جريدة الرؤية العمانية:
2025-06-30@06:27:39 GMT

دماء على طريق النصر والفداء

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

دماء على طريق النصر والفداء

 

‏راشد بن حميد الراشدي

 

أين العالم وأين ملايين البشر وأين العرب وأين ملايين المسلمين وأين حقوق الإنسان وأين الشرف وأين الكرامة وأين العزة وأين الحق وفي أي عصر نعيش؟ رجعنا إلى زمن الطغيان بأبشع أصنافه التي لا يحتملها حتى الحجر والقتل والتقتيل في زمن الخيانة والنذالة والذل والهوان.

جرائم ترتكب بحق آخر صرخة حق في وجه الطغيان وباسم الدفاع عن النفس فلم يبق العدو أحدا إلا أبكاه من هول جرائمه بعد أن كممت الأفواه وألجمت الألسن وخارت قوى الأمم عن إيقاف تلك المجازر التي لم نسمع عنها إلا في حروب التتار والمغول الصليبية.

إنها حرب تصفية عرقية وحرب إبادة جماعية وحرب خزٍ وعار على شعوب العالم أجمع في ترك مغتصب يسعى في الأرض فسادا وتقتيلا وتنكيلا.

هزُلت والجميع يشاهد بلا حراك ولا مجابهة؛ فلغة القوة هي لغة اليوم، وقد نسفت كل الأعراف الدولية ولا حل مع متكبر جبار سوى القوة ولا رادع للأعداء ومن في شيعتهم سوى القتال وعودة الحق لأصحابه.

غزة تستصرخكم وتستصرخ ضمائر العالم وكل أحراره من كل ظالم وكل فاجر مغتصب عاث في الأرض بغيًا وتقتيلا.

اليوم تنتصر غزة بشهدائها وبمقاومتها الباسلة، اليوم تثبت غزة أنَّ معادن الرجال الأحرار قد فنيت من الوجود فبقي أشبابههم على ملذات الحياة البائسة يركعون تحت وطأة الخوف من عدو واهن ترتعد فرائصه من مشاهدة مجاهد صادق شجاع.

اليوم حكم العالم بالإجماع بإعدام أمة كانت تعيش آمنة مطمئنة بدون وجود دفاع قبل نطق الحكم، وستتحمل الأمم أوزار وتداعيات حرب غزة قريبا، وستذوق وتتجرع كأس الخيانة والتخاذل والصمت، لأن الدائرة قادمة عليهم، فلن تذهب دماء الشهداء على طريق الحق هدرًا وظلمًا، فغزة تستصرخكم ورفح تستصرخكم وكل جزء منها يناشدكم.

غدًا بإذن الله سيشرق فجر جديد وسيُهزم الجمع وتنتصر الأمة الباقية من المؤمنين المخلصين الأشداء على الكافرين وسيعض كل ظالم على أصابع الندم بما لم يقدم لنصرة دينه وأهله.

ذهبت النخوة وحفظ ماء الوجه من وجوه الكثيرين، وبقينا نجُر أذيال الخزي والعار بما ارتكبته أيدينا وما سعت لطمره أنفسنا من حقائق يندى لها جبين الشرفاء.

اليوم نشهد دماء تسيل على طريق النصر والفداء ضاربةً أروع الأمثلة التي سيتذكرها هذا العالم المجنون، وستنتصر قريباً بإذن الله وسيولي العدو الدبر وسيزول الكيان المحتل بإذن الله إن الصبح قريب وإن غداً لناظره قريبُ.

اللهم انصر إخواننا المجاهدين في فلسطين وفي مشارق الأرض ومغاربها. اللهم لُمَّ شملهم ووحد صفهم واجمع كلمتهم وسدد رميهم وارفع رايتهم وقوي شوكتهم وثبت أقدامهم.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

240 مسيرة حاشدة في حجة تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة حتى النصر

الثورة نت/

احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في 240 مسيرة جماهيرية تحت شعار “مباركة بانتصار إيران.. وثباتا مع غزة حتى النصر”.

