"تطوير الدقهلية" تطلق المبادرة الرئاسية " الألف يوم الذهبية "
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أقامت مؤسسة تطوير الدقهلية التي تضم لفيف من الوزراء السابقين والشخصيات العامة، وأساتذة الجامعات ونماذج مختلفة من المجتمع حفل إفطارها الرمضاني السنوي بنقابة الصيادلة، بحضورعدد من الشخصيات العامة وعمداء وأساتذة بجامعة المنصورة ، وناقش اللقاء العديد من القضايا التي تهم الوطن .
منصة الاحتفالالدكتور محمد عبد الوهاب متحدثا خلال اللقاءحضور مميز من العديد من الشخصيات العامةمن حفل الإفطار بالمؤسسةعدد من حضور اللقاء
مداخلات ثرية
وشهد الاحتفال تدشين المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" في محافظة الدقهلية ، كما شهد اللقاء مناقشة العديد من القضايا التي تهم المجتمع وسط مداخلات ثرية من الحضور ، حيث تسعى المؤسسة التي مر على إنشائها حوالي 5 سنوات إلى توسيع نطاق مشاركتها بما يخدم العديد من القضايا التي تهم مجتمع الدقهلية بالتعاون مع العديد من القيادات التنفيذية والأكاديمية والشعبية .
وكان المهندس محمد عبد العظيم رئيس مجلس أمناء مؤسسة تطوير الدقهلية قد افتتح اللقاء بالترحيب بالحضور متطرقا لدور المؤسسة في تقديم العون وتطوير المجتمع .
تطورات متلاحقة
وتحدث الدكتور محمد عبد الوهاب أستاذ جراحة الجهاز الهضمي ورائد زراعة الكبد عن التطورات المتلاحقة التي شهدتها جراحات زراعة الكبد في جامعة المنصورة بما حقق لها معدلات نجاح عالمية مع الحفاظ على أخلاقيات المهنة .
توعية الأسر
وتطرقت النائبة الدكتورة عبلة الألفي المشرف العام على المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" عن دور المبادرة وأهميتها في توعية الأسر المصرية نحو الصحة الإنجابية و دور القطاع الطبي الخاص في المبادرة .
المعلومة الموثقة
وحث المهندس احمد عمر رئيس مجلس إدارة دار الهلال الشباب علي القراءة والبحث عن المعلومة الموثقة ، مشيرا إلى أن دار الهلال تفتح أبوابها للجميع للاطلاع والبحث.
وركز الدكتور علي توفيق نقيب الأطباء خلال كلمته على دور المجتمع المدني في التوعية والثقافة ، مشيرا إلى أن تلك التوعية هي بوابة للنهوض في كافة المجالات .
دور حيوي
ورحب الدكتور أحمد منير حسان أمين عام مؤسسة تطوير الدقهلية بالحضور ، مشيدا بالتطورات التي شهدتها المؤسسة منذ إنشائها وحتى الآن ودورها الحيوي في العديد من القضايا .
كما تحدث الدكتور عماد حسين عن دور المجتمع المدني في حل مشاكلنا.
كما شهد اللقاء العديد من المداخلات منها مداخلة اللواء كمال عبد الكريم عبد الله - المستشار برئاسة الجمهورية والدكتور عماد الدين حسين استشاري جراحة المخ والأعصاب .
حضر اللقاء الدكتور السعيد عبد الهادي رئيس جامعة حورس والدكتور إبراهيم صابر رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتور أسامة العيان عميد كلية العلوم والدكتور محمد شطا عميد كلية الزراعة وعدد من أساتذة جامعة المنصورة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تطوير الدقهلية حفل الإفطار شخصيات عامة مبادرة رئاسية تطوير المجتمع العدید من القضایا تطویر الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة.. «التنمية الأسرية» تطلق دليل تهيئة المنازل الآمنة لكبار السن
أبوظبي (الاتحاد)
بتوجيهات كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية، بالتعاون مع دائرة تنمية المجتمع، دليل تهيئة المنازل الآمنة لكبار السن، وذلك في إطار سعيها المستمر لتوفير بيئة صحية وآمنة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، وتوجيه الأسر نحو تطبيق معايير السلامة في المنازل، بما يضمن توفير الحماية اللازمة لكبار السن ويعزز رفاههم.
يتضمن الدليل، إرشادات حول كيفية تعديل البيئة المنزلية لتناسب احتياجاتهم الخاصة، مع التركيز على الوقاية من الحوادث المنزلية والإصابات، ويعد خطوة مهمة نحو تعزيز حقوق كبار المواطنين وضمان راحتهم في بيئتهم.
وقال معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية: «إن ما تقدمه القيادة الرشيدة، التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لكبار المواطنين والمقيمين من دعم لا محدود، يدعو للفخر، ويعكس رؤية إنسانية متقدمة تضع الإنسان في صميم الاهتمام والتخطيط، فأولتهم كل الرعاية والاهتمام، من خلال توفير برامج متكاملة تضمن لهم الحياة الكريمة، وتعزز مشاركتهم في المجتمع، وتشعرهم بالتقدير والاحترام لدورهم وجهودهم».
