الرؤية- أحمد السلماني

 

خرج منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بتعادل سلبي أمام نظيره المنتخب المغربي، في اللقاء الذي جمعهما مساء الجمعة على استاد المدينة التعليمية، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العرب المقامة حاليًا في قطر، وهي نتيجة بدت على الورق مقبولة، لكنها حملت في مضمونها الفني طابع الخسارة أكثر من كونها نقطة إيجابية، في ظل مجريات اللقاء وأفضلية الظروف التي صبّت- نظريًا- في مصلحة الأحمر.

ورغم إكمال المنتخب المغربي اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 54 عقب طرد مهاجمه عبدالرزاق حمدالله، لم ينجح منتخبنا في استثمار هذه الأفضلية العددية، واكتفى بأداء منضبط دفاعيًا، لكنه افتقد بشكل واضح للأنياب الهجومية، إذ لم يسجّل سوى هجمتين محققتين فقط طوال 90 دقيقة، وهو رقم لا يتناسب مع مباراة مفصلية في سباق التأهل، ولا مع طموحات منتخب لعب شوطًا كاملًا أمام منافس منقوص.

سيطرة مغربية بلا ترجمة.. وأحمر حذر!

دخل المنتخب المغربي المباراة بأفضلية نسبية في الاستحواذ وبناء اللعب، مع تحركات منظمة في وسط الملعب وضغط مبكر أربك الإيقاع، غير أن منظومة منتخبنا الدفاعية بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش ظهرت متماسكة ومنضبطة، ونجحت في تحجيم خطورة “أسود الأطلس” ومنعهم من صناعة فرص حقيقية أمام مرمى إبراهيم المخيني. وانتهى الشوط الأول بصورة باهتة هجوميًا من الطرفين، عكست حذرًا تكتيكيًا مفرطًا وغيابًا للسرعة والعمق.

الأفضلية العددية.. فرصة لم تُقرأ جيدًا

وتبدّل المشهد في الشوط الثاني بطرد حمدالله، وهو توقيت كان من المفترض أن يشكّل نقطة التحول في المباراة، غير أن منتخبنا واصل اللعب بذات الإيقاع البطيء، دون تصعيد واضح في الضغط أو المغامرة الهجومية. وبدا العجز جليًا في بناء الهجمة، مع افتقاد الربط بين الخطوط، خصوصًا في منطقة الوسط التي لعبت دورًا سلبيًا، ولم تُسهم في تغذية المهاجمين أو كسر التكتل الدفاعي المغربي.

خط وسط بلا فاعلية وأطراف معطلة

وعانى الأحمر من فراغ هجومي حاد، تمثل في غياب صانع اللعب القادر على التمرير بين الخطوط، وضعف أدوار لاعبي الارتكاز في التحول السريع من الدفاع للهجوم، إلى جانب غياب الأجنحة القادرة على الاختراق أو خلق التفوق العددي على الأطراف. وتفاقمت المشكلة بغياب أمجد الحارثي وأحمد الكعبي بداعي الإصابة، وهما عنصران يمتلكان الحل الفردي ومساندة الهجوم من الاطراف، فضلًا عن استبعاد المهاجم عبدالرحمن المشيفري، أحد أكثر لاعبي المنتخب حساسية أمام المرمى، ما انعكس مباشرة على محدودية الخيارات الهجومية.

كيروش.. منظومة دفاعية جاهزة وهجوم مُقيّد

فنّيًا، لا يمكن إنكار أن كارلوس كيروش نجح في صناعة دفاع منظم يصعب اختراقه، وهو مكسب حقيقي للمنتخب مقارنة بمرحلة سابقة، غير أن هذا المكسب جاء على حساب الشق الهجومي. فالمهاجمون بدوا مقيدين بأدوار مساندة الدفاع وبقاء عصام الصبحي وحيدا وسط غابة من المدافعين، مع تراجع واضح في الجرأة داخل منطقة الجزاء، وهو ما تؤكده الأرقام، إذ إن أغلب أهداف منتخبنا منذ تولي كيروش المسؤولية جاءت عبر المدافعين، في مؤشر صريح على الخلل الهجومي.

