دمشق-سانا

أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أن الهدف الرئيسي لحملة “تشارك بالخير” هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، لتقديم المساعدة للفئات المستهدفة بنوعية وجودة جيدة.

وخلال جولة تفقدية للوزير المنجد ومحافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى على عدد من المطابخ الخيرية بريف دمشق، أشار المنجد إلى أن الوزارة تعمل على معالجة جميع الصعوبات التي تواجه عمل المنظمات غير الحكومية بالتشارك مع الجهات المعنية، موضحاً أنه في إطار تعزيز عمل هذه المنظمات تم إصدار نظام جديد للمشتريات ساهم في تسهيل عملها خلال شهر رمضان.

ولفت الوزير المنجد إلى أن هدف الوزارة هو التشبيك مع من لديه الإمكانيات المادية والفنية، والمنظمات غير الحكومية التي تحتاج إلى هذا الدعم للوصول إلى كل الأماكن المستهدفة، مبيناً أن التجربة في حملة “تشارك بالخير” تؤسس لعمل نوعي خيري ومتميز في سورية مستقبلاً.

مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق فاطمة رشيد أوضحت أنه مع بداية الشهر الفضيل تم وضع خطة متكاملة، تضم جميع الخدمات والجوانب التي تهم الأسرة السورية، مشيرة إلى أن عدد المطابخ التي تم افتتاحها في ريف دمشق وصل إلى 24.

من جانبه رئيس مجلس إدارة جمعية سراج الخيرية غازي شحرور لفت إلى أن برامج الجمعية خلال شهر رمضان تتركز على توزيع السلال الغذائية والوجبات، إضافة إلى تقديم الدعم النقدي لنحو 6 آلاف أسرة مسجلة ضمن الجمعية.

رئيس صندوق جمعية الإحسان الخيرية عبد الفتاح عرفة بين أن المطبخ بدأ توزيع الوجبات للفئات المستهدفة، عبر الدعم الذي تم تقديمه من خلال المتبرعين، مشيراً إلى أهمية التسهيلات التي قدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجال تعزيز عمل المنظمات غير الحكومية العاملة على الأرض.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

دمشق تصادر كميات من المخدرات في 3 محافظات

أعلنت وزارة الدفاع السورية عن «ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة في 3 محافظات سورية، كانت في الطريق إلى دول الجوار»، وذلك بينما تنخرط القوات الحكومية بعملية تمشيط واسعة بمؤازرة سلاح الجو الروسي في عمق البادية السورية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش».

 

سوريا تشارك في 7 ألعاب بدورة ألعاب بريكس الروسية إيران تتوعد إسرائيل برد على مقتل أحد مستشاريها في سوريا

 

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان، يوم الأحد، إن وحدة من القوات الحكومية اشتبكت مع مجموعة «إرهابية» في البادية السورية، وصادرت كميات كبيرة من المواد المخدرة بالقرب من الحدود السورية - الأردنية، وأسفرت العملية عن مقتل وجرح المجموعة.

وتابعت: «بينما صادرت وحدة من قوات حرس الحدود السوري كميات كبيرة من المواد المخدرة، وألقت القبض على اثنين من المهربين كانا يحاولان تهريب المواد المخدرة باتجاه الحدود السورية الأردنية».

 

وفي محافظتي اللاذقية وحلب، جرى ضبط كميات كبيرة من المواد المخدّرة، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي السوري عن ضبط أكثر من «طن ونصف من مادة الحشيش المخدّرة قبالة سواحل مدينة اللاذقية معدّة للتهريب إلى دول الجوار».

بينما أفادت إذاعة «شام إف إم» المحلية نقلاً عن مصدر «خاص»، بضبط 5 ملايين حبة كبتاغون داخل أحد مكاتب الشحن في مدينة حلب. في عملية تُعد «الأكبر منذ بدء مكافحة المخدرات الواسعة التي تقوم بها الجهات المختصة في المحافظة».

