أعلنت كيت ميدلتون أميرة ويلز، عن إصابتها بالسرطان منذ عدة أيام، وبدأ الكثيرون في البحث عن طرق الوقاية من المرض الخبيث، وكيفية الحفاظ على صحة جيدة.

وتستعرض لكم «الأسبوع»، طرق الوقاية من مرض السرطان.

طرق الوقاية من السرطان

يعد السرطان من أكثر الأمراض المهددة لحياة الإنسان، لدرجة أن البعض يخاف فقط من سماع اسمه، لأنه من الأمراض التي يصعب السيطرة عليها، فلذلك من المهم جدًا اتباع طرق الوقاية من السرطان وتقليل فرص الإصابة بأحد أنواع مرض السرطان المختلفة.

ودرس العلماء العديد من الطرق المختلفة للمساعدة في الوقاية من السرطان، بما في ذلك ما يلي:

أتباع نظام غذائي صحي

اتباع نظام غذائي صحي

اضف لنظامك اليومي المزيد من الفواكه والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى الأطعمة ذات المصدر النباتي مثل الحبوب الكاملة.

الحفاظ على وزن مثالي

حافظ على وزن مثالي من خلال اختيار الأطعمة ذات السعرات الحرارية الأقل، والحد من السكريات والدهون الحيوانية.

الحد من المشروبات الكحولية

الإفراط في تناول الكحوليات يزيد فرصة الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون والرئة.

الإقلاع عن التدخين

تؤدي أنواع التبغ المختلفة للإصابة بأنواع السرطان مثل سرطان الفم والحنجرة، وسرطان الرئة، وسرطان البنكرياس.

ولذلك اتخذ قرارك في الإقلاع عن التدخين واحمي نفسك من خطر الإصابة بالسرطان.

أخذ اللقاحات

أخذ جرعات من اللقاحات المختلفة

- لقاح فيروس الورم الحليمي البشري HPV: يساعد في وقاية النساء من سرطان الرحم وأنواع السرطان الأخرى.

- لقاح التهاب الكبد B: يحمى من الإصابة بسرطان الكبد.

الحد من تناول اللحوم المُصنعة

أكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن الاعتماد الكلي على اللحوم المُصنعة يزيد من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.

تجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات

التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة يُعرض الجلد للإصابة بسرطان الجلد وهو النوع أكثر انتشاراً، لذلك تجنب أشعة الشمس القوية في وقت الظهيرة من بين الساعة 10 صباحًا والساعة 4 عصراً عن طريق:

- ارتداء نظارة واقية.

- تغطية الأماكن المكشوفة من الجلد.

- استخدم كريم واقي من أشعة الشمس بمعدل كل ساعتين.

- تجنب استخدام المصابيح الشمسية فهي ضارة مثل ضوء الشمس الطبيعي.

الفحص الذاتي المستمر

يساعد الفحص الذاتي في الاكتشاف المبكر لبعض أنواع السرطان، مثل الفحص المستمر للثدي للكشف عن وجود أي كتل بالثدي أو تغيرات غير طبيعية.

وفحص الجلد باستمرار والمتابعة الطبية المستمرة تساعد في الكشف المبكر للسرطان وبدأ العلاج السليم في مراحل مبكرة.

الأبر الملوثة

تجنب انتقال العدوى

تجنب انتقال عدوى بعض الفيروسات، حيث تزيد بعض الفيروسات من خطر الإصابة بسرطان الكبد، مثل فيروس نقص المناعة البشري «الإيدز»، والتهاب الكبد B، والتهاب الكبد C.

تجنب انتقال العدوى من خلال:

- مشاركة الإبر الملوثة بدم الشخص المصاب بالفيروس.

- نقل دم من شخص مصاب بالفيروس إلى شخص آخر.

- الاتصال الجنسي مع شخص مصاب بالفيروس.

- نقل العدوى من أم مصابة بالفيروس إلى طفلها قبل أو أثناء الولادة.

وبإتباع تلك التوصيات والنصائح، تستطيع أن تحمي نفسك وعائلتك من خطر السرطان.