وعند مقارنة الأداء الحالي بفترة المدرب الوطني السابق رشيد جابر، يظهر الفارق بوضوح، حيث كان المهاجمون آنذاك يتمتعون بحرية حركة أعلى، وحساسية تهديفية أعلى، وقدرة أكبر على استثمار أنصاف الفرص، وهي عناصر تقلصت بشكل ملحوظ في المرحلة الحالية.

ما وراء التصريحات الصحفية

في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، أكد كيروش أن المباراة كانت “صعبة” أمام منتخب قوي ومرشح، مشيرًا إلى أن لاعبيه قدّموا جهدًا كبيرًا وانضباطًا عاليًا، خاصة على المستوى الدفاعي. واعترف المدرب البرتغالي بأن الفريق لم يقدّم المطلوب هجوميًا في الشوط الثاني رغم السيطرة، قائلاً إن المنتخب افتقد الحسم واللمسة الأخيرة، خصوصًا في الدقائق الأخيرة.

وأشار إلى وجود غيابات بسبب الإصابات وعدم الجاهزية، وهو تبرير يتقاطع مع الواقع، لكنه لا يبدد التساؤلات حول اختيارات قائمة المنتخب وتوقيت التغييرات التي جاءت متأخرة وغير مؤثرة بأعلب المباريات التي ادارها كيروش، في وقت كانت فيه المباراة تتطلب قرارات شجاعة ومغامرة محسوبة.

من جانبه، عبّر إبراهيم المخيني في المؤتمر الصحفي عن حالة الإحباط داخل غرف الملابس، مؤكدًا أن اللاعبين كانوا يطمحون لتحقيق الفوز بعد الطرد، وقال إن الفريق “قدّم مباراة جيدة من حيث الالتزام” لكنه افتقد التوفيق هجوميًا، مشيرًا إلى أن التركيز سيتجه نحو تصحيح الأخطاء في المباراة المقبلة.

وبين ما قاله كيروش في المؤتمر، وما كشفته الـ90 دقيقة على أرضية الملعب، تتضح صورة منتخب يمتلك أساسًا دفاعيًا قويًا، لكنه لا يزال يبحث عن هوية هجومية واستقرار فني، في ظل تغييرات متأخرة، واختيارات لم تُثبت نجاعتها حتى الآن.

وبتعادله مع المغرب، رفع الأخير رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة، فيما اكتفى منتخبنا بنقطة واحدة عقدت حسابات التأهل، ووضعت الأحمر أمام ضرورة الفوز في الجولة الأخيرة وانتظار بقية النتائج.

ويبقى السؤال مفتوحًا: هل يواصل منتخبنا الوطني الارتهان للحذر الدفاعي؟ أم يعيد الاعتبار للهجوم قبل أن تفرض البطولة كلمتها النهائية؟

لقد حقق في مباراته أمام المغرب تعادلًا بلا أهداف، لكنها كشفت عن لقاء مليء بالدروس، ورسالة واضحة بأن الدفاع وحده لا يصنع التأهل، وأن البطولات تُحسم بالأهداف لا بالانضباط فقط.

وإذا أراد منتخبنا الحفاظ على حظوظه في التأهل، فإن مباراة جزر القمر لا تحتمل الحسابات المعقدة أو الأداء الحذر، إذ يحتاج الأحمر إلى الفوز بفارق ثلاثة أهداف مع انتظار تعثر المغرب أمام السعودية، وهو سيناريو لا يمكن بلوغه إلا بتغيير فلسفة اللعب والذهاب للهجوم منذ الدقيقة الأولى دون تردد.

وأول هذه الحلول تبدأ من اللعب من العمق بدل الاكتفاء بالتمرير العرضي والكرات الطويلة، وذلك عبر إشراك زاهر الأغبري منذ البداية كحلقة ربط حقيقية بين الوسط والهجوم، لما يمتلكه من قدرة على التحرك بين الخطوط، وكسر التكتلات الدفاعية بالتمريرة البينية والمبادرة بالتصويب من خارج المنطقة، وهي مفاتيح غابت بشكل واضح في المباراتين السابقتين.

