أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أنه يتعين على باريس أن تضع في اعتبارها أن موسكو ستعتبر العسكريين الفرنسيين في أوكرانيا هدفا له الأولوية.

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن: "عند التخطيط لإرسال قوات نظامية (إلى أوكرانيا)، يجب على باريس أن تتذكر شيئا مهما وهو أنه سيتم اعتبار جنودها هدفا مشروعا بل أولويا لجيشنا".

إقرأ المزيد "الناتو" يعلن استعداده للحرب مع روسيا

وأشار الدبلوماسي أيضا إلى أن الغرب قد أوصل أوكرانيا إلى حافة الهاوية وبدأ يعاني من "التوتر الشديد" لأنه لم يتمكن من إلحاق "هزيمة استراتيجية" بروسيا.

وصرح رئيس الأركان العامة الفرنسية، الجنرال تييري بوركهارت، في وقت سابق أن المساعدة لأوكرانيا "يمكن أن تتجاوز إمدادات الأسلحة".

كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق أنه لا ينبغي "استبعاد" إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا في المستقبل، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد إجماع على هذه الخطوة حاليا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فاسيلي نيبينزيا مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن

أكد البرلماني اليمني علي العمراني، الثلاثاء، أن الرئيس العليمي الذي يزور روسيا حاليا لن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه، بالرغم من دعوات الزبيدي الصريحة أثناء زيارته لموسكو بدعم الإنفصال.

 

وقال العمراني، في مقال له على منصة فيسبوك: "يزور رشاد العليمي روسيا وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، وسكانها متعددي الأجناس والقوميات والأديان، ولن يتنازل الروس عن شبر واحد منها تحت أي ظرف، من عهد بطرس الأكبر وكاترينا العظيمة قبل عدة قرون، إلى عهد بوتين اليوم!".

 

وتساءل العمراني: هل سيطلب منهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي موقفاً لدعم وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه؟ وهو يعلم أن تبني تجزئة اليمن يتم الان على قدم وساق".

 

وأضاف: "على الأرجح لن يفعل! ولم يحدث أنه فعل في أي وقت! وهو لم يفعل حتى مع حلفاء اليمن القريبين، ولا حتى مع مصر التي تبادر دائما مشكورة، إلى تأييد وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه من تلقاء نفسها ودون أن يطلب منها ذلك".

 

وأشار إلى أن عيدروس الزبيدي، عندما ذهب إلى روسيا طلب منهم دعم مشروعه الإنفصالي، بالإضافة إلى أنه عندما رافق الرئيس العليمي مرتين إلى أمريكا؛ "كان الهدف الترويج لمشروع الإنفصال البائس! وفعل ذلك في دافوس وفي بريطانيا".

 

وأوضح أن العليمي لا يتكلم عن اليمن الواحد الكبير، ولا عن وحدة اليمن، في أي مناسبة أو إجتماع أو لقاء أو زيارة، ويتحدث عن "الحوثي المدعوم من إيران" ليس بهدف تحرير صنعاء على أهميته، فهو يعرف أن جهات في التحالف لا تريد ذلك؛ خدمة للتجزئة".

 

ولفت إلى أن العليمي يتهرب من "التصدي لمشروع التجزئة والانفصال وهو مشروع عزيز وأثير أكثر من أي شيء، على جهات في التحالف منذ 1994 وما قبل!، حد قوله.


مقالات مشابهة

  • روسيا: الدفاعات الجوية تصد هجمات بالطائرات المسيرة في موسكو
  • برلماني: العليمي يزور روسيا ولن يتجرأ على مطالبة موسكو بدعم وحدة اليمن
  • موسكو تقترح جولة مفاوضات جديدة مع أوكرانيا في إسطنبول
  • زاخاروفا: موسكو تواصل العمل على مذكرة التسوية في أوكرانيا وتعوّل على كييف بالمثل
  • روسيا تواصل صياغة مسودة مذكرة سلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو تعمل على صياغة مسودة لاتفاق سلام في أوكرانيا
  • باريس سان جيرمان يتحضر لنهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم وعينه على الثلاثية لأول مرة بتاريخه
  • مصادر روسية توضح نظرة موسكو إزاء عقد مفاوضات مع أوكرانيا في الفاتيكان
  • روسيا تنفذ هجومها الأوسع ضد أوكرانيا وكييف ترد بمسيّرات على موسكو
  • موسكو: استكمال أكبر عملية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا