الامارات تعمد الى تجريف الهوية اليمنية للمجتمع السقطري
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وقال الناشطون ان الخطة تعمد إلى تجريف الهوية الوطنية للمجتمع المحلي في أرخبيل سقطري اليمنية تكريسا لسياستها الاحتلالية والعبث بمقدرات الارخبيل
واشار الناشطون الى ان الإمارات أطلقت مخططا متكاملا يستهدف تجريف الهوية اليمنية للمجتمع في سقطرى، والعبث بالعادات والتقاليد والأعراف فيها، لمصلحة عادات وأعراف لم يعهدها سكان المحافظة من قبل.
وتستهدف الإمارات تدمير عادات وأعراف المجتمع في سقطرى وإحلالها بتقاليد وعادات إماراتية، في مسعى جديد لتجريف الهوية المحلية في الجزيرة بعناوين مختلفة.
ويتولى المسؤول الإماراتي في سقطرى المرتزق مبارك المزروعي، بتمويل أنشطة ومهرجانات تستهدف قيم المجتمع اليمني السقطري، وتغيير عاداته وتقاليده لمصلحة عادات دخيلة على الجزيرة.
ومن ذلك تنظيم مهرجان مؤخرا في سقطرى بتمويل من المزروعي، تم من خلاله نشر عادات رديئة ودخيلة على سكان اللجزيرة بما في ذلك خلط الرجال بالنساء في تعدّ واضح ومعلن لقيم وثوابت المجتمع في الجزيرة.
كما أن المنظمين للمهرجان المدعوم من أبوظبي، لم يشيروا إلى “العادات والتقاليد السقطرية”، بل قاموا بنسب كل تلك العادات والتقاليد المتعارف عليها فيها إلى الإمارات.
بموازاة ذلك فإن أبوظبي تواصل سياسة التصعيد في جزيرة سقطرى عسكريا، من خلال “تمكين عناصر مسلحة تم استقدامها في الأسابيع الماضية لمركزها في حديبو من خارجها فيما يسمى بقياده اللواء الأول مشاة بحري.
كما يتم إبعاد وإقصاء الجنود من أبناء الأرخبيل، واقتطاع مرتباتهم لتعزيز هذه العناصر المليشياوية”، ضمن السياسات التدميرية التي باتت تشكل خطرا على أبناء الجزيرة.
كما أن السلطات الإماراتية تقوم بتقديم دعم مالي لاتباعها في سقطرى، إضافة إلى دعم آخر بمواد غذائية، وبعد ذلك، تعلن أنها قدمت معونات ومساعدات خيرية لسكان الجزيرة، بخلاف الواقع، حيث لم يجن المواطنون إلا البؤس والاكتواء بالغلاء الفاحش فيها.
ومن التحركات الإمارات في سقطرى، العبث الإماراتي في بيئة سقطرى التي تنفر بها حيث تم الاستحواذ على أجمل الشواطئ الواقعة جوار ميناء سقطرى من جهتي الشرق والغرب، في سلوك عدواني هدفه فرض حصار على الميناء من كل الاتجاهات.
وسبق أن أطلق مغردون يمنيون حملة الكترونية تحت وسم الامارات_تدنس_جزيره_سقطري وسط غضب شعبي عارم على عبث الاحتلال الإماراتي في الجزيرة ذات الموقع الاستراتيجي.
وعدد النشطاء شواهد على البعث الإماراتي المتزايد في جزيرة سقطري ومن بينها:
بناء قواعد عسكرية إماراتية.
تجنيد أبناء سقطري في الإمارات.
منح التأشيرات مقابل الولاء.
تهريب الإمارات للثروة الحيوانية والبيئية إلى أبوظبي.
التحكم الكامل في الميناء والمطار لجزيرة سقطري.
فرض التعامل بالدرهم الإماراتي بدلاً من الريال اليمني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی سقطرى
إقرأ أيضاً:
نفوق مجموعة كبيرة من أسماك الدلافين في سواحل سقطرى
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تداول نشطاء محليون فيديوهات تظهر نفوق مجموعة كبيرة من الدلافين على ساحل سقطرى، منطقة نيت.
وأكد النشطاء أن الحادثة وقعت قبالة سواحل منطقة “نيت” في قلنسية.
وأعرب النشطاء عن استنكارهم للحادثة، مؤكدين على ضرورة محاسبة المسؤولين.
وحمل النشطاء السلطة المحلية في سقطرى المسؤولية القانونية والتاريخية والأخلاقية إزاء ما يحدث للبيئة في سقطرى.
وتساءل النشطاء عن الجهات المستفيدة من تدمير البيئة السقطرية.
وأشاروا إلى أن الأرخبيل يشهد يوميًا كوارث بيئية متعلقة بالأحياء البحرية والبرية.
وأكدوا أن كل عناصر التنوع البيولوجي في سقطرى أصبحت مهددة بشكل غير مسبوق.