وأكد معاليه أن مؤسسة التنمية الأسرية، تترجم بحرصٍ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي تحرص دائماً على أهمية رعاية كبار المواطنين والمقيمين، وتوفير سبل العيش الكريم لهم، وتعزيز دورهم في المجتمع باعتبارهم ركيزة أساسية من ركائز التماسك الأسري والمجتمعي، مشيراً إلى أن المؤسسة، وبدعم سموها، تعمل على إطلاق وتنفيذ مبادرات ومشاريع نوعية تُعنى بجودة حياة هذه الفئة، وتسهم في تمكينهم وضمان مشاركتهم الفاعلة في التنمية المستدامة، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات ونهجها الإنساني الشامل.
استراتيجية شاملة
أوضحت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن الاهتمام بكبار المواطنين في الدولة لم يكن محض مصادفة، بل هو جزء من رؤية استراتيجية شاملة تتبناها القيادة الرشيدة، وتدعمها بقوة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي تولي هذه الفئة عناية خاصة، باعتبارها جزءاً أساسياً من نسيج المجتمع، مشيرة إلى توجيهات سموها المستمرة بتوفير سبل الراحة والدعم كافة لكبار المواطنين، من خلال برامج ومبادرات تضمن لهم حياة كريمة ومستقرة، تتماشى مع احتياجاتهم الصحية والاجتماعية.
وأشارت الرميثي إلى أهمية المشروع الذي تتبناه مؤسسة التنمية الأسرية، نظراً لما يتضمنه من تعديلات منزلية تسهم في تسهيل حركة كبار المواطنين، وتمكنهم من التفاعل والاندماج المجتمعي، مثل تركيب منحدرات الوصول، وإضافة مقابض إمساك في الأماكن المناسبة، بالإضافة إلى استخدام أرضيات مانعة للانزلاق في المناطق الخارجية، مؤكدة ضرورة توسيع الأبواب وتحسين الإضاءة، وكذلك إضافة قبة أو مظلة لمدخل المنزل لتوفير الحماية من الظروف الجوية، مع مراعاة مستلزمات الأمان كافة.
وقالت الرميثي: «إن الاهتمام بكبار المواطنين يعد من القيم الإنسانية والوطنية الأصيلة، التي تعكس تماسك النسيج الاجتماعي، وتعزز من جودة الحياة، وتدعو إلى تبني المبادرات المجتمعية والبرامج التي تقدمها المؤسسة من أجل ضمان حياة كريمة وآمنة لهذه الفئة المهمة في المجتمع، بما يحفظ لهم مكانتهم».
حساسات الحركة
أكدت وفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن التكنولوجيا لم تعد ترفاً، بل أصبحت وسيلة نعبر بها عن محبتنا وحرصنا على راحة كبار المواطنين، مشيرة إلى أن استخدام بعض التقنيات البسيطة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في تهيئة بيئة منزلية أكثر أماناً واستقلالية لهم، التي من بينها حساسات الحركة التي تضيء الممرات تلقائياً ليلاً، وأجهزة التنبيه في حالات السقوط أو الطوارئ، وكاميرات المراقبة الداخلية التي تطمئن أفراد الأسرة عن بعد، بالإضافة إلى منظمات الدواء الذكية التي تذكر بمواعيد الأدوية، والمساعدين الصوتيين الذين يتيحون تشغيل الأضواء أو طلب المساعدة بسهولة.
وشددت على أهمية توفير بيئة منزلية آمنة لكبار المواطنين، تبدأ من تفاصيل بسيطة ولكنها مؤثرة، لافتة إلى أهمية الإضاءة الجيدة في الممرات ودورات المياه لتقليل خطر السقوط، حيث إن كبار المواطنين بحاجة إلى رؤية أوضح، والإضاءة الكافية تحدث فرقاً كبيراً في سلامتهم، مؤكدة ضرورة تركيب مقابض دعم في دورات المياه لتسهيل الوقوف والحركة، خاصة أن معظم الحوادث المنزلية في هذه الأماكن، والتعديلات البسيطة يمكن أن تقي من مخاطر كبيرة، بالإضافة إلى التأكد من إزالة السجاد غير المثبت والأسلاك المكشوفة لتجنب التعثر، فالأرضيات الآمنة تعني خطوات آمنة، وضرورة إعادة ترتيب الأثاث بطريقة تسهل الحركة، خاصة لمن يستخدمون أدوات مساعدة كأجهزة المشي أو الكراسي المتحركة، وأن المساحات المفتوحة تضمن تنقلاً أكثر حرية وأماناً لكبار المواطنين.
المنازل الآمنة
وتطرق عبدالرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي في المؤسسة، إلى أحد المشاريع المهمة التي تتبناها مؤسسة التنمية الأسرية، والمتمثل في إطلاق دليل تهيئة المنازل الآمنة لكبار السن، الذي يهدف إلى توفير بيئة منزلية أكثر أماناً وراحة لهم، بما يتناسب مع احتياجاتهم الصحية والوظيفية، مشيراً إلى أن الدليل يعمل على توعية الأسر وتشجيعها على إعادة تصميم وتعديل المنازل لتكون ملائمة لكبار المواطنين.
وذكر أن التحسينات التي سيتم إجراؤها على غرفة النوم ضرورية، باعتبارها من الأماكن التي يجد فيها كبار المواطنين الراحة والاسترخاء، لتجنب أي مخاطر غير متوقعة، ومن التحسينات استخدام أرضيات مانعة للانزلاق، وتركيب مقابض ومساند دعم، وضبط ارتفاع السرير ليكون مناسباً، وتثبيت زر نداء أو جرس طوارئ، وغيرها.