ويتعزز ذلك بنزول زاهر الأغبري أساسيًا وبعودة علي البوسعيدي إلى مركز الظهير بدل الزج به في أدوار مزدوجة تُقيد تأثيره، على أن تُفعَّل الأطراف بشكل أكبر عبر الزيادة العددية، والاختراق من العمق نحو الجناح، وليس الاكتفاء بالعرضيات التقليدية سهلة القراءة. فتح الأطراف سيجبر دفاع جزر القمر على التراجع وتشتيت التمركز، وهو ما يخلق مساحات داخل الصندوق يمكن استثمارها.

المنذر العلوي بات مطلب هجومي بحت بعد اصابة محمد الغافري والحلول الفردية من صلاح اليحيائي ستساهم في خلخلة الدفاع القمري،

كما إن التسديد من خارج المنطقة يجب أن يكون خيارًا ثابتًا، لا حلًا اضطراريًا، في ظل المنتخبات التي تدافع بكثافة خلف الكرة، فالتصويبات تجلب الأخطاء، والارتداد يمنح كرات ثانية، والضغط العالي داخل ملعب المنافس قد ينتج أهدافًا أو أخطاء قاتلة، وهو ما يحتاجه الأحمر بشدة.

الأهم من كل ذلك هو اللعب داخل ملعب جزر القمر طوال المباراة، وفرض الإيقاع الهجومي منذ البداية، مع ضغط عالٍ منظم يجبر المنافس على ارتكاب الأخطاء في مناطقه الخلفية، بدل الانتظار واللعب بردة الفعل؛ فالمباراة المقبلة لا تُدار بالعقلية الدفاعية؛ بل بروح "كل شيء أو لا شيء".

باختصار.. الفوز المطلوب لن يتحقق بالتوازن وحده؛ بل بالمغامرة المحسوبة، والجرأة في الاختيار، ومنح المفاتيح الهجومية للاعبين القادرين على صنع الفارق؛ فالتأهل لا يرحم الحذر، والوقت لم يعد يسمح بنصف الحلول.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

قمة عربية مشتعلة في كأس العرب 2025.. مصر تواجه الإمارات الليلة بحثًا عن أول فوز

تتجه الأنظار مساء اليوم نحو واحدة من أهم مباريات بطولة كأس العرب 2025، عندما يلتقي منتخب مصر أمام منتخب الإمارات ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات، في مواجهة تحمل طابعًا عربيًا خالصًا وتترقبها الجماهير بشغف كبير، سواء في مصر أو الإمارات أو في الوطن العربي بشكل عام.

وتمتلك المباراة أهمية خاصة للمنتخبين، إذ يسعى كل منهما لتحقيق نتيجة إيجابية تُعيد ترتيب أوراق المجموعة الثالثة قبل الجولة الأخيرة، خاصة أن المنافسة على بطاقات التأهل تبدو مفتوحة أمام الجميع.

المجموعة الثالثة.. صراع مبكر على الصدارة

يدخل منتخب مصر مباراة اليوم وهو في المركز الثاني بالمجموعة الثالثة برصيد نقطة واحدة بعد تعادله في الجولة الأولى مع منتخب الكويت بهدف لكل فريق؛ ولم يقدم المنتخب المصري الأداء المنتظر في بداية مشواره، لكن الجماهير تأمل أن يكون لقاء اليوم بداية تصحيح المسار.

أما منتخب الإمارات فيتذيل ترتيب المجموعة دون نقاط بعد الخسارة أمام منتخب الأردن بثلاثية، وهو ما يُشكل ضغطًا كبيرًا على “الأبيض” الذي يحتاج للفوز اليوم للحفاظ على فرصه في التأهل.

أما صدارة المجموعة فيستحوذ عليها منتخب الأردن برصيد 3 نقاط، بينما يتساوى منتخبا مصر والكويت بنقطة واحدة لكل منهما، مما يجعل مباراة اليوم مؤثرة بشكل مباشر في خريطة المجموعة.

