“تجتاز 8 دول”.. نيسان NAVARA الجديدة تنطلق في جولة أفريقية من موزمبيق لمصر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
انطلق مجموعة من السائقين المغامرين في جولة قارية طويلة تعبر ثمانِ دول أفريقية لتُختتم في القاهرة. وتنطلق هذه الجولة تحت عنوان "نيسان ديرينج أفريقيا 2024Nissan Daring Africa"، وتزور دول موزمبيق وزيمبابوي وزامبيا ومالاوي وتنزانيا وكينيا، قبل أن تنتهي في مصر.
تنطلق هذه البعثة احتفالاً بعلامة نيسان العالمية وتراثها العريق في أفريقيا، حيث تُعد نيسان العلامة التجارية الوحيدة التي تمتلك مصانعها بنسبة 100% في كل من مصر وجنوب أفريقيا، وتتمتع بتواجدها القوي في أفريقيا لأكثر من 60 عامًا.
وتعليقًا على توسع نيسان في الأسواق الأفريقية، يقول المهندس/شريف الدسوقي، العضو المنتدب لشركة نيسان أفريقيا: "إن التوسع في الأسواق الأفريقية يمثل جزءًا من استراتيجيتنا للنمو على المدى المتوسط، لإطلاق الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها أفريقيا والتي تُعتبر الملاذ الأخير لقطاع السيارات العالمي. ونسعى لتحقيق ذلك عن طريق تقديم أفضل الطرازات والموديلات لتلبية احتياجات التنقل المستقبلية في أفريقيا بصورة مستدامة وآمنة. وتُعد هذه الرحلة القارية الطويلة من موزمبيق للقاهرة والتي تنطلق من مركز تصنيع نيسان NAVARA، احتفالًا رائعًا بهذه السيارة الجديدة كليًا والمصنوعة في روسلين، بأيدي الأفارقة من أجل الأفارقة."
كانت نيسان قد كشفت نهاية العام الماضي عن خططها للتوسع في تصدير نيسان NAVARA المصنوعة في جنوب أفريقيا لأسواق جديدة، بما في ذلك الجزائر وليبيا، مع وجود خطط لإطلاق NAVARA لأول مرة في مصر.
جولة طويلة
وأضاف الدسوقي: "تمثل هذه الجولة الطويلة فرصة رائعة لتوثيق علاقاتنا مع الأسواق التي تخدمها وتعمل بها نيسان منذ أكثر من ستة عقود، كما تؤكد الجولة التي تمتد لآلاف الأميال بالسيارة NAVARA، على مكانة نيسان في أفريقيا وقدرتها على تقديم الدعم الكامل والخدمات الشاملة للسيارات التي تبيعها بما في ذلك توفير قطاع الغيار الأصلية وأفضل الفنيين المدربين لخدمات ما بعد البيع في كل الدول الأفريقية التي نعمل بها. سترافق NAVARA في رحلتها سيارة نيسان X-Trail للدعم الفني، وهو ما يمنح X-Trail أيضًا فرصة لإثبات قدراتها على المغامرة واختراق الطرق الأفريقية والوعرة".
وقال المهندس/رامي محارب، مدير عام قطاع الاتصالات والعلاقات العامة لنيسان أفريقيا: "أن هذه الجولة الأفريقية جريئة بكل المقاييس، وتواكب احتفالنا بمرور 90 عام على تأسيس نيسان العالمية. من ناحية أخرى، تؤكد هذه الجولة على وعودنا بأن طرازات السيارة نيسان NAVARA والمصنوعة بالكامل في أفريقيا، تستطيع التغلب على أصعب ظروف القيادة على الطرق الأفريقية غير الممهدة، حيث تربط الجولة بين مركزي التصنيع الخاصين بنا في أقصى جنوب القارة وأقصى شمالها، خاصة مع استعدادنا لإطلاق نيسان NAVARA في السوق المصري".
هذه الحملة تلفت النظر بشكل كبير لأهمية تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وإظهار قدرة قطاع السيارات على إطلاق إمكانيات التنمية الاقتصادية المستدامة في أفريقيا.
وصرح المهندس/ستيفان هسبروك، رئيس قطاع التسويق في نيسان أفريقيا: "أن هذه المغامرة الجريئة تستعرض بشكل كبير قدرات وتجهيزات السيارة نيسان NAVARA الجديدة كليًا من نيسان، باعتبارها أفضل شاحنة بيك أب قمنا بصنعها حتى الآن. قال هسبروك: " تتمتع السيارة NAVARA بشاسيه قوي ونظام تعليق مختلف، وزاوية ميل هي الأكبر من نوعها في السوق. إنها السيارة المثالية التي تستمد قوتها وأدائها من تراث نيسان الطويل في تصنيع شاحنات البيك أب في جنوب أفريقيا."
فازت نيسان NAVARA بجائزة سيارة العام في جنوب أفريقيا لعام 2022 في فئة شاحنات الدوبل كابينة (الكابينة المزدوجة)، وذلك بعد تفوقها في التقييم الذي تناول أربعة معايير رئيسية هي: القوة والمتانة، الأداء الفائق، أعلى قيمة مقابل المال مع أفضل تجهيزات السلامة في جميع الطرازات؛ والتكنولوجيا الذكية؛ وراحة القيادة الاستثنائية.
