تفعيلاً لمبادرة كوني قدوة.. ندوة تثقيفية عن دور المرأة في تنمية المجتمع بالشرقية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على دور مديرية الشباب والرياضة لما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبيه وأنشطة متنوعة للوصول إلى مختلف الفئات العمرية وشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع.
أشاد المحافظ بالدور الفعال لنوادي الفتاه والمرأة بالشرقية لما تقدمه من دعم كامل لتمكين المرأة من المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية وورش العمل المختلفة التي يتم فيها اكتساب الخبرات والمهارات واستثمار أوقات الفراغ وصولاً إلى الاستقلال المادي ورفع مستوي المعيشة بجانب تحسين وضع المرأة ورفع مكانتها وتمكينها من ممارسة حقوقها وزيادة قدرتها على اتخاذ القرار.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وبالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب بالوزارة قامت إدارة أندية الفتاه والمرأة بالمديرية بتنظيم ندوة تثقيفية عن ( دور المرأة فى تنمية المجتمع وتحقيق المساواة بين الجنسين) وذلك بمركز شباب الصوالح التابع لإدارة شباب فاقوس شرق وبمشاركة 50 فتاه من عضوات نادي الفتاه والمرأة بالمركز.
أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام الدكتور احمد الشافعى مدرب تنمية بشرية معتمد من الوزارة بتقديم الندوة والتي أوضح فيها دور المرأة في إعداد وتنشئة الفرد والاسرة وبناء المجتمعات الأوطان باعتبارها نصف المجتمع وبين كيف ازدهر دور المرأة في سوق العمل خلال العقود القليلة الماضية نتيجة عدة عوامل سمحت لها اثبات نفسها في مختلف مجالات العمل كمعلمة وطبيبة ومهندسة وغيرها من المهن وكذلك تقلدها لمناصب سياسية وقيادية علي المستوي المحلي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنشطة الرياضية والثقافية الانشطة الرياضية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الشرقية الشباب والرياضة المساواة بين الجنسين تنمية المجتمع الشباب والریاضة دور المرأة
إقرأ أيضاً:
“صوتك فارق.. انزل شارك” ندوة لتعزيز مشاركة المرأة في انتخابات مجلس الشيوخ
نظّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية ضمن حملة “صوتك فارق… انزل شارك”، وذلك بالتعاون مع الإدارة الاجتماعية بفارسكور، والمجلس القومي للمرأة بدمياط، بهدف تعزيز مشاركة المرأة المصرية في العملية الانتخابية، برعاية الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وفي كلمته، أكّد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن المشاركة السياسية ليست فقط مجرد ممارسة ديمقراطية، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن وانتماءه، مشدّدًا على أن المشاركة الإيجابية في الحياة السياسية تمثّل دعمًا مباشرًا للدولة المصرية في مواجهة الشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس.
ودعا السيد عكاشة مكلفات الخدمة العامة إلى إطلاق مبادرة توعوية بين صديقاتهن تحت عنوان “كوني إيجابية”، لتعزيز الوعي السياسي لديهن، وتفعيل دورهن المجتمعي كعنصر فعّال في الحراك الوطني.
كما أشار إلى أن القيادة السياسية الحكيمة منحت المرأة المصرية مكانة متقدّمة، بما يضمن لها ممارسة حقوقها السياسية كاملة، بما يعكس إيمان الدولة العميق بدورها المحوري في نهضة الوطن.
من جانبها، أوضحت آمال عبد الجليل، المقرر المناوب للمجلس القومي للمرأة بمحافظة دمياط، أن المشاركة السياسية للمرأة تمثّل حجر الزاوية في بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، لا سيّما في المرحلة الراهنة التي تتطلّب تلاحم الجهود وتكاتف الجميع لدعم أهداف الدولة وخططها التنموية.
وأضافت أن مشاركة المرأة في الاستحقاقات الانتخابية، وفي مقدّمتها انتخابات مجلس الشيوخ، هي ترجمة حقيقية لتوجّهات القيادة السياسية التي وضعت تمكين المرأة في صميم أولوياتها، وهو ما تجسّده بوضوح رؤية مصر 2030، التي تؤكّد على تعزيز دور المرأة في الحياة العامة والسياسية.
وشدّدت على أن المرأة المصرية أثبتت، عبر محطّات انتخابية عديدة، وعيها العميق وقدرتها على التأثير والمشاركة الفاعلة في صناعة القرار، مشيرة إلى أن صوتها في هذه المرحلة الحسّاسة هو صوت الوطن، ودعامة أساسية لاستقراره، ودعم كبير لمؤسساته الدستورية التي تُشكّل ركيزة أساسية في بناء الدولة الحديثة.
وفي السياق ذاته، أكّد أحمد حسن، مدير الإدارة الاجتماعية بفارسكور، أن المرأة المصرية شريك أصيل في مسيرة التنمية، تُسهم بعقلها الواعي وفكرها المتوازن في بناء المجتمع. وبيّن أن مشاركتها الفعّالة في الحياة السياسية والاجتماعية تُعد نموذجًا مشرّفًا للعطاء الوطني، ودورًا لا يمكن الاستغناء عنه في بناء الجمهورية الجديدة.
وفي الختام، تبقى مشاركة المرأة في العملية الانتخابية ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني وشهادة انتماء، ورسالة وعي تُكتب في سجل الوطن، أن صوت المرأة ليس رقمًا يُضاف، بل قوة تُحدث الفارق، في دعم الاستقرار وصناعة القرار .