موعد مباراة مصر والإمارات في كأس العرب 2025

تنطلق مباراة مصر ضد الإمارات اليوم السبت 6 ديسمبر 2025 في تمام:

الساعة 8:30 مساءً بتوقيت القاهرة

الساعة 9:30 مساءً بتوقيت الإمارات

الساعة 7:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة

المباراة تُقام ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثالثة وتُعد من أبرز مواجهات البطولة اليوم.

القنوات الناقلة لمباراة مصر والإمارات

تُنقل المباراة عبر عدد من القنوات العربية التي تمتلك حقوق بث البطولة، مع استوديوهات تحليلية قبل وبعد المباراة تقدم قراءة فنية شاملة لما قبل المواجهة.
وسيتمكن الجمهور من متابعة اللقاء بسهولة عبر القنوات الرياضية العربية المتخصصة التي تُغطي بطولة كأس العرب.

مصر تسعى لأول انتصار.. وطموحات كبيرة لتعويض البداية

يخوض المنتخب المصري اللقاء تحت قيادة جهاز فني يهدف إلى إعادة التوازن للفريق بعد التعادل أمام الكويت. ورغم أن الأداء في الجولة الأولى لم يكن مقنعًا، إلا أن الفريق يمتلك عناصر قادرة على صناعة الفارق اليوم.

أبرز ملفات منتخب مصر قبل المباراة

تصحيح الأخطاء الدفاعية التي ظهرت بوضوح في مباراة الكويت.

زيادة الفاعلية الهجومية من خلال الاعتماد على التحركات السريعة لمحمد شريف ومروان حمدي.

استغلال مهارات أفشة والنني للسيطرة على وسط الملعب.

رفع الإيقاع البدني خاصة في الشوط الثاني، حيث ظهر الفريق متراجعًا في المباراة الأولى.

وقد ركز الجهاز الفني خلال التدريبات الأخيرة على بناء الهجمات بشكل أكثر تنظيمًا، مع تحسين الربط بين الخطوط وزيادة التحرك دون كرة، وهو ما افتقده المنتخب في الجولة الماضية.

الإمارات تدخل اللقاء بطموح التعويض وتجنب الخروج المبكر

يطمح منتخب الإمارات إلى تقديم صورة مختلفة تمامًا عن ظهوره في الجولة الأولى، حيث خسر بثلاثة أهداف أمام الأردن. ويُدرك لاعبو “الأبيض” أن مباراة اليوم هي الفرصة الأخيرة للبقاء في دائرة المنافسة.

نقاط قوة الإمارات قبل مواجهة مصر

سرعة الأطراف التي يعتمد عليها المنتخب بشكل أساسي.

الكرات العرضية التي تُشكل تهديدًا مباشرًا على دفاعات المنافسين.

قدرات اللاعبين في الضغط المتقدم لاستعادة الكرة مبكرًا.

تمركز جيد في الضربات الثابتة التي قد تُغير شكل المباراة.

ويقود الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي تدريبات مكثفة لتصحيح الأخطاء الدفاعية التي تسببت في استقبال أهداف سهلة خلال المباراة الأولى. كما يركز المدرب على استغلال الفرص التي قد يحصل عليها الفريق أمام مرمى منتخب مصر.

التشكيل المتوقع لمنتخب مصر أمام الإمارات

على الرغم من عدم الإعلان الرسمي عن التشكيل، فإن التوقعات تُشير إلى اعتماد الجهاز الفني على العناصر التالية:

التشكيل المحتمل:

حراسة المرمى: علي لطفي

خط الدفاع: هادي رياض – محمود الونش – رجب نبيل – كريم فؤاد

الوسط: محمد النني – عمرو السولية – أفشة – إسلام عيسى – مصطفى شلبي

الهجوم: محمد شريف أو حسام حسن

ومن المحتمل أن يُجري الجهاز الفني بعض التعديلات خصوصًا في خط الوسط من أجل زيادة الفاعلية الهجومية.

