قال السفير أحمد رشيد، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إنّنا بصدد الحديث عن فعالية كبرى برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية، وهو المؤتمر الدولي الذي تنظّمه «يونيسكو للسلام»، 22 أبريل المقبل، بحضور نخبة رفيعة المستوى من كبار الخبراء المختصين في مجال الاعلام وقضايا السلام.

المؤتمر الصحفي التقديمي للملتقى الدولي

وأضاف رشدي في المؤتمر الصحفي التقديمي للملتقى الدولي الذي تنظمه يونيسكو، أنّه كان هناك حرص على مشاركة أكبر عدد ممكن من الدول، وهذا المؤتمر سيتناول دعم الاعلام والسلام على المستوى الدولي بمشاركةٍ إسبانيّةٍ عبر جامعة برشلونة والمدير العام للإذاعة والتليفزيون في اسبانيا

وكشف رشدي عن أنّ هناك توجه في الجامعة لاستحداث معهد في طرابلس معنية لخدمة ثقافة السلام.

من جانبه قال الوزير مفوض رائد علي صالح جبوري، مدير ادارة المنظمات والاتحادات العربية بجامعة الدول العربية، إنّ يونسكو دأبت على لعب دور مهم على مدار 40 عامًا، ونتضامن معها فيما أعلنته من تنظيم هذا الملتقى الدولي خاصة فيما يتعلق بالتشابك بين الاعتماد على وسائل الإعلام والتحديات الجيوسياسية الحالية يؤكد الحاجة إلى اهتمام متزايد من قبل الآباء والمربين والإعلاميين وصناع السياسات بما تنشره وسائل الاعلام ويتعرض له الجمهور وخاصة الشباب وصغار السن.

وطالب ببلورة قواعد تساعد الحكومات في وضع ضوابط للتعامل مع الأخبار والمعلومات حتى لا يتم التعامل باعتبارها رسائل ومعلومات مسلم بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية اليونيسكو برشلونة

إقرأ أيضاً:

صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية

صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية:
تزعم جماعة “قحت/صمود” أنها جماعة سلام، لكن هذه أكبر أكذوبة في هذه الحرب. فمنذ الأشهر الأولى، كشفت تناقضاتها الصارخة: تدّعي صمود أولوية الحل السلمي، ثم تصرّ على حظر المؤتمر الوطني—الذي تزعم أنه يسيطر على الجيش!

كما لاحظنا في الشهور الأولي من الحرب أن قحت تناقض نفسها بالتظاهر بأولوية الحل السلمي ولكنها تصر علي حظر المؤتمر الوطني التي تدعي صباحا ومساء أنه يسيطر علي الجيش. وهذا تناقض فادح.

في رؤيتها الأخيرة للسلام والانتقال تدعو صمود لحظر المؤتمر الوطني وواجهاته، بما فيها الكتائب المسلحة. أي أن الأولوية ليست للسلام، بل لتصفية الخصوم أولاً ومحاسبتهم. وهكذا لا فرق بين موقف صمود وغلاة “البلابسة”، إلا أن صمود تزيّنه بنفاق المزايدة باسم السلام.
فكيف تدعو لسلام متفاوض عليه ثم تدعو في نفس الوثيقة لحظر ومحاسبة الطرف المحارب من كيزان وجيشهم وكتابهم الأخري؟ داير تحظر المحاربين ديل وللا داير تتفاوض معاهم؟
إن مصداقية أولوية السلام جوهرها عملية لا تستثني أحدا من القوي السياسية والمجتمعية الفاعلة. ولكن ربما هذه سابقة في تاريخ المنطق والسياسة أن تاتي دعوة لسلام متفاوض عليه يبدأ بحظر ومحاسبة الطرف المحارب الآخر. هذا عدوان علي العقل والمنطق تعجز الكلمات عن وصفه.

لصمود الحق في أن تتبني ما تشاء من المواقف تجاه الكيزان وغيرهم ولكن ليس لها حق النفاق وتبني موقف والمتاجرة بنقيضه والمزايدة علي الآخرين.

إن لصمود الحق في المطالبة بحظر المؤتمر الوطني، لكن عليها أن توقف النفاق وتصرّح بصراحة: “لا للكيزان أولاً، بل بس ثم السلام لاحقاً”. وهذا في الحقيقة موقفها منذ بداية الحرب، لكنها تتخفى وراء شعارات السلام الزائفة. فهو سلام الخدعة لتعود للسلطة محمية بالبنادق والقوي الخارجية.
الانتقالية الطويلة: حكم غير منتخب وسلب لإرادة الشعب
الأمر الأكثر إثارة للريبة في وثيقة صمود هو دعوتها لفترة انتقالية تمتد لعشر سنوات، يحكم خلالها تحالف محاصصات غير منتخب، بعض أفرادَه لا يحظى بقبول حتى في زقاقه! تبدأ بـ”خمس سنوات تأسيسية” تحت حكم جماعة معزولة عن الجماهير، لا تستطيع حتى عقد ندوة مفتوحة في أي مدينة داخل أو خارج السودان.

تليها خمس سنوات أخرى بحكومة “منتخبة”، لكنها مجرد ديكور تنفيذي لبرنامج معد سلفاً تسميه صمود برنامج التاسيس ولا يحق للحكومة المنتخبة الحياد عنه. إذن هي حكومة منتخبة ولكنها بلا سلطة حقيقية في صنع السياسات. أي أن “الشرعية الانتخابية” مجرد وهم في نموذج صمود، بينما الحكم الفعلي يبقى في يد غير المنتخبين حسب برنامج ما يسموه.
هذا الطرح ليس جديداً. فقبل سقوط البشير، حذّر الأستاذ خالد عمر يوسف من ميل الأحزاب إلى إطالة الفترات الانتقالية هرباً من اختبار الانتخابات – لانها لا تثق في قدرتها علي الفوز في إنتخابات. وقبل الحرب، تسرّبت نوايا بعض تيارات “قحت” لتمديد الانتقال لعقد كامل. والآن يعيدون الكرة، مؤكدين أن الشرعية الانتخابية—إن لم تكن مكروهة—فهي ثانوية في تصورهم للمدنية.

نعم، إجراء انتخابات سريعة صعب، لكن الحل ليس في انتزاع إرادة الشعب لعشر سنوات. المطلوب فترة انتقالية منضبطة زمنياً، تُدار بصيغ سياسية مبتكرة تضمن تمثيلاً حقيقياً للرأي العام، وحكومة تتمتع بقبول شعبي واسع—ولا تستغني عن الشعب بدعم خارجي أو أجندات غرف مغلقة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السفياني يدين العدوان الصهيو-أميركي على إيران ويدعو لحراك شعبي عربي وإسلامي واسع
  • الجامعة العربية تحذر من عواقب التصعيد الحالي في المنطقة
  • الجامعة العربية تُدين الضربات الأمريكية ضد إيران
  • مسؤول إيراني: لدينا الحق بالانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية
  • صمود: نفاق السلام وركل الشرعية الانتخابية
  • الجامعة العربية: الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد إيران تضرب كل محاولات البحث عن حل دبلوماسي
  • غدًا.. الأوبرا المصرية تحتفل بالعام الهجري الجديد بموسيقى روحانية في معهد الموسيقى العربية
  • إنشاء مركز تميز بجامعة بنها الأهلية لخدمة المناطق الصناعية بالعبور
  • الأوبرا تحتفل بالعام الهجرى الجديد فى معهد الموسيقى العربية
  • مؤتمر برلين 3 .. هل ينهي سنوات الدم في ليبيا أم يمدد عمر الأزمة؟