وزير العمل يبحث مع اللجنة المُختصة بتنفيذ "مشروع مهني 2030" ملف الصحة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
التقى حسن شحاتة وزير العمل، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع اللجنة المُختصة بتنفيذ مشروع مهني 2030، بحضور الدكتور أحمد الجوهري، مساعد وزير الصحة للتعليم الفني والتدريب، لبحث ومناقشة مجموعة من البرامج والمناهج المتخصصة، المُرتبطة بملف الصحة، والتي سيتم تدريسها للمُتدربين في مشروع" مهني 2030"، الذي أطلقته الوزير حسن شحاتة منتصف شهر يناير 2024 الماضي، بالتعاون مع القطاع الخاص، لتدريب مليون مُتدرب سنويًا على المِهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج.
ومن بين هذه البرامج والمناهج الخاصة بملف الصحة تحددت في 5 مهن هي:مُساعد خدمات صحية، وجليس مريض، وجليس مُسن، وجليس أطفال، ومُساعد رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة.
يُشار هنا إلى أن لقاء "الوزير" اليوم مع مُمثل وزارة الصحة ،يأتي في إطار تواصل وزارة العمل مع الجهات والوزارة ذات الإهتمام المُشترك في مجال التدريب المهني .
ويُعلن وزير العمل في كل إجتماعاته الخاصة بـ"مهني 2030" ،عن طموحه بالإعلان عن مُخرجات ونتائح لهذا "المشروع" مع إحتفالات الدولة المصرية بعيد العمال "مايو المُقبل" .
وجدد وزير العمل خلال اللقاء على الـ7 أهداف لمشروع "مهني 2030" ،وهي :1- تفعيل أحكام قانون العمل المتعلقة بإصدار تراخيص لمراكز التدريب التابعة للقطاع الخاص واعتماد برامجها التدريبية واعتماد المدربين والشهادات التدريبية وفقاً لأحكام المواد “135 ، 136 ، 137 ، من قانون العمل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2003..2- الإرتقاء بالمستوى المهاري للشباب إلى المستوى المطلوب في سوق العمل العالمي، وتلبية الاحتياجات اللازمة لسوق العمل الداخلي..3-القضاء على قياسات مستوى المهارة غير الحقيقية، واعتماد شهادات التدريب من المؤسسات الدولية المعتمدة بعد اعتماد المعايير التي يقوم عليها التدريب..4-تنفيذ برامج تدريبية طويلة المدى تتراوح بين 3 أشهر حتى سنة وفقاً لنظام ساعات التدريب المعتمدة، والتي تختلف باختلاف مستوى المتدرب واختلاف البرامج التدريبية..5- توفيق أوضاع المراكز الخاصة التي تعمل في مجال التدريب تحت مسمى غير حقيقي "معهد – أكاديمية – مركز تدريب "..6- يستهدف المشروع تدريب مليون مُتدرب ،وإستهداف العمل مع أكثر من 670 مركز تدريب مهني خاص..7- اعتماد المُدربين في كافة المِهن التي يحتاجها سوق العمل،واعتماد واعداد الحقائب التدريبية.
و يأتي لقاء اليوم مع مُمثل وزارة الصحة ، تنفيذًا لخطاب ارسله وزير العمل حسن شحاتة إلى د. خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان،جاء فيه:" أنه في إطار قيام وزارة العمل بتطوير منظومة التدريب المهني ،وتفعيل دورها في تنمية مهارات الشباب ،وتلبية سوق العمل بالداخل والخارج بالاحتياجات الفعلية من المِهن والمهارات اللازمة لها،وإعداد عِمالة مصرية ماهرة وفقًا للمعايير العالمية للمهارات والجدارات ،وحيث أن بعض المِهن التي تدخل ضمن الخدمات الصحية تُعتبر من المهن الهامة ،والتي تتزايد أهميتها بصفة مُستمرة ويحتاجها سوق العمل،بما يستلزم معه تحديد أهم البرامج التدريبية والقياسات والجدارات اللازمة لممارستها وكذلك وضع ضوابط لمَنح شهادات قياس مستوى المهارة، وتراخيص مزاولة الحرفة لهذه المهن ، بما لا يتعارض مع إختصاصات وزارة الصحة الموقرة والقوانين المنظمة لتلك المهن ،لذا كان من الأهمية حضور مُمثل عن وزارة الصحة،لمناقشة هذا التعاون ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل مشروع مهني 2030 ملف الصحة حسن شحاتة وزير العمل وزارة الصحة وزیر العمل سوق العمل مهنی 2030 الم هن
إقرأ أيضاً:
اجتماع لوزارتي التعليم العالي والصحة يبحث وضع المشافي الجامعية إدارياً وخدمياً
دمشق-سانا
أقرّت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي، والصحة، خلال اجتماع اليوم إعادة المشافي الجامعية إدارياً وأكاديمياً لوزارة التعليم العالي، والجزء الآخر المتضمن الإشراف الصحي والخدمي لوزارة الصحة، بما يحقق التكامل بين الوزارتين في الإشراف على هذه المشافي.
