يمانيون../
خرجت في مدينة ومديريات إب اليوم الجمعة، مسيرات جماهيرية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تحت شعار “عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم”.

ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدّمها محافظ إب عبدالواحد صلاح في المدينة، العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا هتافات معبرة عن ثبات الموقف مع الشعب والمقاومة الفلسطينية.

ونددت الحشود الجماهيرية بحضور مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، باستمرار مساندة الدول الأوروبية والدعم الأمريكي للجرائم وحرب الإبادة والتجويع الصهيونية لأبناء غزة، وموقف التخاذل من قبل الأنظمة العربية والإسلامية.

وثمنت، الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، المساند والداعم للشعب والمقاومة الفلسطينية.

إلى ذلك شهدت مدينة يريم في المحافظة، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي ” يريم، السدة، النادرة، الرضمة”، تحت شعار “عملياتنا مستمرة .. أوقفوا عدوانكم” تضامناً مع الشعب الفلسطيني .

كما شهدت مدينة العدين مسيرة جماهيرية مماثلة لمديريات المربع الغربي ” العدين، فرع العدين، حزم العدين، ومذيخرة”.

ورفع المشاركون في المسيرتين، العلمين الفلسطيني واليمني، مرددين الشعارات المؤكدة على الاستمرار في نصرة الأقصى والمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة والانتصار للشهداء من النساء والأطفال.

وأكدوا التأييد المطلق لقرارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كل الخيارات الاستراتيجية التي تساند الشعب الفلسطيني، مستنكرين مواقف الأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني.

وجددوا، ثبات الموقف المساند للشعب والمقاومة الفلسطينية واستمرار الخروج الجماهيري الواسع في المظاهرات والمسيرات دون فتور أو كلل أو ملل حتى ينتهي الحصار والعدوان على غزة .

وحيا بيان صادر عن المسيرات، صمود وبطولة أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً أهمية استمرار الأنشطة، والمسيرات الجماهيرية المؤيدة والمناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني ومعركته المقدسة ضد الكيان الصهيوني.

وشدد على ضرورة استمرار العمليات العسكرية المساندة لمعركة “طوفان الأقصى”، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

وبارك البيان، العمليات النوعية والمستمرة لمحور الجهاد والمقاومة وكذا العمليات البطولية المستمرة للصامدين في فلسطين وقطاع غزة، مطالباً القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها بالمزيد من العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني.

ووجه البيان النداء الإيماني والإنساني والقومي للشعوب العربية والإسلامية خاصة، ولكل شعوب العالم الحر بتصعيد المواقف الشعبية المناصرة للشعب الفلسطيني والضغط على الأنظمة والحكومات لاتخاذ مواقف حازمة، لردع العدو الصهيوني عن مواصلة ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.

وجدّد الدعوة إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان والاستفادة من تفعيل هذا السلاح المؤثر والمتاح للجميع.

ودعا البيان الهيئات والمنظمات والنقابات والاتحادات الطبية والصحية إلى سرعة التحرك لوقف التدمير المهول للمرافق الطبية وتصفية المئات من الأطباء والعاملين الصحيين والمرضى واستباحة أرواحهم بكل وحشية وهمجية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى:محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع

 

تحمل اقتحامات الصهاينة المتطرفين المتواصلة للمسجد الأقصى رسائل يؤكد أهمها مدى إصرار العدو الصهيوني على تجاوز الوضع القائم في المدينة، والمضي في خططه الهادفة لتهويد المدينة وفرض أمر واقع على المسجد الأقصى المبارك.

مخططات صهيونية ومساع حاخاماتية لفرض أمر واقع على المسجد الأقصى في استغلال واضح للحظة العربية والإسلامية الراهنة وما تشهده من خنوع؛ الأمر الذي يدفع الكيان الغاصب لتنظيم اقتحام كبير بالآلاف يتقدمهم مسؤولون في حكومة الكيان؛ في عملية تدنيس كبرى لحرمات المسجد الأقصى المبارك وثالث الحرمين الشريفين.

تتزايد المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى ومدينة القدس، في ظل مخططات صهيونية ومساعي حاخاماتيه لتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً، ضمن محاولة تحقيق وجود يهودي دائم مباشر فيه.

يتعرض المسجد الأقصى إلى انتهاكات واقتحامات صهيونية منظمة ومتعاظمة، حتى باتت اقتحامات المستوطنين الصهاينة وإقامة طقوسهم في باحاته أو أحياء البلدة القديمة في القدس المحتلّة تحت «حراسة» قوات العدو، التي تكاد تكون عملا يوميا، تمثل تهديدا لهوية الأقصى.

ويحرص المستوطنون الصهاينة وتحت حماية قوات العدو، على اقتحام المسجد الأقصى وبشكل استفزازي خلال أعيادهم الدينية في عملية تدنيس صارخ لحرمة المسجد وانتهاك قدسيته لدى كافة المسلمين حول العالم.

واستباح آلاف المستوطنين الصهاينة، من بينهم وزراء في حكومة العدو وأعضاء «كنيست»، شوارع القدس المحتلة وأزقة بلدتها القديمة، في الذكرى الـ58 لاحتلالها حسب التقويم العبري، فيما تسمى «مسيرة الأعلام».

