زعيم حزب تركي يخاطب أنقرة: عاقبي اسرائيل واتركي لنا الإدانات!
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دعا فاتح أربكان زعيم حزب "الرفاه من جديد" التركي، حكومة حزب العدالة والتنمية لاتخاذ إجراءات جدية لمعاقبة إسرائيل وترك الإدانة للمواطنين، منتقدا استمرار التجارة رغم المجازر في غزة.
وقال أربكان الذي يخوض حزبه الانتخابات البلدية دون تحالف مع الحزب الحاكم: "يوميا تنطلق 8-10 سفن من الموانئ التركية لنقل البضائع بشكل مكثف إلى النظام الصهيوني القاتل، بما في ذلك الأسمدة والفولاذ وقطع الغيار والنسيج والملابس والأسلاك الشائكة والأسوار الشائكة والمعادن".
وأضاف أربكان في خطابه خلال تجمع انتخابي في أورفة: "بدأت المجزرة في 7 أكتوبر، منذ ذلك الحين، تم إرسال أسلاك شائكة بقيمة 8 ملايين ليرة تركية من تركيا إلى إسرائيل، في رمضان، قامت إسرائيل بفصل محيط المسجد الأقصى بالأسلاك الشائكة، للأسف، تم تزويد تلك الأسلاك الشائكة التي تستخدم لمنع المسلمين من دخول المسجد الأقصى من تركيا".
وأكد أن "حكومة العدالة والتنمية لم تتخذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل خلال الهجوم على فلسطين"، مشددا على ضرورة استدعاء السفير الإسرائيلي وإغلاق قاعدة رادار كوراجيك.
وتابع أربكان: "نحن أحفاد الدولة العثمانية التي كانت الراعي لقطاع غزة والقدس وفلسطين وكافة المظلومين والمستضعفين، وقد قدمت العدالة للعالم، وقضت على الظلم والاستغلال في العالم بأسره، هل هذا المشهد مناسب لنا استحلفكم الله؟ بالطبع لا".
ورأى أن "الإدانة وتنظيم التجمعات هو مسؤولية المواطن والمنظمات غير الحكومية ومسؤولية المعارضة، لكن القيام بالإجراءات واتخاذ القرارات وتنفيذ العقوبات هو مهمة الحكومة، بإمكانكم أن تتخذوا إجراءات واقعية، يمكنكم على الأقل أن تتوقفوا عن التجارة والتصدير مع إسرائيل، استدعوا سفيرنا في إسرائيل".
المصدر: "زمان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: رسائل الرئيس السيسي بقمة بغداد تناولت جميع القضايا الشائكة
أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالقمة العربية في بغداد، تضمنت رسائل مهمة على المستويين الداخلي والخارجي، حيث أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومساعيها الدؤوبة لإقرار إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم الذي خالف كافة القوانين الدولية والقوانين الإنسانية مرتكبا أبشع الجرائم أمام مرأى ومسمع العالم كله.
أوضح الرشيدي في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس حملت رسالة أبلغ من جميع الرسائل على العالم إدراكها جيدا، وهي تأكيده أنه حتى لو تم التطبيع مع جميع الدول العربية فلا سبيل للسلام الشامل والعادل إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وإنهاؤ الاحتلال الإسرائيلي، وهي قيم وأخلاق وثوابت مصرية راسخة في دعمها للحقوق العربية بالأفعال لا الأقوال.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مصر تنظر إلى القضية بشكل شامل وليس جزئيًا، وتراعي جميع حقوق القضية الفلسطينية بشكل واضح، وتعي جيدا مخططات تستهدف تغيير خريطة الشرق الأوسط، ومنها ما يسمى "مشروع غزة"، وهي مخططات تُحاك ضد مصر والوطن العربي بشكل كامل، ومن ثم كان التأكيد بقوة على رفض مخطط تهجير الفلسطينيين.
ونوه النائب محمد الرشيدي بأن كلمة مصر بالقمة تناولت جميع الملفات والقضايا الشائكة التي تشهدها المنطقة كملف لبنان واليمن والسودان والصومال وليبيا وسوريا، بما يؤكد أن مصر حائط صد أمام أية محاولات من شأنها تقويض عملية السلام وتهديد أمن واستقرار وتنمية المنطقة، وهو ما ظهر في البيان الختامي للقمة الذي أكد رفض مخطط التهجير والتأكيد على إعادة إعمار غزة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني والعربي، بما يعكس قوة الموقف المصري وتأثيراته في المحافل الإقليمية والدولية.