مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع قرار يشمل وقف إطلاق النار بغزة خلال رمضان
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يهدف مشروع القرار إلى وقف دائم ومستمر لإطلاق النار بغزة
يعتزم مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار بشأن وقف العدوان على غزة، الاثنين، كانت الدول غير دائمة العضوية في المجلس "الدول المنتخبة العشر" تقدمت به.
اقرأ أيضاً : بعد فيتو روسي وصيني.. مجلس الأمن يخفق في تبني مشروع قرار أمريكي بشأن غزة
وجاء في مشروع القرار وقف فوري لإطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان الفضيل، يؤدي إلى وقف دائم ومستمر.
ونص مشروع القرار أيضا على إطلاق سراح المحتجزين دون شرط ودخول المساعدات الانسانية والطبية الى القطاع.
والدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن هي اليابان، الجزائر، سويسرا، موزمبيق، مالطا، غويانا، كوريا الجنوبية، سلوفانيا، سيراليون والأكوادور.
وفي سياق مشابه، يعقد المجلس جلسته الشهرية المفتوحة الثلاثاء لمناقشة القضية الفلسطينية ولا سيما تقرير الأمين العام بشأن تنفيذ القرار رقم 2334 المتعلق بعدم شرعية الاستيطان في فلسطين المحتلة.
العدوان في يومه الـ171فيما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الواحد والسبعين بعد المئة على التوالي، حيث بلغ حصيلة العدوان 32,226 شهيدا، فضلا عن إصابة 74,518 شخصا منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
قتلى من صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 594 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و251 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,109 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 485 منهم بالخطرة، و 823 إصابة متوسطة، و1,801 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة مجلس الأمن الدولي عدوان الاحتلال مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
خلاف أمريكي إسرائيلي حول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة
التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز، في ظل ما وصفه إعلام إسرائيلية بوجود "فجوات هائلة" بين تل أبيب وواشنطن، بما في ذلك المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار بغزة.
وقالت صحيفة "معاريف"، إن الاجتماع عقد في مكتب نتنياهو، وحضره سفير الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، وسفير واشنطن لدى "إسرائيل" مايك هاكابي، وعدد من المسؤولين الأمنيين.
وذكرت الصحيفة أن الاجتماع الذي صنف بأنه "عاجل"، كان سببا في تأجيل جلسة محاكمة نتنياهو المقررة التي كانت مقررة في وقت سابق اليوم الاثنين، والذي وافقت عليها المحكمة.
ويُحاكم نتنياهو (76 عاما) بتهم فساد تستلزم سجنه في حال إدانته، وقدّم الأحد الماضي إلى الرئيس الإسرائيلي طلبا للعفو عنه.
وبحسب الصحيفة، بحث الطرفان التطورات الأخيرة على الساحة الدولية واستمرار التنسيق السياسي بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن "اللقاء جرى في وقت تظهر فيه إسرائيل والولايات المتحدة فجوات هائلة فيما يتعلق بالانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة".
وأوضحت أن "الولايات المتحدة تسعى إلى تسريع الانتقال إلى المرحلة الثانية، بينما تؤكد إسرائيل أنها يجب أن تنتظر حتى إعادة رفات الأسير الإسرائيلي الأخير بغزة الجندي ران غوئيلي".
وتابعت الصحيفة: "بالإضافة إلى ذلك، بينما تنظر الإدارة الأمريكية إلى تفكيك قدرات حماس كعملية طويلة الأمد، تسعى إسرائيل إلى دفع تفكيك سريع".
والأحد، قال نتنياهو إن ثاني مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة ستبدأ قريبا، مشيرا إلى أن "المرحلة الأولى تقترب من نهايتها".
وبدأت هذه المرحلة في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتضمنت انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق داخل غزة وتبادلا لأسرى بين الفصائل الفلسطينية وتل أبيب.
وترهن تل أبيب بدء التفاوض لتدشين المرحلة الثانية باستلامها ما تقول إنها آخر جثة لأسير إسرائيلي بغزة، والتي تواصل حماس البحث عن رفاته.
وذكرت الصحيفة، أن واشنطن تحاول الدفع نحو إنشاء قوة الاستقرار الدولية (ISF)، لكنها أشارت إلى أنه حتى الآن لا توجد سوى دول قليلة مستعدة للنظر في إرسال جنود، ومعظم هذه الدول تشترط نشرهم فقط في المناطق التي ستُعرَّف بأنها خالية من حماس".
وتابعت: "في هذه المرحلة، إندونيسيا وأذربيجان هما الدولتان الوحيدتان اللتان أبدتا استعدادهما لإرسال قوات، بشرط ألا تشكّل حماس تهديدا حقيقيا لقواتهما، في حين تكتفي الدول الأخرى باقتراح تدريب فقط".
وبدعم أمريكي شنت "إسرائيل" منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حرب إبادة بغزة، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ونحو 171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.