ورافق هذه «المسيرة» اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، واعتداءات على المواطنين المقدسيين ومحلاتهم التجارية والصحفيين، واقتحام مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في حي الشيخ جراح، ورفع شعارات تطالب بـ «السيطرة عليه واحتلاله»، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وتحوّل الأقصى خلال الاقتحامات إلى ساحة لرفع أعلام العدو الإسرائيلي، حيث قامت مجموعات من المستوطنين برفع الأعلام داخله، منهم من وضعه على كتفه، ومنهم من رفعه عاليا ولوح به في تصرفات استفزازية لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء المعمورة.

وأدّى المستوطنون الصهاينة الصلوات الجماعية، ورقصوا وغنّوا، وردّدوا الصلوات في كافة أنحاء المسجد الأقصى، كما شكّلوا حلقات صلوات مختلفة، وتمكنوا من إدخال أدوات الصلاة إليه وأداء طقوسهم وسط باحاته، بحماية شرطة العدو.

وتقدّم الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحامات الأقصى، وشارك في الاقتحامات اليوم عدد من أعضاء الكنيست الصهيوني.

ولم يتوقف العدو الإسرائيلي، منذ اغتصابه مدينة القدس في الخامس من يونيو 1967م، عن محاولاته الدؤوبة لتهويد المدينة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وتغيير معالمها، عبر بناء المستوطنات وتوسيعها، والاستيلاء على منازل الفلسطينيين أو هدمها بحجج واهية، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداءات على المصلين، في خرق واضح لاتفاق «الوضع القائم» بالمدينة، الذي ينص على بقاء الوضع في المدينة على ما كان عليه قبيل احتلالها.

ما اتفاق »الوضع القائم«؟

في عام 1852م، أصدرت الدولة العثمانية سلسلة مراسيم لإدارة الأماكن المقدسة المسيحية في القدس، وذلك لتنظيم الوصول إليها بعد خلافات متكررة، ليُكرس هذا التنظيم في القانون الدولي ضمن معاهدة برلين عام 1878م، ويدعى رسميا اتفاق الوضع القائم أو الراهن ستاتيكوStatus Quo)).

وضمن معاهدة برلين، توسع القانون ليشمل الأماكن الدينية الإسلامية واليهودية في القدس، ليصبح بعدها اتفاق الوضع القائم في القدس قانونا دوليا ملزما.

ولاحقا، تسلمت المملكة الأردنية الهاشمية الوصاية على المسجد الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، كجزء من اتفاق الوضع القائم.

وعقب احتلاله الجزء الشرقي من مدينة القدس في يونيو 1967م، اعترف كيان العدو الإسرائيلي باتفاق الوضع القائم بصورة شكلية لتجنب التصعيد والهجوم الدوليَين، لكن إجراءات حكومات العدو المتعاقبة منذ ذلك الحين حتى اليوم وممارساتها، خرقت هذا الاتفاق بصورة متكررة.

ويستند الوضع القانوني الخاص للمدينة، إلى القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وأبرزها: القرار 181 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقرار مجلس الأمن الدولي 242 وما تلاهما من قرارات أبرزها: 252 و267 و2334 وغيرها، التي دعت إلى انسحاب العدو الإسرائيلي من الأراضي التي احتلّتها عام 1967م، ومن بينها القدس، وبطلان الإجراءات الصهيونية الأحادية في الأراضي المحتلة، ومن بينها المدينة المقدسة، بما في ذلك إقامة المستوطنات وتغيير وضع المدينة وطابعها.

وفي سبتمبر 2024م، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، قراراً يطالب الكيان الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، بـ”إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة” بما فيها القدس الشرقية، خلال 12 شهراً، بناءً على فتوى طلبتها الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية لسياسات العدو الإسرائيلي وممارساته في فلسطين.

ويؤكد الخبراء والمختصون بشؤون القدس، أن العدو الإسرائيلي يحاول فرض أمر واقع على الأرض بأن القدس لن تصبح بأي شكل من الأشكال قابلة للتقسيم.

كما أكدوا على أن صمود المواطنين المقدسيين وتمسكهم بمدينتهم، أفشل مخططات العدو لتهويدها، حيث لا يستطيع العدو التغلب على الواقع الديمغرافي في المدينة، حتى لو استطاع تهويد الواقع الجغرافي عبر المستوطنات والجدار والحواجز العسكرية.

مقالات مشابهة

  • اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى:محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع
  • الحوثي : العدوان الإسرائيلي ضد مطار صنعاء لن يوقف عملياتنا المساندة للشعب الفلسطيني
  • قائد أنصار الله: عملياتنا المساندة لـ غزة مستمرة والمرحلة المقبلة ستكون أكثر تأثيراً على العدو
  • مسيرات روسية تستهدف مدينة خاركيف بأوكرانيا
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء يهدف إلى الضغط على الموقف اليمني المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم
  • عاجل| علي فرج يعلن اعتزاله لعبة الاسكواش.. ويوجه رسالة للشعب الفلسطيني
  • فتح: رفع علم فلسطين بـ الصحة العالمية دليل على دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني ونصرته
  • “المجاهدين الفلسطينية” تدين بشدة العدوان الصهيوني على مطار صنعاء
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني الجديد على مطار صنعاء
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الشعب المصري بمناسبة عيد الأضحى المبارك