يضيف هسبروك: "ندرك أن NAVARA ستلقى إقبالًا كبيرًا على شرائها سواءً على مستوى الأفراد والشركات، لأنها أثبتت أنها السيارة الأفضل والأكثر عملية على الطريق طوال أيام الأسبوع، وكذلك خلال الإجازات والاسترخاء في عطلة نهاية الأسبوع"
ويذكر أن أفريقيا توفر لصناعة السيارات فرصًا هائلة، بسبب انخفاض معدل تملك السيارات بها. ففي خارج أفريقيا، يبلغ معدل تملك السيارات 182 سيارة لكل 1000 شخص، مقابل 42 سيارة لكل 1000 شخص في أفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيسان رامي محارب جنوب أفریقیا هذه الجولة فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
المشاط تجتمع بـ7 سفراء أفارقة لتعزيز التكامل الاقتصادي في مؤتمر «أفريقيا التي نريدها»
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا مع 7 من سفراء الدول الأفريقية، شملت دول الجزائر، والكونغو الديمقراطية، ومالاوي، والكاميرون، وأوغندا، والسنغال؛ وذلك في إطار فعاليات المؤتمر الاقتصادي المصري الأفريقي الأول، الذي نظمته صحيفة «الأهرام إبدو» تحت عنوان «أفريقيا التي نريدها: تكامل وشراكة من أجل المستقبل».
وشهد اللقاء مناقشات حول جهود تحقيق التنمية في القارة والعلاقات المشتركة بين مصر والدول الشقيقة والصديقة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الدول الإفريقية، وتعزيز الترابط بين الدول من خلال مشروعات البنية التحتية المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وخلق شراكات فعالة بين القطاع الخاص.
تعاون مشترك
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، يُشدد باستمرار على دفع التعاون والتكامل مع دول القارة لخلق مستقبل اقتصادي مشترك، موضحة أن العمل الأفريقي المشترك السبيل الوحيد لمواجهة التحديات والصراعات وبناء نموذج تنموي يقوم على تبادل الخبرات.
وأضافت أن تحقيق التنمية في قارة أفريقيا يتوقف على توثيق الروابط والتكامل بين دول القارة التي تُعد تكتلًا اقتصاديًا غنيًا بالموارد قادر على القيام بدور محوري في الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن مصر تحرص كل الحرص على بذل الجهد لوقف النزاعات والصراعات التي تعيق التنمية بدول القارة.
وأوضحت أن العلاقات التي تربط مصر بشركائها وأشقائها في قارة أفريقيا ليست مجرد رسائل دبلوماسية لكنها التزام فعالي بتعزيز العمل المشترك، من خلال نفاذ القطاع الخاص المصري للقارة عبر مشروعات بنية أساسية وتحتية هامة وتنفيذ مشروعات الربط مثل مشروع القاهرة كيب تاون، فضلًا عن التعاون المستمر لتبادل الخبرات مع دول القارة لإعداد دراسات الجدوى للمشروعات، وتعظيم الاستفادة من خبرات مصر في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن اللجان المشتركة تعتبر واحدة من الآليات المبتكرة لتعزيز العلاقات، حيث انعقدت مؤخرًا اللجنة المشتركة المصرية الجزائرية؛ وهذه اللجان تساهم في تعزيز الأولويات واستكشاف مجالات التعاون المشترك.
كما أشارت «المشاط»، إلى ملف التحول الأخضر والموارد التي تتمتع بها القارة لتصبح مركزًا للطاقة المتجددة في ضوء ما تتفرد به من موارد طبيعية، وفي هذا الصدد فإن مصر ودول القارة تعزز شراكتها مع البنك الدولي لتنفيذ مبادرته الخاص بإتاحة الطاقة المتجددة لـ 300 مليون نسمة في القارة.
وتطرقت إلى دور بنك التنمية الأفريقي وغيره من المؤسسات الدولية في الدعوة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص.
وقالت الوزيرة : «بصفتي محافظ مصر في البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وغيرهما من المؤسسات، فإن هناك اهتماماً متزايدًا عالميًا بتعزيز التعاون مع أفريقيا. وقد أضاف البنك الأوروبي مؤخرًا دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى دول العمليات، وهو ما يعكس الاتجاه العالمي نحو القارة».
ونوهت بأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أطلقت في عام 2024 استراتيجية للتعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، لتعظيم الاستفادة من التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لتوسيع نطاق الحلول التنموية وبناء شراكات عابرة للحدود. وذكرت أن التكامل مع الأشقاء الأفارقة امتداد لدور مصر التاريخي في الدفاع عن مصالح القارة.
وخلال اللقاء، أكد السفراء الأفارقة تقديرهم للجهود التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز العمل الأفريقي المشترك، ومحاولة وضع حلول جذرية لما تواجهه القارة من تحديات، وتحقيق الترابط والتكامل بين الدول على مختلف الأصعدة، خاص في ظل ما تمتلكه القارة من إمكانيات طبيعية وبشرية ثرية.
كما عبّر السفراء المشاركون، عن تقديرهم لما تقوم به وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من جهود من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والتنسيق في المحافل الدولية لإعلاء صوت القارة ومطالبها.
وطرح السفراء الأفارقة عددًا من المبادرات والمقترحات، أبرزها تعزيز السياحة البينية الأفريقية عبر ربط شبكات السياحة المصرية بقنوات السياحة في دول القارة لخلق مسارات جديدة، تشمل السياحة البيئية وسياحة الغابات والمناطق الطبيعية، والاستفادة من قدرة مصر على جذب السياح الأجانب لإعادة توجيه جزء من الحركة السياحية نحو دول أفريقية أخرى، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات: "التعليم، الصحة، الاتصالات، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في دول القارة".