصر"، مضيفة: "سنعمل مع أي من أعضاء المجلس المهتمين بشكل جدي للمساعدة في إنجاح هذه الصفقة".
واقترحت الولايات المتحدة مشروع القرار الذي كان سيؤيد لأول مرة "حتمية وقف فوري ومستدام لإطلاق النار" بينما يدين هجمات السابع من أكتوبر التي شنتها حماس.
يربط مشروع القرار وقف إطلاق النار بالمحادثات الجارية التي تقودها قطر بدعم من الولايات المتحدة ومصر لوقف الحرب مقابل إفراج حماس عن الرهائن.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مشروع القرار مجلس الأمن وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أهمية التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، باعتباره خطوة أساسية لإعادة الحياة إلى قطاع غزة والتعامل مع التداعيات الأمنية المترتبة على الوضع الحالي.
وأوضح أردوغان، في تصريحات أدلى بها للصحفيين أثناء عودته من تركمانستان، أن مجلس السلام في غزة يقع على عاتقه عبء معالجة التحديات الأمنية، مشددًا في الوقت نفسه على أن تركيا لن تتخلى عن مسؤولياتها في دعم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.
وفي سياق متصل، دعا الرئيس التركي الدول الأوروبية إلى تبني رؤية استراتيجية جديدة في تعاملها مع تركيا، ولا سيما فيما يتعلق بملف انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.