مسقط- الرؤية

أطلق بنك العز الإسلامي وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعبة للأطفال على الهواتف الذكية، وهي لعبة "الرائد الصغير"، والتي توفر تجربة افتراضية تمكن الأطفال من تعلم مفاهيم الثقافة المالية وريادة الأعمال.

ومن خلال اللعبة يواجه الأطفال تحديات تفاعلية تنمي مهاراتهم وتساعدهم على تنفيذ الأفكار الريادية، كما أنها تتضمن تطوير مهارات مثل التخطيط المالي، وتنظيم موارد المشروع وأدواته، وتثقيف الأطفال حول قيمة الادخار والاستثمار.

وتعاون بنك العز الإسلامي وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع شركة "فرايمزن"، وهي شركة عمانية صغيرة ومتوسطة محلية، لتطوير اللعبة، إذ يعمل البنك جنبًا إلى جنب مع الشركات الصغيرة والمتوسطة العمانية لتحقيق النجاح الموحد.

وتركز جهود بنك العز الإسلامي المستمرة على رفع الوعي المالي عبر مختلف المبادرات لأنه يؤمن بضرورة زرع الثقافة المالية في الأطفال والشباب لتكون لديهم المفاهيم والمهارات المالية الأساسية لمستقبل ناجح ومستدام.

وكانت فكرة مشاركة المعرفة بأسلوب ممتع ومثير هي العنصر الأساسي أثناء تطوير لعبة الهواتف الذكية، بهدف تمكين الأطفال وجعلهم يخوضون رحلة ريادة الأعمال من خلال أجهزتهم المحمولة والأجهزة اللوحية.

وقال أسعد الخروصي الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك العز الإسلامي: "إن معرفة المفاهيم المالية مثل الادخار والاستثمار والإنفاق والتمويل هي أساس الثقافة المالية وفي هذا العصر الحديث لا توجد طريقة أفضل لتعليم الأطفال إلا من خلال الأساليب التفاعلية، ويشرفنا أن نعقد شراكة مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وشركة فرايمزن لمنح الأطفال طريقة ممتعة لتعلم ريادة الأعمال وأهمية الادخار".

وذكر قيس التوبي المشرف العام لبرنامج الشركات العمانية الناشئة الواعدة بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: "تعمل هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باستمرار على مبادرات لزيادة الوعي المالي وثقافة ريادة الأعمال، ويأتي ذلك انطلاقاً من رؤيتنا لغرس هذه الثقافة لدى الأطفال والشباب حتى يكون لديهم فهم قوي للمهارات المالية الأساسية للاستعداد لمستقبل ناجح".

يشار إلى أن بنك العز الإسلامي قام مؤخرا بتدشين برنامج "العز بزنس" للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تم تصميمها لخدمة جميع متطلباتهم المصرفية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«منهجولا».. مهندسة تبتكر لعبة لتبسيط المناهج الدراسية على الأطفال

مهندسة معمارية.. قررت الاستفادة من دراستها في ابتكار ألعاب جذابة تساعد الصغار على فهم المناهج بعيداً عن الأساليب التقليدية، التي قد لا تجد قبولا لدى الأطفال الذين يعانون من فرط الحركة وضعف التركيز، ومن خلال الألعاب الجماعية ذات الألغاز استطاعت علا فكري أن تجمع بين الترفية والتعليم لتصبح المذاكرة وكأنها جولة ألعاب.

أساليب جديدة في التعليم

لم تختر مجال التعليم، وإنما هو الذي اختارها، فعلى مدار مشوارها الدراسي كانت تبتكر لنفسها أساليب تساعدها على المذاكرة بدلاً من الهروب منها، وبعد تخرجها في كلية الهندسة جامعة طنطا حاولت العمل بشهادتها لكنها في كل مرة كانت تجد نفسها ممسكةً بورقة وقلم لتصمم لعبة للأطفال، وظلت لأعوام تحاول التركيز في مجال دراستها للهندسة، إلى أن أصبحت أماً تساعد أطفالها في استذكار دروسهم عن طريق الغناء والتمثيل ومسابقات الرسم وغيرها من الأساليب التي جعلتها تؤمن بأن لها رسالة في التعليم عليها أن تؤديها، ومن هنا أتتها فكرة «منهجولا» قبل عامين.

الجمع بين اللعب والتعلم

تحت شعار «هنلعب المنهج» أطلقت علا فكري مشروعها التعليمي وهو عبارة عن ألعاب صممتها بالكامل لمساعدة الأطفال على فهم المعلومات التي يدرسونها والاحتفاظ بها في ذاكرتهم، عن طريق الإجابة عن أسئلة معاد صياغتها بأسلوب ظريف ومضحك، وخلال حديثها لـ«الوطن» أوضحت الفكرة بقولها: «اللعبة عبارة عن بورد جيم ومعاها مجموعة من الكروت اللي فيها أسئلة المنهج فالطفل بيسأل زميله وبيتحرك على البورد حسب الأمر المكتوب على الكارت سواء جاوب صح أو غلط، وبعدها زميله يسأل اللي بعده وهكذا».

الاستفادة من دراسة الهندسة في التعليم

في عام 2015 حصلت على دبلوم تربوي لتثقل مهارتها في التعامل مع الطفل عبر تبسيط المعلومة، ورغم أنها لا تعمل في مجال التدريس إلا إنها دائمة الاطلاع على المناهج الدراسية خاصةً الصف الرابع الابتدائي بعد التعديلات الأخيرة التي أُجرت عليه، وفي العام الماضي اختارت مادتي العلوم والدراسات الاجتماعية لتختبر بهما لعبة «منهجولا» التي تحمل في مقطعها الأخير شيئا من اسمها «علا».

بعد نجاح التجربة وردود الأفعال الإيجابية من الأمهات اللاتي اُعجبن بالفكرة ونتائجها على أطفالهن، قدمت لعبتها في مادة اللغة العربية والعلوم باللغتين الإنجليزية والفرنسية «شغلي في ألعاب الأطفال مش بعيد عن الهندسة اللي خلت عندي رؤية واضحة وأسلوب محدد علشان أخرج الأم والطفل من جو الكآبة اللي بقا منتشر بسبب الدراسة، وهدفي أوصل لعبتي لكل الأطفال وأشوف البسمة على وشوشهم واسمع ضحكهم وهما بيلعبوا منهجولا، وكمان أشوف لعبتي بتسهل على الأمهات وتخليهم مبسوطين».

مقالات مشابهة

  • معهد البنك الإسلامي للتنمية يقدم التدريب لموظفي المؤسسات المالية الليبية
  • «منهجولا».. مهندسة تبتكر لعبة لتبسيط المناهج الدراسية على الأطفال
  • ختام ناجح لبرنامج ريادة الأعمال بـ"أكاديمية مسقط للضيافة"
  • صندوق إنماء يمول 1409 مشروعات صغيرة ومتوسطة بقيمة 161 مليون ريال
  • “روّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة نجران”.. ورشة عمل بالغرفة التجارية غداً
  • د. محمد حجازي يكتب: المشروعات الصغيرة والمتوسطة بين فرص النمو وتحدياتها
  • "إشراقة" تختتم "برنامج تأسيس 6" للارتقاء بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • رحمي: جهاز تنمية المشروعات يحرص على التعاون مع شركاء التنمية لتشجيع الشباب على العمل الحر
  • "تنمية المشروعات": حريصون على تفعيل التعاون مع شركاء التنمية لتشجيع الشباب على العمل الحر
  • باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يحرص على تفعيل التعاون مع الشركاء