تحليل فني قبل المباراة

من المتوقع أن تشهد مباراة مصر والإمارات مواجهة متوازنة في وسط الملعب، إذ يعتمد المنتخب المصري على التمريرات القصيرة المنظمة بينما يعتمد المنتخب الإماراتي على الكرات الطولية والتحولات السريعة.

العناصر التي قد تحسم اللقاء:

التسجيل المبكر: قد يمنح الأفضلية المعنوية لأحد المنتخبين.

التحكم في وسط الملعب: المنتخب الأكثر قدرة على السيطرة سيكون الأقرب للفوز.

استغلال الفرص: المنتخب المصري أهدر فرصًا في الجولة الأولى ويحتاج للتركيز.

التغييرات الفنية: المدرب الأكثر مرونة خلال المباراة قد يغير نتيجتها.

نتيجة مصر السابقة أمام الكويت.. دروس يجب الاستفادة منها

تعادل منتخب مصر في الجولة الأولى أمام الكويت 1-1، وكان أداء الفريق متباينًا بين الشوطين.
سجل الكويت هدفًا في الدقيقة 64، قبل أن ينجح محمد مجدي أفشة في إدراك التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 87.

أبرز الملاحظات من المباراة الماضية:

تراجع نسبي في الضغط على حامل الكرة.

بطء في التحول من الدفاع للهجوم.

عدم استغلال الفرص بشكل كافٍ.

تحسن ملحوظ في الدقائق الأخيرة من اللقاء.

كل هذه الجوانب يسعى المنتخب لتصحيحها اليوم.

مواعيد مباريات مصر القادمة في كأس العرب

اليوم 6 ديسمبر: مصر × الإمارات – 8:30 مساءً

9 ديسمبر: مصر × الأردن – 4:30 عصرًا

وتُعد مباراة الجولة الثالثة أمام الأردن من أصعب لقاءات المجموعة، لذلك تكتسب مباراة اليوم أهمية بالغة.

بث مباشر مباراة مصر والإمارات اليوم

سيتم تقديم بث مباشر للمباراة عبر القنوات العربية الناقلة للبطولة، مع متابعة دقيقة لجميع التفاصيل لحظة بلحظة.
وتشهد المباراة اهتمامًا جماهيريًا كبيرًا نظرًا لأهمية نتيجتها في تحديد شكل المجموعة الثالثة قبل الجولة الأخيرة.

تُعد مباراة مصر والإمارات اليوم واحدة من أهم مباريات الجولة الثانية في كأس العرب 2025، حيث يدخلها المنتخب المصري من أجل تحقيق أول فوز في البطولة، بينما يتشبث المنتخب الإماراتي بآخر فرصه في التأهل.
واليوم، ينتظر الجمهور العربي مواجهة قوية ومتكافئة تحمل طابع الإثارة منذ لحظاتها الأولى وحتى صافرة النهاية.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. طفلة سودانية تذرف الدموع بحرقة وتدخل في نوبة بكاء هستيري داخل الإستاد بعد خسارة منتخبنا أمام العراق
  • "الأحمر" يلاقي جزر القُمُر مُمسكًا بـ"خيط أمل رفيع" للتأهل لربع نهائي "كأس العرب"
  • "الأحمر" يواجه جزر القمر.. كيف يصعد منتخبنا العماني إلى الدور الثاني في كأس العرب؟
  • حلمي طولان يعلق بعد تعادل منتخب مصر "الثاني" مع الإمارات
  • منتخبنـا الوطـني مهـدد بالخـروج المـبــكر من بطولة كأس العرب!
  • الجزيري يؤكد: هدفنا الفوز على قطر لضمان البقاء في كأس العرب
  • قمة عربية مشتعلة في كأس العرب 2025.. مصر تواجه الإمارات الليلة بحثًا عن أول فوز
  • حسابات معقدة لمنتخبنا بعد تعادل بطعم الخسارة أمام المغرب
  • كيروش: منتخب عُمان كان يستحق الفوز أمام المغرب