تفاصيل مثيرة في واقعة فتاة المرج والتي لقيت مصرعها على يد والدها وشقيقها بعد إكتشافهم علاقتها العاطفية بشاب، حيث قاموا باحتجازها وتقيدها ثم التعدي عليها بالضرب والصعق الكهربائي حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

تجديد ديكور صالة ديسكو في رمضان.. مفاجأة في سبب حريق باخرة نيلية بالجيزة استدعاء مالك المركب.. قرارات النيابة العامة في حريق باخرة كورنيش الجيزة| فيديو السيطرة على حريق منزل من طابقين في الجيزة.

. صور 3 أخوات وابنتا عمتهن.. إصابة 5 فتيات في انهيار سقف منزل بالجيزة القصة الكاملة لمقتل فتاة المرج على يد والدها وشقيقها

علاقة عاطفية نشبت بين فتاة المرج وشاب وعلمت أسرتها بالواقعة، فقام والدها بمساعدة شقيقها بتقييدها في الغرفة واعتدوا عليها بالضرب والصعق الكهربائي، حتى كانت الفتاة تلفظ أنفاسها الأخيرة وطلبت منهم أن يتركوها إلا أنهم لم يتركوها حتى فارقت الحياة.

كشفت أسرة فتاة المرج، علاقتها بالشاب وقرر الأب الانتقام من ابنته فقام بتقييدها داخل عرفتها بالحبال، وانهال عليها بالضرب وصعقها بالكهرباء، وخلال ذلك فقدت فتاة المرج وعيها، وظن والدها وشقيقها أنها تمثل عليهم حتى تهرب منهم إلا أنه قال لها خليني أخلص من العار وفجأة فقدت الفتاة النطق وصعدت روحها إلى بارئها.

ما أن لفظت فتاة المرج أنفاسها الأخيرة، حتى قام والدها وشقيقها بفك قيودها، وقاموا بالإسراع بها إلى المستشفي مدعين إصابتها بوعكة صحية إلا أن توقيع الكشف الطبي عليها كشف وجود آثار تقييد على قدميها ويديها وأثار للصعق الكهربائي على جسدها وتم إخطار الشرطة بالواقعة.

وكانت النيابة العامة في القاهرة باشرت التحقيقات في اتهام شخص بإنهاء حياة ابنته بمساعدة شقيقها في المرج جراء اكتشافه نشوب علاقة عاطفية بينها وبين أحد الأشخاص.

وكشفت تحقيقات النيابة العامة في القاهرة، أن الفتاة المجني عليها تبلغ من العمر 21 عاما وبها آثار صعق كهربائي بأنحاء متفرقة في الجسد، وتم انتداب الطب الشرعي لكشف ملابسات وأسباب الوفاة.

وشرحت تحقيقات النيابة العامة في القاهرة، أن الفتاة توفيت نتيجة الصعق بالكهرباء، بعد تقييد يديها وقدميها، حيث تبين من المعاينة وجود آثار التقييد على قدميها ويديها، وذلك بسبب معرفة أسرتها بعلاقتها العاطفية مع شاب.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى العام باستقبال فتاة ترتدي كامل ملابسها وحالتها سيئة وبها علامات تقييد في القدم واليد وآثار تعذيب.

بالانتقال والفحص، تبين من التحريات والمعاينة التي أجرتها أجهزة مباحث القاهرة أن وراء ارتكاب الواقعة والد الفتاة وشقيقها بسبب معرفتهما بوجود علاقة عاطفية بينها وبين شاب آخر، وقاموا على أثر ذلك بتقبيدها والتعدي عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فتاة المرج النيابة العامة تحقيقات النيابة صعق الكهربائي واقعة فتاة المرج النیابة العامة فی والدها وشقیقها فتاة المرج

إقرأ أيضاً:

العنف.. "الساكن فينا"

"الناس مبترحمش" جملة قالتها خالة عروس المنوفية تعقيبا على سؤال حول شكوى العروس بعد أسبوع واحد من الزواج من إهانة زوجها لها ولماذا لم تبق عند أهلها، هذه هى العادات المتوارثة فى كل القري والأوساط الشعبية، التى تجبر الفتاة على تحمل الحياة مع زوج لايحفظ كرامتها، وبيت عائلة يتعامل معها باستعباد وتملك، وفى النهاية تجد نفسها محاطة بكلمات لا يتفهم من يعظون بها حجم ما تتحمله الزوجة الشابة من قهر ومعاناة.

عشرون عاما قضتها العروس الشابة فى منزل والديها، قبل أن يأتيها الشاب الذى ارتضته زوجا لها، وسط مباركة الأهل البسطاء الذين بذلوا كل جهدهم لتجهيزها بمستلزمات فوق طاقتهم المادية، وهو ما أكدته والدتها ردا على سؤال لماذا لم تطلب الطلاق؟ فقالت: "لسه أبوها بيسدد الديون".

