موقع النيلين:
2025-06-03@12:25:36 GMT

خبراء يحذرون من “وباء قادم”.. أقرب مما نتصور

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT


في مثل هذا اليوم قبل 4 سنوات بالضبط، أعلنت دول العالم عن أول إغلاق بسبب فيروس كورونا، وتم أمر السكان “بالبقاء في منازلهم”.
وأصبح العمل من المنزل واقع العالم، وانفصل الأشخاص عن أحبائهم، بينما واجه العاملون في الخطوط الأمامية فيروسا جديدا وغير معروف.
ومع انتهاء أزمة كورونا الخانقة، يبقى سؤال مهم وهو، إذا ضربتنا جائحة أخرى، هل سنضطر إلى الإغلاق مرة أخرى، وكيف سيكون الأمر مختلفا؟
يحذر العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وإزالة الغابات تزيد من احتمالية “انتقال” العامل الفيروسي أو البكتيري من الحيوانات إلى البشر والتسبب في جائحة آخر.


الوباء القادم أقرب مما نتصور
تقول الطبيبة ناتالي ماكديرموت، المحاضرة السريرية في الأمراض المعدية في جامعة كينغس كوليدج في لندن: “إننا نوجد وضعا يشجع على تفشي المرض”.
وأضافت: “أعلم أن فيروس كورونا كان صعبا جدا على الناس ونريد أن نصدق أنه يمكننا العودة إلى طبيعتنا وأنا أتفهم ذلك تماما”.
وتابعت: “لكن الوباء التالي أصبح قاب قوسين أو أدنى، وقد يأتي خلال عامين، وقد يأتي بعد 20 عاما، لهذا لا يجب أن نوقف حذرنا. نحن بحاجة إلى أن نبقى يقظين ومستعدين لمواجهة الوباء الجديد”.
وتوضح ماكديرموت أنه من خلال قطع الأشجار في منطقة الأمازون وأجزاء من أفريقيا، تقترب الحيوانات والحشرات من منازل الناس.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، فإن تفشي الفيروسات التي ينقلها البعوض والقراد، مثل حمى الضنك، والشيكونغونيا، وحمى القرم النزفية في الكونغو، يحدث في أجزاء من أوروبا نادرا ما شوهدت من قبل.
وتقول: “مع ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، حتى بريطانيا ستصبح منطقة يمكن أن تعيش فيها تلك الأنواع من البعوض”.

إلى متى ستستمر عمليات الإغلاق؟
بينما كانت هناك ثلاث عمليات إغلاق في إنجلترا، كل منها لمدة عدة أشهر، يقول البروفيسور ستيفن غريفين، عالم الفيروسات في جامعة ليدز، إنه كان ينبغي أن يكون هناك “واحدة فقط على الإطلاق”.
ويقول: “كان الإغلاق بمثابة رد فعل متطرف على وضع خرج عن نطاق السيطرة بالفعل”.
ولكن إذا كان هناك استثمار في وسائل التخفيف مثل تهوية الهواء في المباني العامة واللقاحات العامة والأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن تكييفها بسرعة، فإن عمليات الإغلاق ستكون أقصر وأقل شدة، عندما يضرب الوباء القادم.
تقول ماكديرموت إنه إلى أن تعرف الحكومة والعلماء والعاملون في مجال الرعاية الصحية المزيد عن الفيروس القادم الناشئ وكيفية انتشاره، “سيكون الإغلاق أمرا لا مفر منه إلى حد ما”.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يعلنون استعدادهم لإعادة فتح طريق رئيسي بين تعز وعدن بعد عقد من الإغلاق

شمسان بوست / خاص:

أبدت جماعة الحوثي استعدادها لإعادة فتح طريق استراتيجي يربط بين محافظتي تعز وعدن، بعد نحو عشر سنوات من الإغلاق نتيجة الحرب المستمرة في اليمن.


وجاء هذا الإعلان على لسان محمد مفتاح، النائب الأول لرئيس حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دوليًا)، خلال زيارة تفقدية لطريق صنعاء – عدن الذي أُعيد تشغيله مؤخرًا عبر محافظة الضالع، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء “سبأ” التابعة للجماعة.

وأكد مفتاح خلال تصريحاته أهمية فتح الطرق المغلقة لتخفيف المعاناة عن المواطنين، داعيًا إلى إعادة فتح طريق “الراهدة – الشريجة”، الذي يُعد أحد أهم المسارات الرابطة بين تعز وعدن جنوبي البلاد.

ولم تصدر الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا أي رد فوري على هذا التصريح، إلا أنها كانت قد أكدت في مناسبات سابقة التزامها بإعادة فتح كافة الطرق لتسهيل حركة المواطنين والبضائع.

ويُشار إلى أن طريق “الراهدة – الشريجة” أُغلق منذ العام 2015، ما اضطر المسافرين إلى استخدام طرق بديلة شاقة وغير ممهدة، مما أطال زمن الرحلة من ساعتين إلى أكثر من ست ساعات في بعض الأحيان.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعلنون استعدادهم لإعادة فتح طريق رئيسي بين تعز وعدن بعد عقد من الإغلاق
  • الحوثي: التصعيد قادم لاستهداف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد واربيل مع الإغلاق
  • تفشٍ خطير لوباء الكوليرا في محافظة إب وسط تكتم حوثي
  • ضبط 40 أفعى داخل أمتعة مسافر قادم من تايلاند في مطار بومباي
  • 4 عمليات يمنية تضرب مطار “اللد” وأهدافاً حيوية للعدو في يافا وأسدود وأم الرشراش
  • وزير الخارجية الإيراني: نعد حاليا ردنا على رسالة أمريكا أقرب إلى التهديد
  • 250 ديناراً.. أسعار الدولار ترتفع في بغداد وأربيل عند الإغلاق
  • والي الخرطوم يتسلم دعم مجموعة زادنا العالمية لمكافحة وباء الكوليرا
  • انخفاض أسعار الدولار في بغداد واربيل مع الإغلاق ببداية الاسبوع