بلدية زليتن: الحكومتان غير متعاونتان بشأن التعاقد مع الفريقين المصري والانجليزي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ليبيا – أكد الناطق باسم المجلس البلدي زليتن إسماعيل الجوصمي، أن منسوب المياه في المدينة مازال قائما وأعمال التسكين للعائلات جارية وفق الإمكانيات المتاحة.
الجوصمي وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين ،قال:” ننتظر التعاقد مع الفريقين الإنجليزي والمصري والحكومتين غير متعاونة في هذا الموضوع حتى الآن”.
وتابع الجوصمي حديثه:”اضطررنا لإخلاء إحدى المدارس؛بسبب التقرير الهندسي الذي أعلن عدم تحمله المسؤولية ونقلنا 500 طالب كانوا يدرسون بها إلى مدرسة أخرى بعد تأجيرها”.
ونوه إلى أن المناطق المتضررة مازالت تعاني من ارتفاع منسوب المياه بها، والإصحاح البيئي يواصل الشفط ببعض الشوارع، كما وزعت على السكان خزانات سعة 1000 لتر لاستعمالهما في حفظ مياه الشرب بالتعاون مع الإصحاح البيئي.
كما أكد أن هناك حالة احتقان واستياء بين السكان؛ نتيجة الوضع القائم وعدم صرف القيمة المخصصة نتيجة الخلافات السياسية.
وختم الجوصمي:” عضو المجلس البلدي الذي تكفل بتوفير المعونات من الحكومة الليبية يخضع للمساءلة من قبل بعض الجهات ونعمل على حلحلة هذه الإشكاليات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماجيك سيز.. حقيقة فيديو منسوب لـإغراق سفينة بضائع بعد هجوم حوثي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي باعتباره للحظة غرق سفينة ماجيك سيز، التي تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر، الأحد الماضي.
جمع الفيديو سفينة آلاف المشاهدات والتفاعلات في المنصات الاجتماعية، تزامنًا مع إعلان جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن مهاجمة "ماجيك سيز" بصواريخ وطائرات وزوارق مسيّرة.
رافق المقطع تعليق يقول: "غرق السفينة الصهيونية بالبحر الأحمر "ماجيك سيز" كاملةً بعد استهدافها من القوات المسلحة اليمنية في أعماق البحر. أي سفينة تدعم الكيان وتخالف قرار الحظر اليمني سوف تتعرض لنفس المصير. قف هنا اليمن".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو وجد أنه قديم، ولا يرتبط بالهجوم على "ماجيك سيز" البضائع السائبة.
ويرتبط الفيديو بحادثة تعود إلى 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2009، عندما اصطدمت سفينة الشحن "بيريل" التي تحمل العلم الجورجي مع سفينة "سانتا فيكتوريا" التي ترفع علم جزر القمر، وسط ضباب كثيف في بحر آزوف، الذي يتصل بالبحر الأسود عن طريق مضيف كيرتش.
ونتيجة للاصطدام غرقت السفينة "بيريل"، بينما لم يلحق بسانتا فيكتوريا سوى بعض الأضرار، بحسب موقع shipspotting المهتم بالملاحة البحرية، والذي نشر صورة للسفينة من نفس زاوية تصوير الفيديو المتداول.
وهناك نسخة متاحة من الفيديو منشورة في قناة عبر يوتيوب، في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2010، مع إشارة إلى أن الحادثة وقعت في عام 2009.
ولدى إعلان الحوثيين مسؤوليتهم عن هجوم على السفينة ماجيك سيز، الأحد، زعمت الجماعة أن مالك السفينة استخدم موانئ إسرائيلية.
الأربعاء، تبنّت الجماعة إغراق سفينة ثانية في البحر الأحمر، وقال المتحدث باسم القوات التابعة للحوثيين، يحيى سريع، في بيان: "استهدفنا السفينة إترنيتي سي التي كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش بفلسطين المحتلة، وذلك بزورق مسيّر وستة صواريخ مجنحة وباليستية".