الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يعمق الإبادة والتهجير والمواقف الدولية معنوية فقط
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أنه رغم الإجماع الدولي على حماية المدنيين وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تعميق الإبادة الجماعية والتهجير ضد أهالي القطاع لليوم الـ171، مبينة أن المواقف الدولية الشكلية لا ترتقي لمستوى الحرب، وأن التضامن الدولي معنوي فقط في ظل جعجعة لا تقوى على توفير الخبز للفلسطينيين.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يكرر التأكيد على اجتياح رفح في تحد للرفض الدولي لذلك وسط تصعيد تدريجي لقصف المنازل في المدينة، كما حصل خلال الـ24 ساعة الماضية بتدمير 5 منازل خلفت ما يزيد على 30 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين.
ولفتت الخارجية إلى أن الاحتلال يعمق استخدام التجويع والتعطيش كأسلحة في حرب الإبادة، بهدف فرض التهجير على أهالي القطاع، موضحة أن الاحتلال يحاول تكريس الفصل بين الضفة والقطاع لضرب مشروع الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشددت الخارجية على أن الشعب الفلسطيني ضحية مستمرة ليس فقط للاحتلال وإنما لازدواجية المعايير الدولية، حيث أثبت المجتمع الدولي عجزه عن تطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما أنه أمام حرب الإبادة فشل في حماية الإنسانية والانحياز لها كحد أدنى واجب الوجود لشرعية المؤسسات الدولية الأممية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا: ندعم جهود المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية
أكد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، أن روسيا تدعم جهود المجتمع الدولي لحل القضية الفلسطينية.
وقال فينيديكتوف - في تصريحات صحفية لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الخميس -: "أودّ أن أؤكد بشكل خاص أهمية تكثيف جهود المجتمع الدولي لرفع الظلم الذي طال أمده عن الشعب الفلسطيني، ويجب منحه أخيرًا فرصة نيل حقه المشروع في إقامة دولته.
وكان الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير خارجية روسيا، ميخائيل بوجدانوف، قد التقى في 17 مايو الجاري، برئيس دولة فلسطين محمود عباس، عشية القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية في بغداد.
وخلال المحادثة، التي حضرها أيضًا نائب رئيس فلسطين، ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، ورئيس الوزراء، محمد مصطفى، ركز الجانبان بشكل رئيسي على الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التشديد على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية في قطاع غزة ومنع المزيد من تصعيد العنف في الضفة الغربية.
وأكد الجانب الروسي موقفه المبدئي الثابت الداعم لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أسس قانونية دولية معروفة، تنص على إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش في سلام وأمن مع إسرائيل.