"الزراعة" تكثف حملاتها لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية .. القصير: الدولة تقدم كل أشكال الدعم للقضاء على الظاهرة .. الشناوي: تنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بالمحافظات
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، حملات المتابعة، لرصد والتصدي لأي حالة بناء أو تعدي على الاراضي الزراعية وإزالتها في المهد قبل تفاقمها، وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية من الادارة المحلية وأجهزة الأمن، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان الدولة تقدم كافة أشكال الدعم للقضاء على ظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية، من خلال منظومة التغيرات المكانية وصور الاقمار الصناعية، وغيرها في إطار التحول الرقمي، مع النزول الميداني من خلال مهندسي ومشرفي حماية الأراضي بالادارات والجمعيات الزراعية، فضلا عن تحري البيانات وتدقيقها، كذلك تم تشديد العقوبة على المتعدي على الرقعة الزراعية، حيث أصبحت جريمة مخلة بالشرف وتعرض مرتكبيها للسجن والغرامة، فضلا عن الحرمان من الدعم الذي تقدمه الدولة.
وأوضح وزير الزراعة ، أن الدولة تنفق أموالاً طائلة لتنفيذ مشروعات عملاقة في التوسع الأفقي من أجل زيادة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، وانه من باب أولى الحفاظ على الأراضي الزراعية في الوادى والدلتا والتي تعتبر ثروة قومية صعب تعويضها.
وأشار القصير إلى ان التبوير أيضا هو شكل من أشكال التعدي على الأرض الزراعية، ويجب منعه، واعادة الأرض الى ما كانت عليه سابقا صالحة للزراعة وعلى نفقة المتعدي.
من جانبه قال الدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، أن هناك تنسيق مع كافة الأجهزة المعنية في المحافظات وخاصة الشرطة والحكم المحلي من أجل التصدى للبناء على الأراضي والازالة في المهد مع إعادة الأرض إلى طبيعتها الزراعية، مشيرا إلى أن السيد القصير وزير الزراعة يتابع على مدار الساعة موقف التعديات والإجراءات اللازمة لمنعها، مؤكدا أن الرقعة الزراعية ثروة قومية تتوارثها الاجيال وهي المصدر الرئيسي لإنتاج الغذاء ويجب الحفاظ عليها من التآكل.
وأضاف أنه يتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين وإحالتهم إلى جهات التحقيق مع حرمانهم من دعم الأسمدة وبطاقة التموين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعديات على الأراضي الزراعية الإجراءات القانونية الأمن الغذائي وزارة الزراعة على الأراضی
إقرأ أيضاً:
السيد القصير: مرشحو الجبهة الوطنية للشيوخ يتمتعون بالكفاءة والجدارة
شهدت قرية الناصرية مركز سمنود – بمحافظة الغربية مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا نظمه حزب الجبهة الوطنية، ضمن سلسلة الفعاليات الشعبية التي ينفذها الحزب دعمًا لمرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 م .
جهود مرشحي الجبهة الوطنية
أكد السيد القصير أن المؤتمر يأتي ضمن خطة الحزب للتواجد الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين في مختلف المحافظات، موضحًا أن الحزب عقد مؤتمرات جماهيرية كبرى خلال الأيام الماضية في عدد من المحافظات، منها: الجيزة، والإسماعيلية، والبحيرة، والإسكندرية، والمنيا، وسوهاج، والمنوفية.
أشار إلى أن هذه الفعاليات تستهدف بالأساس دعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية في ظل المرحلة الدقيقة الحالية، التي تتطلب اصطفافًا وطنيًا واسعًا خلف مؤسسات الدولة.
كما شدد القصير على أن مرشحي حزب الجبهة الوطنية يتمتعون بالكفاءة والجدارة، وأن الحزب يسعى من خلال هذه المؤتمرات إلى توعية المواطنين ببرنامجه السياسي وأهدافه، ودعوتهم لاختيار الأفضل من أجل مستقبل الوطن.
وأضاف: “نخوض معركة وعي حقيقية، والمشاركة القوية في الانتخابات تمثل واجبًا وطنيًا على كل مصري، فصوتك أمانة ومسؤولية”.
كما أكد الأمين العام للحزب أهمية التصويت لصالح القائمة الوطنية من أجل مصر، رغم اختلاف التوجهات السياسية داخلها، معتبرًا أن “اجتماع 12 حزبًا وتنسيقية شباب الأحزاب في هذه القائمة يعكس حالة وطنية مسؤولة، هدفها الأول دعم الدولة المصرية فوق أي خلاف سياسي”.
وقال القصير: “نأمل أن تشهد انتخابات مجلس النواب القادمة توسعًا أكبر في العمل الوطني المشترك، وأن تنضم أحزاب جديدة للقائمة الوطنية، بما يضع مصلحة مصر فوق كل اعتبار”.
كما وجه القصير رسالة واضحة للتصدي لمحاولات التحريض ضد الدولة المصرية، مؤكدًا أن “الدعوات الموجهة للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج مشبوهة، وتستهدف الإساءة إلى مصر واستغلال القضية الفلسطينية لأهداف مغرضة”.
ودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، والثقة في قيادتهم الوطنية ومؤسساتهم الرسمية، مشددًا على أن وعي الشعب المصري كان – وسيظل – الحائط الأول في مواجهة محاولات التشكيك والتخريب.