الحوثي: أمريكا وبريطانيا تنفذان هجمات “متهورة” على اليمن لكسر الحصار البحري عن “إسرائيل”
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الجديد برس:
قال عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، إن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تنفذان هجمات “متهورة” على اليمن.
وأضاف الحوثي في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” أن الهدف الأساسي من هذه الهجمات هو كسر الحصار البحري عن السفن المرتبطة بالكيان الغاصب المحاصر لغزة.
ولفت إلى أن استمرار الهجمات “يؤكد استمرار أمريكا وبريطانيا بدعم المذابح والإبادة، واستخدام التجويع كسلاح ضد أبناء غزة”.
وختم الحوثي تغريدته بالقول: “إن هذا العدوان الهمجي إرهاب وغير قانوني وإجرام فاشل”.
وفي وقت سابق، أدان المجلس السياسي الأعلى في صنعاء العدوان الهمجي الذي يقوم به “ثلاثي الشر الصهيوني” على سيادة الجمهورية اليمنية والذي كان آخرها شن عدة غارات مساء الجمعة على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات.
وقال المجلس في بيان صادر عنه نشرته وكالة “سبأ” الرسمية بصنعاء، إن “اعتداءات ثلاثي الشر الصهيوني، عدوان همجي على بلد ذو سيادة وسيقابل بالتأديب للمعتدي والمتجاوزين لكل القوانين الدولية ومنتهكي سيادة البلدان”.
وجدد المجلس التأكيد على “أن الجمهورية اليمنية ملتزمة بنصرة الأشقاء في غزة مهما كان عدوانكم فإنه لن يثنينا عن هذا الالتزام مهما كان”.
وأشار إلى أن “المعتدين سيؤدبون على كل انتهاك سافر لسيادة بلدنا”، مؤكداً أن “طغيان المعتدين يجرهم لمستنقع اليمن الذي لا يستطيعون الخروج منه بالسهولة التي يتصورونها”.
ولفت المجلس السياسي الأعلى إلى “أن صنعاء تشارك الأشقاء في غزة إجرام الصهيونية وهذا فخر لها”.
وأكد المجلس أن “صنعاء ستظل عاصمة الأحرار وملتزمة بالدفاع عن المستضعفين في غزة وفلسطين”، وفق تعبير البيان.
من جانبه، علق الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله” محمد عبد السلام على الغارات الأمريكية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء في وقت متأخر من مساء الجمعة.
وقال عبد السلام على حسابه بمنصة (إكس)، إن “الغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء استمرار لعدوان تشنه أمريكا وبريطانيا حماية لإسرائيل وتشجيعا لها لمواصلة جرائمها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف الناطق باسم أنصار الله: “نؤكد حق اليمن في الدفاع عن النفس والرد على مصادر التهديد”.
وتابع عبد السلام: “نؤكد أن أي غارات عدوانية لن تمنع شعبنا وقواته المسلحة من مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة”.
وكان الطيران الأمريكي البريطاني شن في وقت متأخر من مساء الجمعة، غارات عنيفة على العاصمة صنعاء، استهدف بـ4 غارات منطقة عطان بمديرية الوحدة، وبغارتي منطقة النهدين بمديرية السبعين.
كما استهدف الطيران الأمريكي البريطاني بثلاث غارات منطقة جربان بمديرية سنحان جنوب محافظة صنعاء.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."