“آكشن إيد”: نقص المياه الصالحة للشرب في غزة تسبب بانتشار الأمراض
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت منظمة “آكشن إيد” الدولية أن سكان قطاع غزة يعانون من الجفاف والمرض وسط ظروف غير صحية، بسبب النقص الحاد في المياه الصالحة للشرب جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وأشارت المنظمة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا إلى أن معدل ما يحصل عليه الأهالي في قطاع غزة 3 لترات فقط من المياه يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب للفرد يوميا، وهو 15 لترا لتغطية جميع الاحتياجات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي، بما في ذلك الغسيل.
من جانبها، قالت مسؤولة التواصل والمناصرة في مؤسسة “آكشن إيد” في فلسطين رهام جعفري: إن الوصول إلى المياه النظيفة هو حق أساسي من حقوق الإنسان، ولكن في الوقت الحالي يكافح الناس في غزة من أجل البقاء.
وأضافت: إن الأطفال في غزة يموتون بالفعل بسبب نقص الغذاء والمياه، في حين تتفشى الأمراض في مخيمات النازحين ومراكز الإيواء المكتظة وغير الصحية.
وأكدت أن هناك حاجة ماسة إلى المياه النظيفة، إلى جانب الإمدادات الغذائية والطبية، مشيرة إلى أن المجاعة أصبحت وشيكة ما لم يتم السماح بدخول المساعدات الإغاثية على نطاق واسع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“تمكين 360” تستعرض جهود وزارة تمكين المجتمع لتعزيز دور قطاع مؤسسات النفع العام
استعرضت وزارة تمكين المجتمع خلال جلستها الحوارية(تمكين 360 )ضمن مشاركتها في فعاليات معرض جايتكس 2025، سبل تمكين قطاع مؤسسات النفع العام، وتعزيز دوره وتأثيره المجتمعي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، بحضور السيد/ محمد نقي مدير إدارة التراخيص في وزارة تمكين المجتمع, و السيد / صلاح الحوسني، رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، و السيدة/ منى المطروشي، مدير عام جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية.
وأوضح نقي أن قطاع مؤسسات النفع العام، يعتبر ركيزة أساسية في تعزيز التنمية المجتمعية وتحقيق الأثر المستدام لجهوده، مؤكداً أن وزارة تمكين المجتمع تستهدف تفعيل دوره، من خلال تطوير بيئة عمل تشريعية وتنظيمية، تضمن مضاعفة أثره ومساهمته ليكون شريكاً رئيسياً في دفع عجلة التنمية الوطنية، و أن ذلك يأتي إيمانا بدوره المحوري في بناء مجتمع أكثر ازدهاراً وتكافلاً.
وأشار إلى إطلاق الوزارة “السجل الوطني لمؤسسات النفع العام” كمنصة رقمية موحدة مدعومة بأدوات الذكاء الاصطناعي، ضمن المنصة الرقمية الوطنية لمؤسسات النفع العام، وتأتي تماشياً مع مستهدفات رؤية الإمارات المستقبلية لتمكين مؤسسات النفع العام وتعزيز دورها كشريك استراتيجي في التنمية المستدامة.
وذكر أن السجل يعمل على تقليص المدة الزمنية للإجراءات لتُنجز خلال دقائق معدودة ، و تعزيز تجربة المستخدم عبر تبسيط إجراءات الخدمة بالربط والتكامل مع الجهات، بالإضافة إلى أتمتة جميع العمليات انسجاماً مع استراتيجية حكومة الإمارات للتحول الرقمي وتوجهات تصفير البيروقراطية، و دعم الشفافية واتخاذ القرار المبني على البيانات ، بما يعزز الثقة بين المجتمع ومؤسسات النفع العام.
ولفت إلى أن هناك نحو 800 جمعية نفع عام مسجلة ومرخصة ومشهرة من الوزارة، فيما تتنوع مجالات عملها لتشمل( الثقافة والفنون، الترفيه والرياضة، التعليم، التطور المهني، البيئة، الصحة، التطوع، تمكين الاسرة)، و يعكس ذلك اهمية دورها في خدمة المجتمع الإماراتي بكافة مكوناته.
وأشار نقي إلى مبادرة ( المنصة الرقمية لمؤسسات النفع العام) التي أطلقتها الوزارة، وتستهدف توحيد الجهود ورفع الشفافية و تعزيز التحول الرقمي لتكريس الكفاءة التشغيلية وصولا إلى دعم متخذي وصانعي القرار، فيما تطرق إلى الأثر الإيجابي المجتمعي للمنصة، عبر تعزيز العمل المجتمعي على كافة المستويات و تحسين الكفاءة المؤسسية والتخطيط الاستراتيجي.
من جهته أشاد صلاح الحوسني، رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين بجهود وزارة تمكين المجتمع لتعزيز دور قطاع مؤسسات النفع العام ، لافتًا إلى الأثر الإيجابي للمنصة الرقمية على تحسين الخدمات المجتمعية، خاصة أن
الدولة شهدت خلال السنوات الماضية ارتفاعاً كبيرا في إشهار مؤسسات النفع العام من مختلف التخصصات.
وأضاف أنه ونتيجة لهذه الجهود، فقد لمسوا من خلال تعاملهم مع خدمات الوزارة، سهولة كبيرة في الحصول على البيانات عبر المنصة الرقمية، فضلا عن دقة المعلومات التي تساعد الجمعيات في تأدية مهامها وتعزيز دورها، مبيناً أن المنصة ساهمت أيضاً في زيادة التواصل الفعال بين المؤسسات وتبادل الخبرات في مختلف المشاريع، مؤكداً أن هذا المجهود ينعكس ايجابا على تعزيز تأثير جمعيات النفع العام وتعريف المجتمع بخدماتهم .
بدورها أثنت منى المطروشي، مديرة جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، على التجربة السهلة لتسجيل المؤسسات في المنصة الرقمية لقطاع مؤسسات النفع العام ، وأنها عززت المرونة و الشفافية بين مختلف الجهات والوزارة، و أنها استفادت من التطور التقني والتكنولوجي، لتحسين جودة الخدمات عبر سهولة وسرعة تنفيذ الاجراءات خلال مدة زمنية قصيرة مقارنة مع السابق.