ساكنة فگيگ تواصل احتجاجاتها رفضا لـخصخصة الماء
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
تواصل ساكنة مدينة فگيگ، منذ نونبر الماضي، احتجاجاتها بوتيرة يومين في الأسبوع (الجمعة والثلاثاء)، معبرة بذلك عن رفضها انضمام الجماعة لمجموعة الجماعات الشرق للتوزيع، والذي يعتبرونه مقدمة لخصخصة الماء في الواحة وتهديم نظام التوزيع العرفي المعتمد في هذا الشأن.
التنسيقية المحلية وفي بيانها الصادر أمس السبت، أكدت رفضها الانضمام لمجموعة الجماعات الشرق للتوزيع وطالبت بالانسحاب الفوري من هذه الشركة، مضيفة أن كل أشكال الاحتجاج السلمي ستبقى مفتوحة إلى حين استجابة المكتب المسير للمجلس لمطالب الساكنة، وأن استقالة المستشارين الرافضين للانضمام للمجموعة بات أمرا جد وارد في انتظار الوقت المناسب لذلك.
للإشارة فوالي الجهة الشرقية ترأس إلى جانب العامل مدير الشبكات العمومية المحلية بوزارة الداخلية، الخميس الماضي لقاء تواصليا موسعا مع منتخبي المدينة وفعالياتها “بهدف بسط أحكام القانون 83\21، القاضي بإحداث شركات جهوية متعددة الاختصاصات، والتركيز بالأخص على السياق القانوني والمؤسساتي العام للإصلاح مرورا بأهدافه العامة الأساسية وأهم مقتضيات القانون 83\21 وصولا إلى تقديم مراحل تنزيل هذا الإصلاح”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عشائر الخليل .. من يدعون لتأسيس “إمارة الخليل” والاعتراف بـ”إسرائيل” خونة
#سواليف
أكدت #عشائر و #وجهاء #محافظة_الخليل، اليوم الأحد، في بيان لها، أن شراكتها ستبقى مع “أهل الخليل والوطنيين الأوفياء”، لا مع “ #الخونة و #المتآمرين على قضيتنا الوطنية”.
وجاء البيان في أعقاب بيان أصدرته #عشيرة_الجعبري في مدينة الخليل، اليوم، أعلنت فيه “براءتها الكاملة من المبادرة السياسية التي نُسبت لأحد أفراد العائلة، المدعو وديع الجعبري (أبو سند)، وتضمنت الدعوة إلى #الانفصال عن #السلطة_الفلسطينية وتأسيس “ #إمارة_الخليل ”، و #الاعتراف بـ” #إسرائيل ”، مؤكدة أن “هذه المواقف لا تمثل العائلة ولا تعبّر عن تاريخها الوطني والنضالي”.
وأكدت عشائر الخليل في بيانها، الذي حمل توقيع “عشائر محافظة الخليل”، أن رفضها القاطع لـ”محاولات الاحتلال ومستوطنيه التغلغل داخل المحافظة، وتحذيرها من مشاريع تهدف إلى تفتيت النسيج الوطني الفلسطيني، تحت ذرائع زائفة”.
مقالات ذات صلةوقالت إن “ما يجري من محاولات استيطانية بإشراف الاحتلال وقياداته السياسية والأمنية، وبدعم من بن غفير وسموتريتش، يسعى إلى استنساخ نماذج تقسيم وتفتيت كما حصل في مناطق أخرى”.
وشددت العشائر على رفضها المطلق لأي مشروع يهدف إلى فصل قرى أو مناطق من محافظة الخليل، وتأكيدها وحدة الأرض والشعب، وتمسكها بالانتماء الوطني ورفض أي مسميات أو كيانات بديلة.
وحذرت من المساس بالسلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، معتبرة إياه خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، احترامًا لمسيرة الشهداء والجرحى والأسرى.
وجددت دعمها الكامل لوحدة الخليل، والتمسك بعروبة وإسلامية مدينة سيدنا إبراهيم، في وجه كل محاولات التفرقة والكسر التي تسعى لها أطراف خارجية ومشبوهة.