وأكد أبناء المحافظة استمرار الثبات والصمود والانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والتصدي للعدوان الصهيوني حتى إيقاف العدوان وتحقيق النصر المؤزر.

وباركوا للجمهورية الإسلامية الإيرانية شعبا وقيادة وجيشا الانتصار الكبير الذي حققته على العدو الصهيوني الأمريكي بعد الضربات الساحقة التي دكت أوكار الكيان الغاصب في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وجدد أبناء حجة في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ومسئول التعبئة حمود المغربي وقيادات المحافظة التفويض لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.

وأكدوا الجهوزية الكاملة لتقديم التضحيات انتصارا للمظلومين والمستضعفين في غزة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل إسنادا للأشقاء في غزة.

وبارك بيان صادر عن المسيرات للأمة العربية والإسلامية حلول العام الهجري الجديد، سائلًا الله تعالى أن يجعله عام جهاد وانتصار وخير للأمة وللمستضعفين في العالم.

وأكد أهمية هذه المناسبة المرتبطة بوجدان الشعب اليمني وتاريخه الإيماني المشرف من أسلافه العظماء أنصار رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وإلى حاضرهم المجيد المنتمي للمسيرة القرآنية والحامل الأول لها.

وجدد العهد والوعد لله تعالى ولرسوله صلوات الله عليه وعلى آله ولقائد المسيرة وحامل راية الجهاد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله بالمضي على خط الجهاد والبذل والعطاء والوفاء والولاء دون تردد أو تراجع أو تخاذل، متوكلين على الله ومعتمدين وواثقين به حتى يتحقق النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.

وبارك البيان للأشقاء في جمهورية إيران قيادة وشعباً ولمجاهديها في الجيش والحرس الثوري – انتصارهم العظيم على العدوان الصهيوأمريكي الظالم والذي حدد غايته المجرم السفاح ترامب بضرورة استسلام إيران غير المشروط وبعد تلقيه وشركائه الضربات الساحقة أذعن هو بنفسه ليعلن وقفاً غير مشروط لعدوانهم على إيران بعد أن تكبد كيان العدو ضربات مدمرة لم يعرف لها مثيلاً على مدى تاريخه الملطخ بالدم.

واعتبر الانتصار ثمرة من ثمار التوكل على الله والاعتماد عليه والاستجابة له في الإعداد والاستعداد والبناء القوي للأمة وتبني خيار الجهاد والمقاومة ورفض خيار الاستسلام والخنوع والتطبيع والولاء وهو ما ينبغي أن يكون أملاً ونموذجاً وأسوة لبقية الدول العربية والإسلامية.

كما بارك البيان للأخوة في المقاومة الفلسطينية الباسلة ضرباتهم الموجعة للعدو الصهيوني التي تثلج الصدور، وثباتهم وصبرهم ومواصلتهم للجهاد برغم الصعوبات الهائلة.

وجدد الوعد لهم ولكل الشعب الفلسطيني بمواصلة الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبهم والدفاع معهم عن المقدسات حتى يكتب الله لهم ولنا النصر القريب بإذنه تعالى.

مقالات مشابهة

  • سلاسة الحركة المرورية على طريق الملك عبد الله في جدة
  • عُمان.. وطن السلام والثوابت
  • رونالدو: الدوري السعودي بين أفضل خمسة في العالم
  • رونالدو: الدوري السعودي أحد أفضل 5 دوريات في العالم
  • نعيم قاسم: خيار المقاومة في لبنان ليس محل مساومة
  • الشيخ نعيم قاسم: قادرون على مواجهة العدو الاسرائيلي وهزيمته
  • دماء جديدة في كونين.. طائرة إسرائيلية تقصف سيارة وتقتل مدنياً
  • بمشاركة ليبيا.. البرلمان العربي يضع خارطة طريق لمواجهة الأزمات وتعزيز التكامل
  • 240 مسيرة حاشدة في حجة تبارك انتصار إيران وتؤكد الثبات مع غزة حتى النصر
  • مسيرات حاشدة بمحافظة صنعاء نصرة لغزة ومباركة لانتصار إيران