حملة أمريكية لمقاطعة شركة intel بعد إعلنها الاستثمار مع الاحتلال بأحد المستعمرات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تنطلق من وقت لأخر حملات لمقاطعة أحد المنتجات أو الشركات التي يخرج أصحابها ويدعمون الكيان الصهيوني الإسرائيلي المحتل والمغتصب للأراضي الفلسطينية ويشن حرب إبادة جماعية وتجويع ضد الفلسطينيين وأطفالهم.
وكان أخر حملات المقاطعة خرجت من الولايات المتحدة الأمريكية حيث أطلق ناشطون في أمريكا حملة ضخمة لمقاطعة عملاق صناعة الرقائق الالكترونية وأدوات الحواسيب شركة “intel” الأميركية، بعد إعلان مجلس إدارتها عن خطته توسيع العمل في دولة الاحتلال باستثمار 25 مليار دولار في بناء مصنع للرقائق الإلكترونية في إحدى المستعمرات.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن شركة (intel) تخطط لبناء مصنع في مستعمرة (كريات جات) المقامة عنوة على أنقاض قرية (عراق المنشية) التي تبعد 32 كيلومترا شمال غزة، ما يعمق من تواطئها مع دولة الاحتلال في الابادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني.
وناشد النشطاء بمقاطعة منتجات الشركة وأجهزة الحواسيب المزودة بشرائح (intel)، وحث الشركات والمؤسسات التعليمية والمصانع والصناديق الاستثمارية بمقاطعة بضائع الشركة واستبدالها بشركات أخرى للضغط عليها بوقف مخططاتها في دعم الاقتصاد الإسرائيلي، في الوقت الذي أعلنت فيه الكثير من الشركات سحب استثماراتها ومشاريعها من دولة الاحتلال في ظل استمرارها في الحرب على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مقاطعة حرب إبادة جماعية فلسطين إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية شركة intel غزة الحرب على غزة دولة الاحتلال الاحتلال مستعمرة
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: 1800 شركة أمريكية تعمل حاليًا في مصر والأوضاع الداخلية مستقرة
أكد الإعلامي أحمد موسى أن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي في خلال استقباله وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصاد المصري، اليوم، بالغة الأهمية، مشيرًا إلى أن الرئيس ركز على عدة محاور رئيسية، موضحًا أن هناك 1800 شركة أمريكية تعمل حاليًا في مصر، إلى جانب دخول شركات جديدة، موضحًا أن هذه الدول لا تدخل سوقًا إلا إذا كانت الأوضاع الداخلية مستقرة ومطمئنة بنسبة 100%.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأوضاع في مصر مستقرة ولا توجد أي مخاوف بشأن الشأن الداخلي، مؤكدًا أن يوم 30 يونيو كان لحظة استعادة مصر لأبنائها، كما تستعد البلاد لاحتفال كبير في الثالث من يوليو بافتتاح المتحف المصري الكبير.
وأضاف أن الرئيس السيسي وجه رسائل واضحة، منها التطلع للتعاون مع ممثلي الشركات ورجال الأعمال الأمريكيين، موضحًا أن مصر تطمح في أن تصبح مركزًا صناعيًا ضخمًا للصناعات الأمريكية، مؤكدًا أن البلاد تتمتع باستقرار سياسي ومجتمعي ووعي شعبي كبير.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي وصف الشعب المصري بأنه تحمل صعوبات كثيرة، مؤكدًا أن مصر تنعم باستقرار سياسي منذ عام 2014 حتى اليوم، وأن المواطنين تحملوا قرارات اقتصادية قاسية بإرادتهم ووعيهم الكامل بأهمية هذه الإجراءات.
وأوضح أن الرئيس تحدث بقوة عن صلابة الشعب المصري في تحمل تبعات الإصلاحات الاقتصادية، لأنه أدرك أن الهدف منها هو تحقيق الصالح العام، مؤكدًا أن الوعي المجتمعي لدى المواطنين يمثل رسالة قوية موجهة إلى جميع دول العالم.
وتابع أن الشركات الكبرى تتسابق اليوم للدخول إلى السوق المصري، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد أن مصر تمثل سوقًا كبيرًا يتمتع ببنية تحتية متقدمة وجاهزة لاستقبال الاستثمارات.
وأكد الإعلامي أحمد موسى أن الصين ستتجه إلى مصر خلال الفترة المقبلة وستستثمر بمبالغ ضخمة، معتبرًا أن مصر تمثل فرصة واعدة وجاذبة للاستثمار الدولي.