وأكد وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، والصحة الدكتور مصعب العلي، خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى وزارة التعليم العالي على العلاقة المتداخلة والتكاملية بين الوزارتين، في تقديم الخدمات، ودعم المنظومة الصحية وتطويرها.
وتم خلال الاجتماع التأكيد على أهمية التأهيل والتدريب وتنظيم العلاقة بين الهيئات الطبية، وإنجاز توصيف مقررات حقيقي ومخرجات تدريبية نظرية وعملية وتحديثها، بإشراف وزارة الصحة والتعاون مع وزارة التعليم العالي، كما تمت مناقشة واقع المشافي الجامعية الحالي خلال ضمها لوزارة الصحة بعد التحرير، وما استفادته حتى تاريخه من تجهيزات ومستلزمات وأدوية، ودورها الخدمي للمرضى.
وتم استعراض واقع الكوادر الطبية والتمريضية في هذه المشافي ومعايير إعادة أصحاب الكفاءات من منقطعين ومن تم إيقافهم أو فصلهم، وفق آلية تعاقدية حالياً وحسب الحاجة، إضافة لتشكيل لجان مشتركة من الأطباء بمشاركة أطباء مغتربين وبكل الاختصاصات، لسد الفجوات في الأمور التعليمية وتطوير المناهج الحالية للطلاب والمقيمين.
وناقش الاجتماع ازدواجية الإشراف الإداري والفني، وضرورة وضع آلية واضحة ومعلنة لتجنب أي خلل في هذا الشأن، إضافة للتمويل والتجهيزات الطبية والتأكيد على سرعة تنفيذ أوامر الصرف، والتخفيف من إجراءات استجرار المواد الطبية.
وتناول الاجتماع موضوع التدريب والتعليم السريري لطلاب الطب وتجهيز القاعات التدريبية وإشراف كلية الطب عليها، وتطوير برامج تدريب مشتركة للأطباء والممرضين بالتعاون مع وزارة الصحة، ودعم البحوث العلمية ذات الأولوية الصحية الوطنية، والتعاون المشترك باعتبار وزارة الصحة البيئة الخصبة للبحث العلمي وضرورة تقديم المشافي التسهيلات للطلاب في مجال البحث العلمي.
كما تمت مناقشة تمكين المشافي الجامعية كمراكز تدريبية متقدمة، عبر إقامة مؤتمرات ودورات تدريبية مع منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية الأخرى، والتنسيق المشترك في هذا المجال، والتمويل المشترك للأبحاث والدراسات التطبيقية، وذلك بالتشبيك مع القطاع الخاص والعام.
وأكد الوزيران ضرورة ضمان استقرار التوريدات للمشافي الجامعية والتنسيق في توزيعها حسب الحاجة، وعلى إدارة المخزون المشترك وتحسين سلاسل الإمداد، حيث كشف الوزير العلي أنه يتم العمل على تطبيق إلكتروني، جزء منه مربوط بالمستودعات والصيدليات ومنظومة الإسعاف يُمكّن من التعرّف مركزياً على الموجودات والنقص ومدة الصلاحية.
كما تمت مناقشة آليات التعاون بين الوزارتين والتنسيق في الاستجرار المركزي (الأدوية المحلية، التجهيزات الطبية، المستهلكات)، وتأمين الأدوية الاستيرادية، وفي تحديد الأولويات، وتشكيل لجنة تنسيقية دائمة بين الوزارتين، إضافة لتحديد المسؤوليات والمهام والتوصيف الوظيفي وتنظيمها بطريقة مكتوبة، ووضع جدول زمني لتنفيذ التوصيات بشكل مدروس في المرحلة القادمة.
من جانبهم، أشار مديرو المشافي والصحة إلى الصعوبات التي تواجهها المشافي من نقص الاختصاصيين وعدد الغرف والأسرة للأطباء المقيمين والمناوبين والبنية المتهالكة للمشافي وارتفاع تكاليف صيانة مولدات الكهرباء في المشافي.
حضر الاجتماع معاونا وزير التعليم العالي والبحث العلمي للمؤسسات التعليمية الخاصة الدكتور محمد سويد، وللشؤون التعليمية الدكتور هيثم حسن، ومعاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب، وعدد من مديري الصحة.
تابعوا أخبار سانا على