أول تعليق من سباليتي بعد الفوز على الاكوادور
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يعتقد لوتشيانو سباليتي، مدرب المنتخب الإيطالي، أن الفريق لم يظهر بأفضل حالاته على الرغم من الفوز 2-0 على الإكوادور في مباراة ودية مساء الأحد، ضمن جولة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفازت إيطاليا في المباراة الأولى منذ فترة بفارق يومين أمام فنزويلا 1-0، وذلك بتشكيل فريق مختلف تمامًا عن اللقاء الحالي.
أول تعليق من سباليتي بعد الفوز على الاكوادوروفي تصريحات لقناة "راي سبورت" الإيطالية، قال سباليتي: "رأينا أشياء جيدة في المباراة، ولكن كانت هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى تحسين، حيث كنا نخسر الكرة بسرعة بمجرد استعادتنا لها".
وأضاف: "لعبنا كفريق واحد وظللنا تحديًا طوال المباراة، وهذا هو الأمر المهم".
وتابع: "كنا نسيطر على الكرة في الشوط الأول ونهاجم بشكل أكبر، لكن لم نستغل الفرص بشكل كافٍ، ورغم التقدم الذي حققوه في الشوط الثاني، لم نسمح لهم بالعديد من الفرص".
وشدد: "كانت تجربة إيجابية بالنسبة لنا، حيث يتمتع اللاعبون بمهنية رائعة، وعلى الرغم من كثرة الأحداث والرحلات، فإن هذه الجولة كانت فعالة جدًا".
وختم: "يجب أن نسعى جميعًا للفوز في المباريات، لا يوجد فريق يتفوق على الآخر في كرة القدم في الوقت الحالي، ورغم بعض الأمور التي يجب حلها، إلا أن هذه المباريات تساعدنا على التحليل والتطور".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيطاليا الاكوادور سباليتي الأتزوري منتخب إيطاليا
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الغش في الامتحانات سلوك مُحرم يهدر الحقوق ويهدم تكافؤ الفرص
قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الغش في الامتحانات سلوكٌ مُحرَّم، يُهدِر الحقوق، ويهدمُ مبدأ تكافؤ الفُرص، ويُؤثّر بالسّلب على مصالح الفرد والأمة.
وأضاف مركز الأزهر للفتوى، في منشور له عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الإسلامُ حث على طلب العلم، ورغّب في تحصيله بجدّ واجتهاد، وبيَّن أن لطالبِ العلم آدابًا لا بد وأن يتحلَّى بها كالإخلاص لله، وتقواه عز وجل، ومراقبته في السر والعلن، والتَّحلي بمكارم الأخلاق، والبعد عن كل ما يُغضِب اللهَ سبحانه ويُنافي الفضائلَ والمحامد.
وأوضح أن الغش في الامتحانات سلوك مُحرَّم يُهدر الحقوق، ويمنحها لغير أَكْفَاء، ويُسوي بين المُجدِّ المُتقِن والكسلان المُهمل، ويهدم مبدأ تكافؤ الفُرص؛ الأمر الذي يُضعف من هِمَّة المُجدِّين عن مواصلة طلب العلم، ويُوسِّد الأمور إلى غير أهلها؛ ومِن ثمَّ يُضعف الأمم وينال من عزمها وتقدُّمها؛ فحق العالم هو التقديم والرِّفعة؛ قال سبحانه: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [الزمر: 9]
وتابع: “جعل الإسلامُ المُعاونةَ على الإثم إثمًا، وشراكةً لصاحب الجريمة في جرمه، وقضى ألا تكون الإعانة إلَّا على معروف؛ قال الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }. [المائدة: 2] ونفى سيدُنا رسولُ الله ﷺ عن الغشَّاش كمال الإيمان، وتبرأ من صفة الغش التي لا ينبغي أن يتصف بها مُسلمٌ مُنتسب لسنته ودينه؛ فقال ﷺ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» [أخرجه مسلم]، وهذا الحديث عام يشمل كل أنواع الغش في الامتحانات وغيرها”.