الزوجة الشابة التى فاجأتها أعراض صحية فى الأيام الأولى من الزواج، لم يتحملها الزوج الذى قيل إنه كان يتعاطي المخدرات، وأنهم أقنعوه بأن الزواج سيكون مكافأة له على التوقف عن التعاطي، ضرب مبرح وإهانات هو ملخص الشهور الأربعة من عمر الزواج القصير، قبل أن تلقي الفتاة حتفها قتلا نتيجة تعرضها لاعتداءات جسدية عنيفة وضربات فى الجسد والرأس أدت لتوقف الوظائف الحيوية، ووفاتها فى الحال هى وجنين فى الشهر الثالث، وفقا لما جاء فى تقرير الطب الشرعي.

خالتها قالت إنها فى المرة الأخيرة التى جاءتها تشكو من سوء معاملة الزوج، أكدت الفتاة أنها إذا عادت الى منزل الزوجية هذه المرة، فإنها ستعود لأهلها مقتولة، لم يصدق الأهل بالطبع كلام ابنتهم وهو ما يحدث دوما، متوهمين أن صغر السن وقلة الخبرة هما السبب فى عدم قدرتها على التحمل، وهو ما جعل جدتها لأمها تنصحها بكلمة: "عيشي" لترد عليها: "بحاول أعيش"، لتضطر الفتاة لتحمل الضرب والإهانة يوما بعد يوم، ولم يقو جسدها النحيل ومتاعب الحمل على التحمل لتخر صريعة بين يديه، ليحاول إخفاء جريمته فيحملها ويهبط بها على السلالم لتقع منه مرة أخري، وتظل ملقاة لمدة ست ساعات قبل أن تتولى إحدى الجارات تبليغ أهلها.

"استحملى وبلاش تخربي بيتك"هى جملة من بين كثير من الجمل من هذا النوع التى تجبر فتيات صغيرات تم تزويجهن فى سن مبكرة يتعرضن للعنف من الزوج وأهله، وفى النهاية إما أن تكمل الزوجة الشابة حياتها فى ذل وقهر لأنها لم تجد سندا من أهلها يصون كرامتها، وإما أن يتم تطليقها لتعاني مشوارًا طويلا من التجريح من مجتمع لايرحم، أو أن يتم قتلها على يد زوج لم يعرف للرجولة أى معني، وهو ما شاهدناه من حوادث مماثلة فى الفترة الأخيرة.

تدخلات أهل الزوج فى تفاصيل حياة زوجة الابن هو ميراث من الاستهانة لم نبرأ منه برغم الحياة الحديثة شكلا وليس مضمونا فى "الأرياف"، التحكم والتدخل فى كل شيء وحتى فى زيارة أهلها، بالاضافة بالطبع الى خدمة العائلة كلها دون أدني حد من الخصوصية، ودون مراعاة لأى ظروف مرضية يمكن أن تمر بها وسط تحكمات "الحماة"وبطش الزوج.

كنا فى زمان سابق نري البيوت الكبيرة التى تضم الأبناء والأحفاد ويملؤها الدفء، ولم يكن العنف هو السمة الغالبة كما نري الآن، ولكن الآن تبدل الحال وأصبح القتل هو السبيل الوحيد للخلاص، بدلا من الطلاق الذى أقره الشرع كحل لمثل هذه الحالات.

ماذا حدث للمجتمع؟ سؤال يجب أن يتدارسه علماء النفس والاجتماع قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • العنف.. "الساكن فينا"
  • محافظ القاهرة يتفقد سوق اليوم الواحد بحي المرج
  • توفير السلع بأسعار مخفضة أولوية حكومية.. تفاصيل إقامة سوق «اليوم الواحد» بالمرج
  • وزير التموين ومحافظ القاهرة يفتتحان سوق اليوم الواحد بالمرج.. صور
  • لـ 9 فبراير 2026.. تأجيل محاكمة 6 متهمين في قضية «خلية المرج الإرهابية»
  • الحكم على 6 متهمين بخلية المرج الإرهابية 9 فبراير
  • قطع جثـ.ــمانها .. تجديد حبس المتهم بإنهاء حياة فتاة في منطقة عين شمس
  • حبس عاملين بتهمة الاعتداء بالضرب على مواطن باستخدام سلاح أبيض
  • ضبط شخصين اعتديا على مواطن بالمرج بسبب خلافات عائلية
  • النيابة تطالب بأقصى عقوبة بجريمة طفل المنشار بالإسماعيلية: إثم يهتز له الوجدان