منتخبنا الوطني ينشد الفوز للوصول للنقطة التاسعة من بوابة ماليزيا .. غدًا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كوالالمبور - ناصر درويش
يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم في السادسة من مساء الغد بتوقيت مسقط مباراة مهمة ومفصلية في مسيرته في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 عندما يلتقي منتخب ماليزيا في استاد بوكيت جليل في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ويخوض المنتخب الوطني المباراة الاستثنائية في ظل ظروف الملعب الذي ستقام عليه المباراة وهو ينشد الفوز بنقاط المباراة الثلاث بعد أن أعطت نتائج المجموعة مؤشرًا بأن المنافسة ستكون على أشدها بين منتخبنا وماليزيا قرغيزستان التي تتساوى حاليا في رصيد النقاط ولكل منهما 6 نقاط لكن فارق الأهداف وضع منتخبنا في الصدارة.
الفوز بنقاط مباراة الغد يضع منتخبنا في موقف مريح للغاية وتتبقى له مباراتان مع الصين تايبيه في تايبيه قرغيزستان في مسقط والفوز بهما يضعه في صدارة المجموعة، وكان الفوز المريح الذي حققه المنتخب الوطني يوم الخميس الماضي في مسقط على ماليزيا قد أعاد الثقة في المنتخب الوطني بعد النتائج التي حققها في كأس آسيا بقطر وقبلها الخسارة من قرغيزستان ومنح هذا الفوز الثقة في اللاعبين وجهزهم الفني في مواصلة العطاء وتحقيق النتيجة الإيجابية في مباراة الغد صحيح أن المنتخب الوطني وبسبب ضيق الوقت لم تجرى سوى حصتين تدريبيتين في ماليزيا قبل المباراة وكانت تعليمات الجهاز الفني واضحة وصريحة للاعبين في كيف التعامل في مثل هذه الظروف.
ويترأس البعثة إبراهيم بن مبارك العلوي عضو مجلس الإدارة، وخالد بن سعيد الرواس مدير المنتخب وحسين بن أحمد الزدجالي إداريًا وأحمد بن ناصر العويسي وكامل بن يوسف البلوشي مسؤولي المهمات، ومحمد مولده طبيبًا، وسعيد بن حمد البلوشي ويعقوب بن عبدالله المحروقي اختصاصي علاج طبيعي، وباولو سكودا وجنيديا بابافول مدلكين، بينما يتكوّن الجهاز الفني من ياروسلاف تشيلافي مدربًا وعلي بن حمد الخنبشي مساعدًا للمدرب، وبتشتري جيري مساعدًا للمدرب وفنيجلارسيك مساعدًا للمدرب، وفيسلي ميلان مدربًا للحراس، وكافانكارا بافيل مدربًا للياقة البدنية، وسيفنسكي فرانتيسك محلل أداء، وعاصم بدرا مترجمًا، بينما تتكوّن تشكيلة اللاعبين من: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي وأحمد الخميسي وفهمي دوربين ومحمد المسلمي وغانم الحبشي وحسن العجمي وعبدالله فواز وحاتم الروشدي وحارب السعدي وعبدالعزيز الشموسي وأحمد الكعبي وعلي البوسعيدي وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وعبدالرحمن المشيفري ومصعب المعمري ومحسن الغساني ومحمد الغافري وعصام الصبحي، ويغيب عن البعثة عبدالعزيز المقبالي وخالد الغطريفي اللذان منعتهما الإصابة من السفر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی
إقرأ أيضاً:
الانتقاء الفني والرغبة الإدارية
مذكرة أهلاوية إدارية تتسبب في ضجة إعلامية، وخلافات جماهيرية ومهاترات فيسبوكية، وخلافات واتهامات وصراعات في الآراء والافكار، هذا ما حدث في الشارع الرياضي اليومين الماضية عندما تم نشر مذكرة الاحتجاج الصادرة عن مجلس إدارة النادي الأهلي بصنعاء باسم رئيس مجلس الإدارة الكبوس، وحسب المعلومات المتداولة أن رئيس النادي وبعض الأعضاء لا علم لهم بهذه المذكرة التي يخاطب من خلالها النادي الاتحاد العام لكرة القدم وبلهجة استنكارية احتجاجية، سببها عدم تضمين قائمة المنتخب الأولمبي الوطني لكرة القدم أي اسم من أسماء لاعبي نادي أهلي صنعاء، رغم ان النادي بطل الدوري ولديه الكثير من الكفاءات الكروية التي تستحق تمثيل اليمن في المنتخبات، بحسب زعمهم، لأن لديهم قدرة ومهارة فنية وبدنية لم يلتفت إليها مدرب المنتخب الأولمبي لكرة القدم عند انتقاء لاعبي المنتخب، ولم يمنح النادي التقدير والاحترام الذي يليق به كإمبراطور للأندية اليمنية.
