مؤسسة درب الاحسان ومستشفى الملصي يدشنان المطبخ الخيري الرمضاني
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يمانيون../
دشنت مؤسسة درب الاحسان للتنمية وبالتعاون مع مستشفى الشهيد أبو حرب الملصي، اليوم الأحد، المطبخ الخيري، في حي المقالح بدار سلم مديرية سنحان محافظة صنعاء .
وخلال التدشين أشار المدير المالي للمؤسسة عادل الحواني، إلى أهمية تضافر الجهود لتعزيز التكافل المجتمعي والمساهمة في تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين، خاصة خلال الشهر الفضيل الذي يضاعف الله فيه الحسنات.
وحث الحواني، المؤسسات ورجال المال والاعمال، على اغتنام شهر رمضان المبارك لاكتساب الأجر والثواب من خلال مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة.
من جانبه أكد نائب مدير عام مستشفى الملصي الدكتور فارس العمراني، أهمية هذه المشاريع الخيرية، التي تترجم توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لإحياء قيم التكافل الاجتماعي والإحسان للفقراء وتلمس احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك.
هذا ويستهدف المطبخ الخيري، توزيع وجبة الإفطار لما يزيد عن 230 أسرة من المحتاجين من أبناء الحي، في إطار أعمال الإحسان التي تنفذها مؤسسة درب الاحسان ومستشفى الشهيد أبو حرب الملصي للعام الخامس على التوالي، .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في سابقة عالمية.. اليونيسكو تُدرج المطبخ الإيطالي على قائمة التراث غير المادي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصبح المطبخ الوطني الإيطالي أول فنّ طبخيحظى باعتراف منظمة اليونسكو بالكامل ، ويضعه ذلك في مكانة من شأنها أن تساعد على حمايته من المقلِّدين.
وأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني قرار تصنيف الطعام الإيطالي كتراث ثقافي غير مادي الأربعاء، وذلك قبل صدور الإعلان الرسمي المتوقّع من اليونسكو.
وأكّدت ميلوني في بيان: "نحن أول من يحصل على هذا الاعتراف في العالم، وهو يُكرّم هويتنا وثقافتنا. وبالنسبة لنا نحن الإيطاليين، فن الطهي ليس مجرد وجبة أو مجموعة من الوصفات، بل هو أكثر من ذلك بكثير. إنّه يجسد الثقافة، والتقاليد، والعمل، والثروة".
يُمثل هذا التصنيف نهاية ناجحة لحملةٍ استمرت ثلاث سنوات، قادتها وزارة الزراعة الإيطالية للاعتراف بالطريقة التقليدية التي تتّبعها البلاد في زراعة وحصاد وإعداد وتقديم الطعام.
وكتب أحد محرري المقترح الإيطالي في الطلب الأولي، بيير لويجي بيتريلو، أنّ "الطهي في إيطاليا يتجاوز الحاجة الغذائية، فهو ممارسة يومية معقدة ومتجذّرة".
ويأتي هذا الإعلان في وقتٍ تواصل فيه البلاد مكافحة المنتجات الغذائية الإيطالية "المزيفة"، وقُدِّمت شكوى أخيرًا إلى البرلمان الأوروبي بعد ظهور عبوات من صلصة الـ"كاربونارا" الجاهزة على رفوف المتاجر.
كما كافحت إيطاليا إنتاج زيت الزيتون المغشوش واستخدام أسماء ذات طابع إيطالي على منتجاتٍ لم تُصنع في إيطاليا.
ويرى وزير الزراعة الإيطالي، فرانشيسكو لولوبيرجيدا، أنّ اعتراف منظمة اليونسكو سيساعد على حماية هذا المطبخ من الانتهاكات الغذائية.
وأفاد أن الاعتراف "سيكون أداة إضافية لمواجهة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قيمة المنتجات المصنوعة في إيطاليا، التي يعترف بها العالم أجمع، وسيمثّل فرصًا جديدة لخلق فرص العمل والثروة في المناطق، وللمضي قدمًا في التقاليد التي اعترفت بها اليونسكو كمواقع تراث عالمية".
مشهد طهوي حيوي