اقرأ أيضاًالملك تشارلز يوجه رسالة لـ كيت ميدلتون بعد إعلان إصابتها بالسرطان: «فخور بشجاعتك»

أبرزها السرطان وأمراض القلب.. أضرار التدخين بعد تناول السحور

تحميك من السرطان.. توابل قرآنية تقي من أخطر الأمراض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السرطان الوقاية من السرطان طرق الوقاية من السرطان كيت ميدلتون اميرة ويلز المرض الخبيث تجنب السرطان الوقایة من السرطان طرق الوقایة من أنواع السرطان من خطر

إقرأ أيضاً:

هل ينشر الإنترنت الجهل؟

بعد دخول الانترنت، أصبحت المواقع والصفحات المختلفة هي المصدر الأول للمعلومات،
وأصبحت مقاطع الفيديو التى تصل إلى هاتفك هي أسرع وسيلة لنقل الأحداث. والمقاطع المختلفة منها الحقيقية، ومنها المركبة بالذكاء الاصطناعي.
وأصبح الكثير يستقى الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي، ويعيد إرسالها في أغلب الأحيان دون التأكد من صحة ما يرسله.
وقد يدخل في مناقشات حادة ليدافع عن الخبر الذي أرسله. أصبح البعض يصدق أن من أرسل الخبر مختصًا فيما يكتب. فهناك من يدعي أنه طبيب ويحذر من تناول هذا الدواء أو ذاك. ومن يقول إنه خبير كمبيوتر ويحذر من مواقع بعينها. وهناك من يعلن أنه يستطيع توفير وظائف لجميع التخصصات. وأغلب هؤلاء يسعون للحصول على البيانات الشخصية لاستغلالها في عمليات نصب واحتيال. بل إنه ثبت مؤخرًا أن هناك من كان يعلن عن توفر الوظائف، يقيم في دولة أخرى.
أحد الاصدقاء دائمًا ما يردد بأن الإنسان لا يستطيع أن يعرف حقيقة الشخص الذي يجلس خلف لوحة المفاتيح، أو يدير هذه المواقع، ولا حتى اسم البلد التي يرسل منها في الحقيقة، وليس البلد التي يدعي أنه منها.
وكم من فيديو لحادثة قديمة أرسل على أنه حادث وقع منذ ساعات.
الإنترنت سلاح ذو حدين، فإما ان يستخدم لنشر الحقيقة والكلمة المفيدة، أو أن يتحول إلى منصة لنشر الجهل والأكاذيب. وكم من جاهل وجد نفسه يملك الوقت والطريقة التى ينشر بها كلامه الغث.
كثير من الناس يكتب ويعرض أفكاره، أو ثرثرته على الملأ دون أي رقيب أو مراجعة من مختص.
كانت الصحف تفتح أبوابها لنشر مشاركات القراء المختلفة في الأدب والرياضة، وتختار ما ترى أنه مفيد، وتعمل على تشجيع من يملك الموهبة، وتعطى نصائح للبعض؛ حتى يطور ملكة الكتابة لديه. وكم تخرج من هذه الصفحات من صحفيين وكتاب تولوا مناصب في أكبر المؤسسات الإعلامية. أما اليوم فيظن أحدهم أنه إذا ما عمل مقاطع على إحدى المنصات،
وعمل على زيادة أرقام المشاهدات بطريقة غير شرعية، فإنه يستحق أن يضع اسمه مسبوقًا بكلمة إعلامي.
نحتاج إلى دراسة علمية حول ما إذا أصبح الناس أكثر إلمامًا بالحقائق، أم أكثر جهلًا في وجود هذه المنصات المفتوحة للجميع؟

مقالات مشابهة

  • رئيس فريق زراعة الكبد بالمنصورة: استخدام الروبوت بالجراحات المتقدمة في مصر قريبا
  • «عش بصحة»: 5 سلوكيات تساهم في الوقاية من مرض السرطان
  • هل ينشر الإنترنت الجهل؟
  • طلاسم سحرية داخل مقابر كفر الشيخ تهز المحافظة.. واكتشاف عمل يستهدف شابا بالمرض والعذاب
  • الصحة: يمكن الوقاية من 30 إلى 50 % من حالات السرطان
  • اعرف طرق الوقاية من أمراض الرئة
  • تجنب ملامسة مهمات الشبكة.. الكهرباء تُصدر تحذيرات عاجله بعد هطول الأمطار
  • للوقاية من نزلات البرد.. خطوات ومشروبات طبيعية تحافظ بها على صحة طفلك
  • نظام غذائي يقلل دهون الكبد خلال 4 أسابيع فقط
  • الرجال فقط.. الأعراض الأولى لسرطان الخصية وخيارات العلاج المختلفة