وجهة نظر تحترم وتأخذ بعين الاعتبار من الناحية الإدارية، لأن ذلك من مهام مجلس الإدارة ولا غبار عليه، لولا أن الأسلوب الذي صيغت به المذكرة لم تكن في مستوى نادي عريق يزخر بالعديد من المثقفين المفكرين والأكاديميين الفنيين والرياضيين والإعلاميين.
بالعودة إلى جانب الانتقاء والاختيار الفني للاعبي المنتخب الأولمبي والذي لا يسمح أن ينازع أو يتقاسم صلاحيته أحد مع مدرب المنتخب، اذا كان هناك احترام وتقدير للتخصص وعدم التدخل في قرارات مدرب المنتخب الأولمبي الوطني، فقيام المدرب بانتقاء وتحديد قائمة أسماء لاعبي المنتخب الأولمبي مسؤولية يتحملها هو وحده مهنيا وأخلاقيا، ومعرفتي المتواضعة بمسيرة الكابتن أمين السنيني الرياضية، تؤكد بأنه شخص يحمل في تفكيره الكثير من الولاء للرياضة اليمنية والإخلاص المهني ويتمتع بأخلاق عالية وضمير إنساني يحتم عليه عند الانتقاء اختيار الأفضل، حرصا على تمثيل الرياضة اليمنية وتحقيق الإنجازات التي تمنح اليمن أولا سمعة رياضية مميزة وتمنحه مكانة وتقدير مميز في أوساط المدربين.
بعيد عن إشارة الاتهام التي وجهت لمدرب المنتخب الأولمبي عبر المذكرة التي اجزم بأن مجلس إدارة النادي الأهلي غير موافق على صياغتها وحتى توجيهها الى الاتحاد، لأنهم يعرفون قدر النادي ومكانته، ويحترمون الأسلوب الذي انتقى واختار بها المدرب لاعبي المنتخب الأولمبي، وعلى ذكر الانتقاء نعرج باختصار إلى معرفة مفهوم الانتقاء من باب العلم والثقافة الرياضية، يعرف الانتقاء بانه عملية يتم من خلالها اختيار أفضل العناصر من اللاعبين من خلال عدد كبير منهم طبقا لمحددات معينة، ويعرف أيضا الانتقاء بأنه اختيار اللاعبين واللاعبات في المجموعة المتاحة منهم من خلال الدراسة المتعمقة لجميع الجوانب المؤثرة في المستوى الرياضي واعتمادا على الأسس والمبادئ والطرق العلمية، ومن المؤكد بأن صاحب الخبرة الكبيرة في مجال التدريب في ميادين كرة القدم «مدرب المنتخب الأولمبي» لم يتجاهل عند اختياره للاعبي المنتخب الأولمبي أهمية الانتقاء الذي يهدف إلى إيجاد منتخب متجانس أثناء التدريب، يصل من خلاله المدرب إلى تحقيق درجة عالية من الكفاءة والدافعية والرغبة في إنجاز المهمة الوطنية الكروية لمنتخبنا الأولمبي عبر تحقيق الفوز في كل منافسات التصفيات الأسيوية، طموح نأمل أن يتحقق من خلال منتخبنا الأولمبي الذي يقوده المدرب الوطني الكبير الكابتن أمين السنيني، كما نأمل أن يقوم مجلس إدارة نادي أهلي صنعاء بتصحيح الأخطاء الإدارية التي تجاوزت بكثير السمعة العريقة لهذا النادي، الذي يُعرف بأنه مدرسة في الإدارة الحديثة، نظرا لوجود نخبة من ذوي الكفاءة الإدارية في مجلس إدارة نادي أهلي صنعاء الثقافي والرياضي والاجتماعي.