بالتزامن مع ما سبق، أوقفت السلطات 11 شخصاً منهم 5 نساء بتهمة ترويج وتعاطي المخدرات في ريف دمشق، حيث عُثر بحوزتهم على كميات من مواد مخدرة.

مصادر متابعة في دمشق قالت لـ«الشرق الأوسط» إن «الدول العربية تركز ضغوطها على دمشق لمعالجة ملف مكافحة المخدرات الذي يعد من أخطر الملفات التي تهدد أمن دول جوار سوريا، فبالإضافة إلى ضربه المجتمع بفئاته المتعددة، فهو مصدر تمويل أساسي للجماعات الإرهابية؛ لذلك فإن تحقيق تقدم على مسار التقارب العربي ومن ثم مسار إيجاد حل سياسي، مرتبط بإثبات دمشق جديتها في معالجة هذا الملف».

 

من جهته، علق «المرصد السوري» في تقرير، الاثنين، حول إعلان دمشق ضبط شحنات مخدرات كبيرة، أن الأجهزة الأمنية السورية «تتغافل عن رؤوس تجار المخدرات وكبارهم العاملين لصالح الميليشيات الموالية لإيران (الحرس الثوري) الإيراني و(حزب الله) اللبناني».

 

أضاف «المرصد» أنه «لا توجد رغبة حقيقية لدى النظام في مكافحة المخدرات؛ إذ لا توجد أية معطيات على أرض الواقع تثبت تراجع وتيرة تجارة المخدرات».

 

تجدر الإشارة إلى أنه منذ صدور بيان لجنة الاتصال الوزارية العربية الخاصة بسوريا التي انعقدت في عمان مايو  2023، ارتفعت وتيرة التقارير الإعلامية الرسمية السورية حول عمليات مكافحة تهريب المخدرات وملاحقة متعاطي ومروجي المخدرات؛ لإظهار التزام دمشق ببيان عمان الهادف إلى التوصل لحل سياسي في سوريا، ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، والعمل على عودة طوعية وآمنة للاجئين والنازحين ومكافحة المخدرات.

 

الجانب الأردني يطالب دمشق بالعمل على حد نشاط المهربين بالقرب من الحدود مع الأردن، ومنذ مطلع العام، أحبط الجيش الأردني أكثر من 10 عمليات تهريب وقتل، واعتقل خلالها عشرات المهربين، وفق ما أفادت به «شبكة السويداء 24» المحلية، التي أكدت ما جاء أيضاً في بيان وزارة الدفاع السورية حول العملية التي جرى فيها إحباط شحنة مخدرات كان يقوم اثنان من أبناء العشائر بتهريبها إلى الأردن، يوم السبت الماضي.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا: تحت “عنوان الاستثمار في الطاقة المتجددة والكهرباء محرك التنمية المستدامة في سورية”.. انطلاق فعاليات مؤتمر الاستثمار الثاني في قطاع الكهرباء بمدرج جامعة دمشق
  • شرطة أبوظبي تشارك في حملة «صيف بلا حوادث»
  • حملة الحج السنوية لمكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء تتوجه إلى الأراضي المقدسة
  • صندوق عُمان للموارد البشرية (2)
  • رايتس رادر تطالب بالإفراج عن المختطفين على ذمة العمل لدى المنظمات الأممية
  • عقب حملة طالت موظفي المنظمات.. الحوثيون يعلنون عن القبض على شبكة "تجسس أمريكية إسرائيلية"
  • (العروبة والإسلام والمسيحية.. تكامل حضاري في إطار الثقافة العربية الواسعة).. ندوة حوارية بجامعة دمشق
  • دمشق تصادر كميات من المخدرات في 3 محافظات
  • الوزير المقداد يلتقي نودا… ضرورة تعزيز التعاون وخاصة في مجال التعافي المبكر
  • 13 جامعة إيرانية تعرف بأنظمتها التعليمية في معرض علمي بدمشق