ارتفاع قتلى العواصف الشديدة في البرازيل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ارتفع عدد ضحايا العوصف الشديدة التي ضربت جنوب شرقي البرازيل إلى ما لا يقل عن 25 قتيلا حتى الآن. وتم تسجيل 17 حالة وفاة في ولاية إسبيريتو سانتو، 15 منها في بلدة ميموسو دو سول، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البرازيلية يوم الأحد نقلا عن وكالة الحماية المدنية المحلية.
وتم الإبلاغ عن الضحايا الثمانية المتبقين في ولاية ريو دي جانيرو المجاورة.
وتسببت الأمطار الغزيرة خلال الليل في فيضانات مفاجئة وانهيارات. وفي إسبيريتو سانتو، التي تحد ريو دي جانيرو من الشمال، وتم نقل أكثر من 5400 شخص إلى مكان آمن، حسبما قال متحدث باسم وكالة الحماية المدنية. وفقد أكثر من 250 شخصا منازلهم. وعلى الرغم من استمرار هطول الأمطار، تمكن عمال الإنقاذ من الوصول إلى المناطق التي عزلتها الفيضانات يوم الأحد. وفي ريو دي جانيرو، تمكن عمال الطوارئ من إنقاذ أكثر من 90 شخصا في جميع أنحاء الولاية، وفقا لمسؤولين حكوميين محليين.
ولا تزال التوقعات تشير إلى هطول المزيد من الأمطار.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمطار غزيرة البرازيل ریو دی جانیرو
إقرأ أيضاً:
المنظمة الدولية للهجرة: ارتفاع عدد المهاجرين في ليبيا إلى أكثر من 850 ألفا وتفاقم التحديات الإنسانية
كشف أحدث تقرير صادر عن مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM) عن وجود 858,604 مهاجرين في ليبيا خلال الفترة من يناير إلى فبراير 2025.
ووفقا للمنظمة، يمثل هذا الرقم زيادة ملحوظة مقارنة بـ 824,131 مهاجرا تم تسجيلهم في نهاية عام 2024، مسلطا الضوء على استمرار تدفق المهاجرين وتفاقم التحديات التي يواجهونها في البلاد.
وأوضح التقرير أن المهاجرين ينتمون إلى 46 جنسية مختلفة، غالبيتهم من الرجال (78%)، بينما تشكل النساء والقصر النسبة المتبقية (22%). وتأتي الغالبية العظمى من المهاجرين (83%) من أربع دول رئيسية هي: السودان (31%)، النيجر (22%)، مصر (20%)، وتشاد (10%).
وأشار التقرير إلى أن الوجود السوداني شهد “زيادة كبيرة بسبب النزاع المسلح الجاري في البلاد، والذي دفع الآلاف إلى طلب اللجوء في ليبيا”.
وكشف التقرير أن المنطقة الغربية تستضيف 52% من المهاجرين، مدفوعة بظروف عمل أفضل نسبيا في قطاعي البناء والتصنيع، بينما تستضيف المنطقة الشرقية 35%، وتعد المدن الساحلية مثل طرابلس (15%) ومصراتة (10%) وبنغازي (10%) من بين أكثر المناطق تأثرا.
وعلى الصعيد الإنساني، وصف التقرير الوضع بالحرج، حيث يفتقر أكثر من ثلاثة أرباع المهاجرين (76%) إلى الرعاية الصحية، بسبب التكاليف الباهظة وضعف جودة الخدمات، كما يمثل حصول الأطفال المهاجرين على التعليم تحديا كبيرا، حيث إن 65% من الأطفال في سن الدراسة لا يرتادون المدارس، بسبب التكاليف الاقتصادية، ونقص الوثائق، وضعف الاندماج المجتمعي، والصعوبات اللغوية.
المصدر: مصفوفة تتبع النزوح (DTM)
المنظمة الدولية للهجرةالمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0