نجم ليفربول السابق: ارتداء فان دايك لشارة القيادة نقله لمستوى آخر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أشاد ديرك كاوت نجم ليفربول السابق بالهولندي فيرجيل فان دايك وأن حمله شارة القيادة ساعدته للانتقال لمستوى جديد.
وسيكون فان دايك أيضاً قائداً لمنتخب هولندا في بطولة أوروبا هذا الصيف.
وقال كاوت في تصريحات لـ"ليفربول إيكو" البريطانية: "حسناً اولاً وقبل كل شئ، أعتقد أنها كانت خطوة كبيرة جداً بالنسبة لفيرجيل أن يحصل على شارة القيادة".
وأضاف: "أعتقد أنه كان شرف كبير بالنسبة له ولكن الطريقة التي أخذها بها والطريقة التي يفعل بها الآن ممتاز حقاً ".
وواصل: "إنه يؤدي أداء جيد حقاً ويقود الفريق حقاً ولكن أعتقد أيضاً أن أدائه كان ممتاز، صحيح أنه كان هناك بعض النقاد في هولندا ولكن فيا لوقت الحاضر كل شخص في العالم يقول شئ عن لاعب معين خاصة لاعب لنادي ليفربول يمكنك قراءته في كل مكان في العالم ".
وتابع: "أعتقد أن الأشخاص الذين ينتقدونه وخاصة المشجعين وفيرجيل فان دايك لا يأخذون الأمر على محمل الجد ".
وأتم: "لقد كان هناك بعض الانتقادات من ماركو فان باستن وبعض اللاعبين السابقين الآخرين لكن أشاهد كل مباراة لليفر وأرى فان دايك يلعب في كل مباراة بالطريقة التي عاد بها من إصابة صعبة للغاية، لقد كان الأمر جيد ولكن ليس من السهل دائماً العودة بعد هذه الإصابة وأن تكون في رأيي أفضل مدافع في العالم ".
وأتم: "يتم الحكم عليك بشدة في كل مرة وسيحكم عليه الناس، لذلك مع كل خطأ صغير يرتكبه، وجد نفسه يتلقى الكثير من الانتقادات، لكن في رأيي لم يكن سيئاً خاصة بعد إصابة سيئة ولكن هذا الموسم يلعب بشكل رائع وفي مكانه الصحيح".
واختم: "إنه يقود هذا الفريق ويرتدي شارة القيادة ويقدم أداء فردي جيد للغاية، لايزال ليفربول في صدارة الدوري ويقدم أداء جيد حقاً، إنه يقوم بعمل جيد ويضغط بقوة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فان دايك فيرجيل فان دايك ليفربول نجم ليفربول نجم ليفربول السابق فان دایک
إقرأ أيضاً:
باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
حذّر توم باراك، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تركيا، من أن "إسرائيل لا يمكنها محاربة جميع الدول المحيطة بها"، داعياً إلى تبنّي نهج دبلوماسي أكثر واقعية، وعلى رأسه اتفاق محتمل مع سوريا.
وجاءت تصريحات باراك خلال مؤتمر صحيفة "جيروزاليم بوست"، أعقبته مقابلة خاصة عرض فيها تقييمه للتطورات في الشرق الأوسط، ودور تركيا، والحاجة إلى "قيادة قوية في إسرائيل".
وأكد باراك ثقته بأن التقارب بين "إسرائيل" وسوريا بات ممكنًا، قائلاً: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا. وهذا يصب في مصلحة إسرائيل".
وكشف أن تعاونًا أمنيًا ثلاثيًا بين سوريا والولايات المتحدة وتركيا أسهم مؤخرًا في إحباط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله، معتبرًا أن دمشق تمثل "الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي. وسوريا تعلم أن مستقبلها مرهون باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل. وحافزهم ليس العدوان على إسرائيل".
وشدد باراك على أن الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر "فقدوا ثقتهم بالجميع، لكنه رأى أن السوريين مستعدون لتفاهمات أمنية غير مسبوقة"، قائلا: "لا صواريخ هنا، ولا قذائف آر بي جي هناك، والرحلات الجوية الأسرع من الصوت تخضع للرقابة. السوريون مستعدون لهذا الأمر بشكل لا يُصدق".
وتعليقًا على الجدل حول الديمقراطية الإسرائيلية، قال باراك: "إسرائيل دولة ديمقراطية، لم أقل إنها ليست كذلك. قلت إنها تدّعي الديمقراطية لأنها تحتاج إلى حكومة قوية للبقاء.. ما يعجبني في نتنياهو هو صراحته. لا يعجبني ذلك دائمًا، لكنه يقول الحقيقة".
وفي الملف التركي، اعتبر باراك أن لأنقرة دورًا مهمًا يمكن أن تلعبه في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات: "أعتقد أن تركيا قادرة على تقديم المساعدة… تمتلك القدرات اللازمة لمواجهة حماس:,
وأضاف أن المخاوف من "طموحات إقليمية تركية مبالغ فيها وأنها لا تتبنى سياسة عدائية تجاه إسرائيل. آخر ما يفكرون فيه هو عودة الإمبراطورية العثمانية".
وردًا على دور تركيا الأمني في القطاع، قال: "كان اقتراحنا أن تساعد القوات التركية في تهدئة الأوضاع… أتفهم سبب عدم ثقة إسرائيل، ولكن نعم، أعتقد أن ذلك قد يُسهم في حل".
أما بشأن صفقة طائرات إف 35 إلى أنقرة، فأقرّ بأن: "إسرائيل تعارض هذا الأمر بشكل قاطع وحازم — وهذا أمر مفهوم من وجهة نظرهم". واختتم باراك حديثه بتوقع حاسم: "أنا متأكد من أننا نسير نحو اتفاق بين إسرائيل وسوريا… أقول إننا سنصل إلى ذلك".