زواج على حافة الهاوية قبل الدخلة.. مأساة حبيبين أمام محكمة الأسرة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تدخل الأهل في بعض الأحيان في العلاقات الأسرية وخاصة قبل إتمام الزواج يؤدى إلى إنهاء تلك العلاقات، وأمام محكمة الأسرة كان لوالدة الزوج دور كبير في إنهاء الزواج قبل حفل الزفاف والدخلة.
اقرأ ايضًا :
. الفصل في إعادة محاكمة متهم بـ«أحداث رمسيس»
وقف الزوج الشاب أمام مكتب تسوية المنازعات داخل محكمة الأسرة وأكد أن والدته صممت بعد كتب الكتاب على الاحتفاظ بالشبكة الموجودة عند العروسة لتقديمها في حفل الزفاف ولكن الزوجة رفضت وامتنعت عن الحديث مع زوجها بأية وسيلة من الوسائل.
اقرأ ايضًا :
وطالبت الزوجة بتطليقها من زوجها واتهمته بالغش والنصب عليها ومحاولة سلبها ذهبها قبل حفل الزفاف، ولكن الزوج أمام مكتب التسوية بعدم طلب الشبكة وتعديل قائمة المنقولات وجعل مزايا لزوجته فيها أكثر فقبلت وتمت التسوية بينها والصلح.
إثبات النشوز
يتحقق النشوز بخروج الزوجة عن طاعة زوجها بهجرها لمنزل الزوجية الأمر الذى معه ينتفى شرط الاحتباس الذى هو أساس النفقة وتعتبر الزوجة ناشزا فى إحدى الحالتين:
-الفرض الأول: أن يوجه الزوج إنذار بالدخول في الطاعة لزوجته فلا تعترض عليه في المواعيد القانونية "30 يوما من تاريخ الإنذار"، فإن انقضت تلك المدة دون الاعتراض تصبح الزوجة ناشزا ويحق للزوج إقامة دعوى لإثبات هذا النشوز .
-الفرض الثانى: وهى أن تعترض الزوجة على إنذار الدخول فى الطاعة ويقضى فيه برفض اعتراضها بحكم نهائى فى هذه الحالة أيضا يحق للزوج إقامة دعوى لأثبات نشوز الزوجة .
كيفية إثبات النشوز
يتم إثبات النشوز فى حقيقة الأمر بتوجيه إنذار رسمى على يد محضر للزوجة يخطر فيه الزوج زوجته بضرورة أن تكف الزوجة عن معصية النشوز وأن تدخل فى عصمة زوجها على أن يشترط فى هذا الإنذار أن يتم توجيه للزوجة في المكان التي تقيم فيه ليتصل علمها به وأن يبين الزوج فى صدر الإنذار مسكن الطاعة الذى يرغب فى أن تدخل الزوجة فيه لعصمته، على أن ينتظر الزوج الميعاد القانونى للاعتراض على هذا الإنذار قبل تحريك دعوى أثبات النشوز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الأسرة زوج زوجة محكمة الاسرة مكتب تسوية المنازعات حفل الزفاف لـ صدى البلد ناجی شحاتة
إقرأ أيضاً:
هل ينقذ التعويض الزوج من الحبس بعد سداده 400 ألف جنيه لزوجته؟.. اعرف التفاصيل
قضي الزوج 14 شهر بأروقة محاكم الأسرة بعد أن هجرته زوجته، وشهرت بسمعته، ولاحقته بالدعاوي باتهامات كيدية مستعينة بشهود زور وفقا للمستندات التي قدمها، ومحاولتها الحصول علي نفقات غير مستحقة.
واشتكي الزوج لمحكمة الأسرة قائلا:" دفعت تعويض 400 ألف جنيه على أمل أن ينقذني من بشط زوجتي، وإصرارها على الانتقام مني، وملاحقتها لي بدعاوي الحبس، ولكني اكتشفت أنها تخطط وتستعين ببعض الأشخاص التي تجمعني معهم عداوة حتي يثبتوا على اتهامات كيدية".
وتابع الزوج:" حرمتني من التواصل مع أبنتي البالغة 5 سنوات، وطالبت بنفقات بـ 27 ألف جنيه شهريا، وعندما رفض بسبب تبديدها اموالي على عائلتها، حرضت بلطجية للتعدي على ضربا، وطالبت بتطلقي للضرر بالرغم من أن الإساءة من جانبها، لتدمر حياتي، واستولت علي كل شيء".
ومستحقو نفقة الأقارب وفقا لقانون الأحوال الشخصية بالمادة 3 من قانون 1 لسنة 2000، يشمل كلا من الأبوين وآبائهما وأمّهاتهما، كما يجب على الأولاد وأولادهم، وذلك بحيث يكون بالقدر الذى يكفى الحاجة الضرورية لمعيشة طالب النفقة.
مشاركة