أكد الإعلامي محمد شبانة، أن العلاقة دائمًا بين الأندية المصرية والسودانية كانت رائعة، وعلاقة الأهلي والهلال السوداني رائعة للغاية، مشيدًا بالزيارة التي قام بها وفد نادي الهلال إلى مقر القلعة الحمراء بعد توتر العلاقات في آخر عامين وتقديم شكاوى من جانب النادي السوداني إلى الكاف.

وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس: "علاقة الأهلي مع الهلال دائما كانت رائعة، وايضا الزمالك مع المريخ السوداني".

وأضاف: "الهلال قدم شكاوى ضد النادي الأهلي وجماهيره بعد لقاء الفريقين الأخير في دوري أبطال إفريقيا، كما قامت إدارة الزمالك السابقة باستقال وفد من النادي السوداني في تلك الفترة وسط اتهامات بتحريضهم ضد الأهلي".

وأكمل: "الأهلي استقبل وفد الهلال السوداني بشكل رائع، وعرض عليهم أي مساعدات في ظل الظروف التي تمر بها السودان حاليا".

وزاد: "عندما غابت الفتن والتحريض، عادت العلاقات الجيدة بين الأهلي والهلال".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل

بقلم : نورا المرشدي ..

انقطع الإنترنت فجأة… لا سابق إنذار، لا تفسير.
الهواتف صامتة، الشاشات ساكنة، والضجيج الرقمي تلاشى كما يتلاشى حلم عند أول صحو.
كأن العالم أخذ نفسًا عميقًا… ثم تذكّر كيف كان قبل أن يغرق في اللاشيء.

عادت الحياة بخطى متثاقلة إلى بساطتها الأولى.
البنت خرجت من البيت دون أن تُحمّل وجهها فلاتر وهمية،
ابتسمت للمرآة كما هي… بعينين مرهقتين ربما، لكن صادقتين.
المرأة مشَت بثوبها البسيط، بثقة كانت قد نسيتها في أدراج الصور المنقّحة،
تصرفت كما علّمتها جدتها: “كوني حقيقية، ففي الحقيقة جمال لا يُزوَّر.”

وحتى الحب… عاد يكتب برسائل اليد، لا بأزرار الهاتف.
عادت الكلمات تنبض بإحساس الحبيب الذي كان يحلم بلقاء،
لقاء بلا شاشة، بلا كاميرا… فقط هو ووجهها الحقيقي.
عادت أغاني الزمن الجميل تدندن في الخلفية:
“صغيرة كنت وإنت صغيرون… حبنا كَبَر بنظرات العيون.”
فصار الحب عفويًّا، لا يحتاج فلترًا ولا “سناب”.

لم يعد أحد يسأل: “هل ظهرتُ بشكل جيد؟”
بل صار السؤال: “هل أشعر أنني بخير؟”

انتهى زمن المقارنات، وانكسرت المرايا المصطنعة،
فعاد الإنسان إنسانًا، لا نسخة من ترند، ولا قالب لإعجاب افتراضي.
القلوب تحدّثت، لا التطبيقات.
العين رأت، لا الكاميرا.
والمشاعر تنفّست بعدما كانت مختنقة خلف فلاتر منمقة.

ربما لم يكن انقطاع الإنترنت عطلاً…
ربما كان تنبيهاً من السماء،
أن نلتفت لما هو حقيقي… قبل أن ننساه تمامًا.

لكن للأسف، صحوت من الحلم على رنّة هاتفٍ يعلن عودة الاتصال…
فعلمت أن الحياة ما زالت كما هي،
وعدنا لحكم النت… للعالم الافتراضي
حيث الوجوه تُفلتر، والمشاعر تُجمّل، والصدق يُمرّر بصعوبة وسط الزحام.

نورا المرشدي

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُهنئ نظيره السوداني بتوليه منصبه الجديد
  • رئيس الوزراء يهنئ نظيره السوداني بتوليه منصبه الجديد
  • نقل مُباشر لكل مبارايات النادي الأهلي والهلال السعودي في كأس العالم للأندية من أمريكا حصريًا على قنواتMBCمصر
  • تذاكر ريال مدريد والهلال الأغلى في كأس العالم للأندية
  • رحلة الروح بين الصعود والهبوط.. واقع الإيمان زمن الفتن
  • شبانة: الأهلي يتحرك رسميا لمقاضاة هاني شكري
  • شوبير :الأهلي عمل أكبر ميركاتو في تاريخ النادي وقادر على تحقيق الكثير في كأس العالم
  • جلسة تصوير لاعبي النادي الأهلي استعدادًا لبطولة كأس العالم للأندية.. صور
  • الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية
  • رجعنا نحبّ كما في الزمن الجميل