أول تعليق من سباليتي بعد الفوز على الاكوادور
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يعتقد لوتشيانو سباليتي، مدرب المنتخب الإيطالي، أن الفريق لم يظهر بأفضل حالاته على الرغم من الفوز 2-0 على الإكوادور في مباراة ودية مساء الأحد، ضمن جولة الولايات المتحدة الأمريكية.
وفازت إيطاليا في المباراة الأولى منذ فترة بفارق يومين أمام فنزويلا 1-0، وذلك بتشكيل فريق مختلف تمامًا عن اللقاء الحالي.
أول تعليق من سباليتي بعد الفوز على الاكوادوروفي تصريحات لقناة "راي سبورت" الإيطالية، قال سباليتي: "رأينا أشياء جيدة في المباراة، ولكن كانت هناك بعض القضايا التي تحتاج إلى تحسين، حيث كنا نخسر الكرة بسرعة بمجرد استعادتنا لها".
وأضاف: "لعبنا كفريق واحد وظللنا تحديًا طوال المباراة، وهذا هو الأمر المهم".
وتابع: "كنا نسيطر على الكرة في الشوط الأول ونهاجم بشكل أكبر، لكن لم نستغل الفرص بشكل كافٍ، ورغم التقدم الذي حققوه في الشوط الثاني، لم نسمح لهم بالعديد من الفرص".
وشدد: "كانت تجربة إيجابية بالنسبة لنا، حيث يتمتع اللاعبون بمهنية رائعة، وعلى الرغم من كثرة الأحداث والرحلات، فإن هذه الجولة كانت فعالة جدًا".
وختم: "يجب أن نسعى جميعًا للفوز في المباريات، لا يوجد فريق يتفوق على الآخر في كرة القدم في الوقت الحالي، ورغم بعض الأمور التي يجب حلها، إلا أن هذه المباريات تساعدنا على التحليل والتطور".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيطاليا الاكوادور سباليتي الأتزوري منتخب إيطاليا
إقرأ أيضاً:
درس من ديمقراطية الكيان
#درس من #ديمقراطية_الكيان
د. #عبدالله_البركات
لا خلاف على ان الكيان الملعون يمارس ديمقراطية صحيحة قوية صلبة صمدت لأقسى تجاربها في عدونه على غز ة. ورغم كل المعارضة ورغم تطرف الحكومة الحالية وارتكابها مغامرات خطيرة وخوضها حرب ألحقت الاذى باقتصادها وبسمعتها الدولية وبوحدتها الاجتماعية ومشاريع قد تهديد استقلال القضاء والمساواة في الخدمة العسكرية في حال إعفاء المتدينين ورغم تمرد جنود الاحتياط على الاستدعاء للخدمة ورغم بيانات قادة جيش سابقين ضد ما يقوم به الجيش ورغم الخلاف الخطير بين القيادات الأمنية والسياسية والإقالات الكبرى فيه ورغم عجز الحكومة والجيش عن تحرير الأسرى ….رغم كل ذلك فلم تسقط الحكومة ولم تتوقف الحرب ولم يتوقف الاستيطان ولم تتوقف الحكومة عن تحدي العالم.
اذاً لماذا تخاف الحكومات العربية والحكومات الأردنية خاصة من الديموقراطية؟وما الذي تخاف منه وهي تتمتع بالأغلبية المريحة سواء جاءت بانتخابات حرة او مزورة في اغلب الأوقات.لن تجد اية حكومة اردنية معارضة بمعشار المعارضة في الكيان ، لا في الاقتصاد ولا في القضايا الأمنية ولا في العلاقات الدولية. كل ما هناك ستجد نائبا ينتقد فاسدا واخر يمتعض من تصريح وثالث يطالب بزيادة راتبه . وفي أقصى الحالات يمكن أن نرى مطالبة بكسر الحصار عن غز ة او قطع العلاقات مع الكيان او ادانة موقف دولة ما تدعم الكيان.
لا أجد مبررا لمقاومة حكوماتنا للديموقراطية إلا الخوف المرضي اي الفوبيا من حرية الكلام وحرية النقد وحرية تشكيل الاحزاب الجادة وكل ذلك لا يغير واقعا ولا يسقط حكومة ولا حتى وزيرا او اميناً عاما. وربما استفادت الحكومات من تلك الملاحظات والمقترحات والاحتجاجات في رؤية افضل وسياسة احكم ورضا شعبي اكبر. فيال للعجب من ذلك الغباء المتوارث.