توقعات بأمطار متفاوتة الغزارة على معظم المحافظات.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أفاد المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة أن آخر تحاليل و خرائط الطقس توضح احتمال تأثُّر سلطنة عُمان بأخدود من منخفض جوي بدءًا من يوم بعد غد الثلاثاء ، وحتى يوم الأربعاء القادم، يصاحبه هطول أمطار قد تصل إلى 40ملم، تؤدي لجريان الأودية والشعاب، مصحوبة بهبوب رياح هابطة نشطة تتراوح سرعتها بين 22 إلى 45 كم/ الساعة.
وأصدر المركز أمس التقرير الأول حول حالة الطقس المتوقعة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، أشار فيها إلى أن التوقعات تشير إلى تدفُّق وتشكُّل السحب على معظم محافظات سلطنة عمان وفرص لهطول أمطار متفرقة، و تزداد فرص هطول أمطار متفاوتة الغزارة تتراوح غزارتها من 10 إلى 40 ملم على جبال الحجر، ومحافظتي جنوب الشرقية وظفار وأجزاء من محافظة الوسطى.
كما تشير التوقعات إلى احتمال ارتفاع موج البحر ويكون متوسطًا إلى هائج الموج ويصل أقصى ارتفاع له 3 أمتار على السواحل الغربية ومحافظة مسندم وسواحل بحر عمان، مع هبوب رياح شمالية تتراوح بين 12 إلى 25 عقدة تؤدي إلى تصاعد الغبار والأتربة بالمناطق الصحراوية و المكشوفة.
ودعت هيئة الطيران المدني الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية وتدني الرؤية الأفقية والتأكد من حالة البحر قبل ارتياده ومتابعة النشرات الجوية الصادرة.
وشهدت محافظات ظفار والوسطى والظاهرة أمس هبوب رياح جنوبية إلى جنوبية شرقية، حيث سجلت محطة ثمريت هبوب رياح نشطة وصلت إلى 27 عقدة، وفي مخيزنة بلغت سرعة الرياح 30 عقدة، فيما سجلت محطة مقشن 23 عقدة.
وتسبب نشاط الرياح السطحية إلى تصاعد الغبار و الأتربة و انخفاض الرؤية الأفقية خصوصًا على المناطق الصحراوية والمكشوفة، كما أدت إلى ارتفاع موج البحر على سواحل بحر العرب حيث بلغ ارتفاع الموج مترين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: معظم حالات الإرهاق والخمول سببها ارتفاع الحرارة
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة د.عبدالله السند إن الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة الذي تشهده البلاد هذه الأيام يستدعي يقظة فردية ومجتمعية، واستعدادا مبنيا على أسس علمية وسلوكيات وقائية مدروسة، بما يضمن الحفاظ على السلامة العامة، خاصة للفئات الأكثر تعرضا لتأثيرات الطقس الحار.
وبين د.السند أن من أبرز الآثار الصحية المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة: الإجهاد الحراري الذي يظهر في صورة تعب عام ودوخة ناتجة عن فقدان الجسم للسوائل والأملاح، وضربة الشمس التي تعد من الحالات الطارئة الناتجة عن الارتفاع الحاد في حرارة الجسم وقد تصل إلى فقدان الوعي، إضافة إلى الجفاف الذي يصيب الإنسان عند نقص كمية السوائل، ويسبب الصداع والإرهاق وجفاف الفم. كما أن الحرارة قد تسهم في حدوث هبوط مفاجئ في ضغط الدم، خاصة لدى كبار السن والمرضى، فضلا عن اضطراب الأملاح، الذي يختل فيه توازن الصوديوم والبوتاسيوم ما يؤثر على وظائف العضلات والأعصاب.
وأفاد د.السند بأن معظم حالات الإرهاق والخمول التي يعاني منها البعض هذه الأيام انعكاس مباشر لتأثيرات الحرارة الشديدة والجفاف على توازن الجسم ووظائفه الحيوية. وأوضح د.السند أن هذه الأعراض لا تعد نتيجة للكسل كما يظن، بل هي مؤشرات فسيولوجية لانخفاض حجم الدم المتدفق إلى الأعضاء بسبب فقدان السوائل عبر التعرق، ما يؤدي إلى نقص التروية للعضلات والدماغ، ويسبب الشعور بالوهن والتعب الذهني والجسدي. وهي حالات يمكن تفاديها بالوقاية الصحيحة والاهتمام بترطيب الجسم وتعويض ما يفقده من سوائل وأملاح. وأكد د.السند أن الوقاية تبدأ بالبساطة والوعي، إذ ينصح بشرب كمية كافية من الماء، تقدر بنحو 2.5 إلى 3 ليترات من الماء يوميا للبالغين، حتى دون الإحساس بالعطش، وذلك لتعويض الفقد المستمر للسوائل. كما يجب تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترة الذروة، وهي الفترة التي تسجل فيها أعلى معدلات الحرارة وخطر الإصابة بضربات الشمس.